الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 2 | المشاهدات | 965 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
05 / 01 / 2010, 36 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد( صلى الله عليه وسلم ) أما بعد: الشيخ أبو إسحاق الحوينى لا أعتقد أن أحد لا يعرفه من طلبة العلم أما وسط العامة فالغالبية العظمى تعرفه. حجازى محمد شريف المشهور بأبى إسحاق الحوينى العالم الثقة هو علامة فى علم الحديث وعلم من أعلام الدعوة فى مصر والعالم الإسلامى. قل أن تجده مثله فى هذا الزمان جمع بين التمكن فى علمه ودعوته إلى الله بإسلوب سلس وسهل إلى جانب دفاعه المستميت عن السنة والصحابة وعن الدين عموما أمام العلمانيين وغيرهم من أعداء الدين ، وأشهد الله أنى أحبه فى الله وأتقرب إلى الله بحبه وحب العلماء الربانيين أمثاله. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (محبة العلماء دين يدان به). وسبحان الله كلام الشيخ أبى إسحاق كما يقولون لا يشبع منه وكلامه درر وسبائك ذهب(كما يصف فضيلته كلام السلف بسبائك الذهب). لله دره من عالم لا يخاف فى الله لومة لائم ،يتمتع بحكمة شديدة فى كلامه ويستطيع أن يزن الأمور بطريقة تراعى المصالح والمفاسد وقد جاءت هذه الخبرة التى ترجع لثلاثين عام دعوة، جاءت من مخالطته الناس وفهمه للواقع فهو لا يتكلم من فوق برج عاجى بل من فهم للنص مع فهم لواقعه فتخرج أرائه بتوفيق الله صائبة. نحسبه على خيرا ولا نزكى على الله أحدا. أسأل أن يحفظه من كل سوء وأن يبارك الله فى علمه وعمره وهذه بعض الفوائد نقلتها لكم من دروسه الدعوية المفرغة. هذا كلام الكاتب والموضوع نقله اخوكم الضعيف طويلب علم t,hz] lk ]v,s hgado Hfn Ysphr hgp,dkn | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 01 / 2010, 37 : 12 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى _ حفظه الله_ -كل ما يشرعه الله هو لمصلحة العباد 1-((فمن القواعد المتفق عليها عند جميع أهل الملل: أن الله تبارك وتعالى إنما يشرع الشيء لمصلحة العباد؛ ولذلك جاءت الشرائع كلها لتحصيل المصالح وتكثيرها، وتقليل المفاسد وإعدامها ما أمكن، ولا تتأتى مصالح العباد إلا بأن يكون التشريع مشتملاً لأضعفهم، لا تتم المصلحة إلا بمراعاة الأضعف)) 2-قاعدة في الأوامر والنواهي ((كل ما نهاك الله عنه ففي إمكانك أن تنتهي عنه، وكل ما أمرك به ليس في إمكان الكل أن يأتمر به...فجميع المناهي بإمكان العبد أن يتركها، أما الأوامر فهي كثيرة ومتنوعة)) 3-((شريعتنا كلها سمحة، أما التعقيد الذي يعانيه بعض الناس فإنما هو بسبب انحرافهم، وإلا فاليسر كل اليسر في اتباع أمر النبي عليه الصلاة والسلام، هذا هو اليسر، إذا أردت اليسر فاتبعوالزم. -قصة توضح نتيجة الغلو 4- رجل مستعجل، يريد أن يدرك أقرانه، هو راكب دابة، فمن شدة استعجاله ظل يضرب في الدابة حتى قتلها، فوقف مكانه، لا أرضاً قطع -لا هو مشى- ولا أبقى الظهر الذي كان يركبه، فلما قتلت الراحلة وقف ! هكذا الغالي، يظل يغلو حتى يخرج من الهدي الصالح، وهو هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. 