16 / 03 / 2010, 55 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} . هذا هو القرآن ينتقل بالناس من الحديث عن ذوات أنفسهم إلى الحديث عن الأرض التي خلقها لهم، وذللها وأودعها أسباب الحياة. والناس لطول ألفتهم لحياتهم على هذه الأرض. ينسون نعمة الله في تذليلها لهم وتسخيرها. والقرآن يذكرهم هذه النعمة الهائلة، ويبصرهم بها، في هذا التعبير الذي يدرك منه كل أحد وكل جيل بقدر ما ينكشف له من علم هذه الأرض الذلول. {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}. والمناكب: المرتفعات، أو الجوانب. وإذا أذن له بالمشي في مناكبها فقد أذن له بالمشي في سهولها وبطاحها من باب أولى. والرزق الذي فيها كله من خلقه، وكله من ملكه، وهو أوسع مدلولا مما يتبادر إلى أذهان الناس من كلمة الرزق. فليس هو المال الذي يجده أحدهم في يده، ليحصل به على حاجياته ومتاعه. إنما هو كل ما أودعه الله هذه الأرض، من أسباب الرزق ومكوناته. {وإليه النشور}. إليه. وإلا فإلى أين إن لم تكن إليه؟ والملك بيده؟ ولا ملجأ منه إلا إليه؟ وهو على كل شيء قدير؟ مَن أجَابَ الهَوَى إلى كلِّ ما يد * عُوه ممّا يَضِلُّ ضَلَّ وتاها مَن رأى عِبرةً ففكَّر فيها * آذنته بالبَيْن حين يراها قد تكون النّجاة تكرهها النَّفْـ * ـسُ وتأتي ما كان فيه أذاها. منقول للامانة.
ViE,Q hg~Q`Ad [QuQgQ gQ;ElE hgXHQvXqQ `QgE,gWh tQhlXaE,h tAd lQkQh;AfAiQh ,Q;EgE,h lAk v~A.XrAiA >>>
|
| |