05 / 01 / 2010, 07 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : أما بعد : فيقول الله تعالى : {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }البقرة262-264 قال ابن كثير – رحمه الله – عند تفسير هذه الآيات: "يمدح تبارك وتعالى الذين ينفقون في سبيله ثم لا يتبعون ما أنفقوا من الخيرات والصدقات منّا على من أعطوه فلا يمنّون به على أحد ولا يمنّون به لا بقول ولا بفعل. وقوله { ولا أذى } أي لا يفعلون مع من أحسنوا إليه مكروها يحبطون به ما سلف من الإحسان ... ثم قال تعالى { قول معروف } أي من كلمة طيبة ودعاء لمسلم { ومغفرة } أي عفو وغفر عن ظلم قولي أو فعلي { خير من صدقة يتبعها أذى } ... وقد وردت الأحاديث بالنهي عن المنّ في الصدقة فعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المنان بما أعطى والمسبل إزاره والمنفق سلعته بالحلف الكاذب}وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر }... ولهذا قال الله تعالى{ يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى } فأخبر أن الصدقة تبطل بما يتبعها من المن والأذى فما يفي ثواب الصدقة بخطيئة المن والأذى" اهـ بتصرف الأحبة الفضلاء قدمت بذكر الآيات وتفسيرها لأني أرى أن بعض الإخوة إذا صنع لأخيه معروفا ما ؛ يكاد بهذا المعروف يملك رقبته وحيثما توجه وحيثما حل يتشدق بهذا المعروف . وسأخصص كلامي في موضوع الإجازات لذا وضعته في بابها فأقول : من الأمور التي يفعلها بعض الإخوة أنه إذا أتاك بإجازة شيخ أو دَلَّك على شيخ أو أعطاك رقم هاتفه فكأنه هو الذي أجازك . وبعدها شاع الخبر أنك مجاز ووصل الخبر إلى صاحب الدلالة يقول: أنا الذي أتيك له بالإجازة أنا الذي دللته على الشيخ لولاي ما عرف الشيخ أنا السبب في إجازته أصلا هو ما عرف الإجازات إلا عن طريقي وما شاكل ذلك من عبارات تسيء إلى صاحبها. وأنا عندي أسئلة لقائل لهذه العبارات : ألم تكن مبتدئا في هذا العلم ودلك عليه غيرك فهل فعل معك مثلما فعلت أنت ؟. ألا تحب أن تشملك الآيات التي امتدحت من يتصدق بدون منّ ولا أذى ؟. ألم تخش أن تشملك هذه الآيات الأحاديث التي تتوعد أصحاب المن والأذى ؟. هل تعلمت العلم وحصلت الإجازات لتصل بك الأخلاق إلى ما وصلت إليه ؟ أحبتي في الله : بعض أصحاب الفضل يعتقد أنه إذا خدم شخصا ما أنه مدين له بأن كان سببا في حصول الأجر . أين هي أخلاق السلف كما قال أحد العلماء " أكاد لا أراها إلا في كتاب أو تحت تراب " ملاحظة : لا يفهم من كلامي التعميم فأنا أتكلم عن أشخاص يفعلون الذي ذكرت. منقول للامانة.
dh Hdih hg`dk Nlk,h gh jf'g,h w]rhj;l fhglk ,hgH`n ( ohw fhgY[h.hj) >
|
| |