5-رأى النبى(صلى الله عليه وسلم) عائشة رضي الله عنها تضرب جملها -وهي وصفته- قالت: كان جملاً صعباً بليداً لا يكاد يمشي، فلما رآها تضربه وتسبه قال: ( يا عائشة ! إن الله يحب الرفق في الأمركله ) حتى مع هذه الدابة ! فإذا كان هذا الدين العظيم يلاحظ الدواب ومعامتلها، فكيف بك أيها المسلم لا تلاحظ معاملة أخيك المسلم؟! دين عظيم يلاحظ معاملة الدابة! دين شفاف، دين متين! لكن المسلمين هم الذين حادوا عن الهدي الصالح.قصة توضح نتيجة الغلو -حديث القابض على دينه. 6-يعلق الشيخ أبو إسحاق على حديث القابض على دينه كالقابض على الجمر ( أرأيت إلى رجل يمسك بجمرة وتحرقه، وهو مُصِر على أن يقبض عليها؟! ما معنى هذا الكلام؟ معناه: أن حياته في هذه الجمرة، معناه: أنه لو تركها لتلف، فهو يرتكب أخف الضررين، يحرق ويكابد، لكنه لو ترك لخرج من دينه، فيصبر على هذا، رجل يرى أن حياته في القبض على هذه الجمرة بالرغم أنها تحرقه، لكنه يصبر، يريد العقبى) -بين الورع والغلو 7-عندنا داءان من أعظم الأدواء كلها: داء الغلو، وداء الجهل. لا تتصور أن غلوك ورع ناك فرق بين الورع والغلو، لكنه فرق طفيف جداً لا يدركه ولا يراه إلا أهل البصيرة والفقه، أرأيت إلى رجل يتوضأ فيغسل العضو عشرين مرة هل هذا ورع أم وسواس؟ وسواس، وليس هو بسبيل إلى الورع، الورع له ضوابط، إذا اختلت هذه الضوابط انتقل العمل من باب الورع إلى باب الوسواس. 8-كما أن هناك فروقاً طفيفةً جداً، مثلاً بين الغيبة والنميمة وبين قول الحق، هناك فرق بين أن تغتاب الشخص وبين أن تذكره بما فيه تبصيراً للمسلمين، لكن لا يدرك هذا إلا أهل العلم. آفات الغلو 9-أكبر آفات الغلو: أن ينظر الغالي إلى الناس من مكان عالٍ، فيراهم أقل منه، فيحتقرهم ويزدريهم، لذلك لا يغلو عبد إلا خرج من الهدي الصالح في آخر الأمر. 10-يعلق الشيخ أبو إسحاق على حديث ( بشروا ولا تنفروا، يسروا ولا تعسروا، وعليكم بشيء من الدلجة ) مقصود النبي عليه الصلاة والسلام، -أو من مقصوده- في هذا الحديث: ( عليكم بالدلجة ) أي: عليكم بقيام الليل، يعني: صلِّ والناس نيام تَصِلْ، كما أنك إذا أردت السفر تسافر ليلاً فتطوى الأرض لك، فإذا قمت بالليل طويت العبادة لك، وطويت المشقة، فتشعر بهذه اللذة؛ لأن في الليل الإخلاص، إذ لا يتصور أن يقوم مراءٍ منافق من سريره ولا يراه أحد، فيتجشم الوقوف أمام الله رب العالمين ليرائي؛ فلا يقوم بالليل إلا مخلص. -غلو الخوارج و الجهمية 11-الخوارج يكفرون بالكبيرة ما معنى أن يكفر غيره بالكبيرة؟ معناه: أنه لا يفعل الكبيرة، فرجل يبرئ نفسه من الإثم ويرمي به غيره ظالم معتد. 12-الجهمية الذين نفوا عن الله تبارك وتعالى صفاته فعلوا ذلك بسبب الغلو، فكل داء خرج من تحت عباءة الغلو. -الصحابة كانوا يتحاشون الخلاف 13-أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لماذا سادوا ووصلوا؟ كانوا لا يتعبدون بالخلاف، بل كانوا يتحاشون الخلاف ما أمكن، فإذا اختلفوا فكان الله تبارك وتعالى يقي شر هذا الاختلاف بإخلاصهم في طلب الحق، فإن التعبد بالخلاف جريمة 14-قواعد في فهم القرآن والسنة أ-الخاص مقدم على العام:إذا كانت لدينا مسألة خاصة نريد تحرير الكلام فيها: لا نأتي بالأدلة العامة فنحتج بها على ذلك الخاص، بل لا بد من دليل خاص. -كل عالم يخطأ ويصيب العصمة للنبى صلى الله عليه وسلم وحده. 15-علماء المسلمين جميعاً يأمروننا بالرد إلى الله ورسوله، لا يحجزك عن الله ورسوله حاجز، لا عالم ولا غيره، لأن الرد إنما يكون إلى المعصوم عليه الصلاة والسلام، إنما العالم مهما جل قد يخطئ، قد لا يعرف وجه الحق في المسألة رغم جلالته. 