الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | سندس | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2192 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 01 / 2009, 57 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته (اللهم اجعل عملنا كله صالحا, واجعله لوجهك خالصا, ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا). أحبتي في الله .. تمشيا مع المحنة التى تمر بها الأمة الإسلامية احب أن افضفض معكم شويه عما يجرى ..واوضح لكم بعض الامور .. ولماذا يحدث هذا للمسلمين..؟ واسال الله ان يوفقنى لذلك. يقول الله تعالى : { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ }التوبه 51 { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا } الحديث هنا عما يصيب الإنسان أو ما يحدث له، فإن حدث للإنسان شيء يأتي منه خير، يكون بالنسبة له حسنة؛ وإن أتى منه شر يكون من وجهة نظره سيئة، إذن فالإصابة هي التقاء هدف بغاية، إذا تحقق الهدف وجاء بخير فهو حسنة، وإن جاء بِشَرٍّ فهو سيئة. والحق هنا في الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها يوصينا حين تأتي المصائب أن نرد على الكافرين ونقول: { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا } وهكذا تُرَدُّ المسائل كلها إلى حكمة خالق الكون ومُدبِّر أمره؛ فقد يحدث لي شيء أكرهه؛ ولكنه في حقيقة الأمر يكون لصالحي، فإن ضربني أبي لأنني أهمل مذاكرتي، أيكون ذلك عقاباً لي أم لصالحي؟ إن أنت نظرت إلى المستقبل والنجاح الذي سوف تحققه في الحياة إن ذاكرت، فهذا العقاب لصالحك وليس ضدك، وكذلك لا بد أن نأخذ أحداث الله في كونه بالنسبة للمؤمنين، فإن هُزموا في معركة، فالحق سبحانه وتعالى يريد أن يلفتهم إلى الخير في دينهم؛ وإلى أنهم لا بد أن يعرفوا أن النصر له أسباب وهم لم يأخذوا بها؛ فلهذا انهزموا. ولله المثل الأعلى، فنحن نجد الأستاذ - وهو يأخذ الكراسات من التلاميذ ليصحح لهم أخطاءهم - يعاقب المخطئ منهم، وفي هذا تربية للتلاميذ. إذن: إن رأيتم مصيبة قد نزلت بنا وظننتم أنها تسيئنا فاعلموا أننا نثق فيمن أجراها، وأنه أجراها لحكمة تأديبية لنا، وأن كل شيء مكتوب لنا لا علينا، الذي كتبه وهو الحق سبحانه وتعالى هو القائل: { لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ... } [المجادلة: 21] إذن: فنحن نعلم بإيماننا أن كل ما يصيبنا من الله هو الخير، وأن هناك أحداثاً تتم للتأديب والتهذيب والتربية، لنسير على المنهج الصحيح فلا نخرج عنه، فالإنسان لا يربي إلا من يحب، أما من لا يحب فهو لا يهتم بتربيته، فما بالنا بحب الخالق لنا؟ إن الأب إن دخل البيت ووجد في فنائه عدداً من الأولاد يلعبون الورق؛ وبينهم ابنه، فهو ينفعل على الابن، ولكن إن دخل البيت ووجد أولاد الجيران يلعبون الورق فقد لا يلتفت إليهم، فإذا أصابت المسلمين ما يعتبره المنافقون والكافرون مصيبة يفرحون بها، فهذا من غبائهم؛ لأن كل ما كتبه الله هو لصالح المؤمنين به، إما أدباً وإما ثواباً وإما ارتقاءً في الحياة، ولذلك فهو خير، ومن هنا كانت الآية الكريمة { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا } وما كتب الله للمؤمنين إنما هو في صالحهم. ثم يزيد الحق سبحانه وتعالى المعنى تأكيداً؛ فيقول سبحانه: { هُوَ مَوْلاَنَا } وما دام الحق سبحانه وتعالى هو الذي يتولى أمور المؤمنين وهو ناصرهم، فالمولى الأعلى لا يسيء إلى مَنْ والاه، ثم يأتي الإيضاح كاملاً في قوله تعالى: { وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ }؛ لأن الله الذي آمنتَ به هو إله قادر حكيم، فإذا جرتْ عليك أمور فابحثها؛ إن كانت من فعل نفسك، هنا عليك أن تلوم نفسك، أما إن كانت من مجريات الله عليك، فلا بد أن تفهم أنها تحدث لحكمة. والحق سبحانه وتعالى قد يعطي الكافر مقومات حياته، ولكنه يعطي المؤمن مقومات حياته المادية والقيمية معاً. وبهذا المفهوم نعرف أنه إن أصابنا شيء نكرهه، فليس معنى ذلك أن الله تخلى عنا، ولكنه يريد أن يؤدبنا أو يلفتنا لأمر ما، فإنه لو لم يؤدبنا أو يلفتنا لكان قد تخلى عنا حقاً. والحق سبحانه وتعالى حين يخطئ المؤمن تجده سبحانه يلفته إلى خطئه، وفي هذه الحالة يعرف المؤمن أن الله لم يتركه؛ لذلك لا يقولن أحد: إن الله تخلى عنا، فهذا ضعف في الإيمان وبالتالي فإنه ضعف في التوكل. ولكن قل: إن الله حين يؤدبك فهو لا يتخلى عنك، فساعة تأتي المصيبة اعلم أنه لا يزال مولاك. وما دام مولاك يحاسبك على أي خطأ ويصوِّبه لك، فثِقْ به سبحانه وتوكل عليه. وعلى سبيل المثال: لنفترض أن إنساناً اتكل عليك في أمر من الأمور، ثم أخطأتَ أنت في هذا الأمر، لا بد أن يأتي لينبهك إلى ما أخطأت فيه ويقترح عليك وسيلة لإصلاح الخطأ، وفي هذه الحالة ستجد نفسك ممتلئة بالثقة في هذا الإنسان، فما بالنا بالله سبحانه وتعالى حين نتوكل عليه ويُصوِّب لنا كل أمر؟ لكن على مَنْ نتوكل؟ إنك حين تتوكل على الحي الذي لا يموت، فلن يضيع عملك، أما إن اتكلت على إنسان مثلك حتى وإن كان ذا قوة، فقد تنقلب قوته ضعفاً، وقد يُكْرِهُك أو يُذِلُّكَ، وقد تصيبه كارثة فيموت. اللهم فرج كرب امتنا الاسلاميه وتولى امر اهل غزه يارب ..امييين اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتهم وقله حيلتهم وهوانهم على الناس انت رب المستضعفين وانت ربى وربهم وانت ارحم الراحمين الى من تكلهم ..الى عدو ملكته امرهم ..ام الى بعيد يتجهمهم ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالى gk dwdfkh hgh lh ;jf hggi gkh >>>(gh ugdkh) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 01 / 2009, 27 : 02 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : سندس المنتدى : الملتقى العام
الله الله طرح راااائع وقيم أختى سندس أحيك ِ وبشدة عليه ،، تحليل وأسلوب راائع جدا لسرد الأحداث التى نمر بها فإنك ِ قد أصبتى الهدف فيما أسلفتِ حقا ً أن كل ما يصيب الإنسان له لا عليه حتى وإن ظن عكس ذلك وحتى وإن تأخر هذا الخير الذى يحمله الله لنا فى طيات هذه المصيبة إنما الله يريد يلفت أنظارنا إلى أخطاءنا أو ما أنزل بنا هذا الإبتلاء إلا لحبه لنا وتخفيفا ً عنا ورفعة للدرجات وذلك أيضا ً توافقا ً على ما جاء فى محكم التنزيل " إن الله لا يغير ما بما قوما ً حتى يغيروا ما بأنفسهم " فكيف يأتى النصر والعزة لنا ونحن لم نسعى إليه ؟؟ لم نغير ما بأنفسنا .... كيف ينصرنا الله ونحن قوم إبتعدنا عن إلاسلام وسنة مصطفانا ونهجه الصحيح ؟؟!!!! اللهم أعفو عنا وإغفر لنا وإرحمنا أنت مولانا فإنصرنا على القوم الكافرين اللهم عجل بنصرك وفرجك يا كريم أشكرك أختى سندس على هذا الطرح القيم بارك الله فيك ِ وجزاك ِ عنا خيرا ً | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 01 / 2009, 39 : 03 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : سندس المنتدى : الملتقى العام جزاكي الله خيرا اختي سندس علي هذا الطرح الرائع فحالة امتنا العربية لا تسر عدو ولا حبيب اصبحنا اطياف بشر لا كلمة لنا ولا موقف فوضنا الامر لله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 01 / 2009, 55 : 03 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : سندس المنتدى : الملتقى العام اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتهم وقله حيلتهم وهوانهم على الناس انت رب المستضعفين وانت ربى وربهم وانت ارحم الراحمين الى من تكلهم ..الى عدو ملكته امرهم ..ام الى بعيد يتجهمهم ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالى موضوع اكثر من رائع ابنتى الطيبة سندس نعم صدق من قال قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ }التوبه 51 بارك الله فيكى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 01 / 2009, 38 : 10 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : سندس المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 01 / 2009, 57 : 01 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : سندس المنتدى : الملتقى العام
تالله ما الطغيان يهزم دعوة يوما وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط,ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي ناصري ومعيني سأظل معتصما بحبل عقيدتي و أموت مبتسما ليحيا ديني بارك الله فيكي اختنا الكريمه سندس علي هذا الموضوع الطييب الرائع جزاكي الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 03 / 2010, 06 : 10 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : سندس المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018