16- أي عالم مهما كان فحلاً كبيراً تفوت عليه سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم. 17-يقول الراجز: وقول أعلام الهدى لا يعمل بقولنا بدون نص يقبل فيه دليل الأخذ بالحديث وذاك في القديم والحديث قال أبو حنيفة الإمام لا ينبغي لمن له إسلام أخذاً بأقوالي حتى تعرضا على الكتاب والحديث المرتضى ومالك إمام دار الهجرة قال وقد أشار نحو الحجرة كل كلام منه ذو قبول ومنه مردود سوى الرسول والشافعي قال إن رأيتمو قولي مخالفاً لما رويتمو من الحديث فاضربوا الجدارا بقولي المخالف الأخبارا و أحمد قال لهم لا تكتبوا ما قلته بل أصل ذاك فاطلبوا فانظر لما قال الهداة الأربعة واعمل بها فإن فيها منفعة لقمها لكل ذي تعصب والمنصفون يكتفون بالنبي. -كل جناية عن الشريعة بسبب صرف اللفظ عن ظاهره. 18-الأصل في الألفاظ الحقيقة،فيبقى الأصل في كلام الله ورسوله أن ينزل على الحقيقة، لا يصرف عن غير الحقيقة إلا بدليل؛ ولذلك أصابنا شر عظيم بسبب الحيدة عن هذا الأصل الكبير. 19-ومن أشد الناس ضلالاً في هذا الصوفية أصحاب التفسير الإشاري ك ابن عربي ، و ابن الفارض ، و ابن سبعين ؛ فهؤلاء خرجوا عن ظاهر الشريعة وأصل الكلام فأحدثوا من الفساد ما لا يعلمه إلا الله! الروافض غلاة الشيعة 0 20-الروافض غلاة الشيعة، فالشيعي قديماً كان يقدم أبا بكر و عمر ويعظمهما لكن يقول: أنا أرى أن علياً أولى بالخلافة من عثمان لكن هؤلاء روافض يسبون أبا بكر و عمر ، ويزدرون الصحابة ويقولون: إن الصحابة جميعاً ماتوا على النفاق ما عدا ستة 21-معنى كفر الشيخ سميت كفراً لأن أصل الكفر: البيوت الكثيرة التي التفت حولها الأشجار فغطتها عن العيون، فلذلك كان اسمها كفراً، وسمي الليل كافراً لأنه يغطي نور النهار، وسمي الكفر كفراً لأنه يغطي الإيمان. 22-كل جناية عن الشريعة بسبب صرف اللفظ عن ظاهره أو حقيقته،لذلك الجهمية الذين نفوا صفات الله تبارك وتعالى بدعوى التنزيه. 23-إن المشبه يعبد صنماً، والمعطل يعبد عدماً. لمعطل: كلما تأتي له بصفة من صفات الله يعطلها مباشرة حتى لا يشبه الله بخلقه، يقول لك: لا، هو لا له يد، ولا له سمع، ولا له بصر، ولا له إصبع، ولا له قدم، ولا له أي صفة من هذه الصفات. أليس هو إلهاً؟! ما هي صفاته؟! يقول: لا سميع ولا بصير ولا قدير ولا شيء من هذا. إذاً يعبداً عدماً! لما عطل صفات الله تبارك وتعالى عبد العدم. والمشبه -الذي رد على المعطل لكنه تطرف في الناحية الثانية- يعبد صنماً؛ لأنه جعل من إلهه شبيهاً بخلقه. -النجاة فى إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم 24-أسعد الناس هم المتبعون للرسول عليه الصلاة والسلام،فهم لايجدون مشقة على الإطلاق. تمت ولله الحمد والمنه. التعديل الأخير تم بواسطة طويلب علم مبتدئ ; 05 / 01 / 2010 الساعة 42 : 12 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 01 / 2010, 09 : 01 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018