الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 2 | المشاهدات | 889 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
13 / 11 / 2009, 24 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل وعلى نبيه نصلي ,, هــــذه الخيف وهـاتيـك مِنى .......... فترفَّق أيّهـا الحادي بـنـا واحبسِ الرّكبَ علـينا ســـاعةً .......... نندُب الرّبعَ ونبكي الدَّمِـنا فلذا الموقِـف أعدَدنا البُكـا .......... ولذا اليومِ الدّمـوع تُقتَنى إن من رحمة الله بعباده أن شرع لهم مواسم يتزودون فيها من الباقيات الصالحات وها هو هلال ذي الحجة يكاد يولد فما هي إلا أيام أربعة أو خمسة ويعلن الشهر الحرام دخوله وهذا يعني دنو شعيرة عظيمة وهي حج بيت الله الحرام خامس أركان ديننا ومعلم التوحيد الأعظم فحي هلا به من موسم وطوبى لمن بالغ في إكرامه مكة هذه الأيام تتيه فرحا بضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق يرجون رحمة ربهم ويستغفرونه من ذنوبهم فكأنما أطبقت عليهم مكة أجفانها وضمتهم ضمة الحنان والشفقة والحب .. ما على حادي المطايا لو ترفَّق .......... ريثما أسـكُب دَمعِـي ثم أَعنَق هـذه الــدّارُ التـي يعــرِفُهـا.......... بالهوى مِن أهله مَن كان أشوق ولا زالتِ المواكب تتدفّق بالحَجيج مِن كلّ فجٍّ عميق، ما أجملَ أصوات التلبيةِ تعُجّ بها الطائراتُ في الأجواء، والمواخِر في عُباب البحار، والمراكِب التي تلتهِمُ الطريقَ وتغُذّ السيرَ آمّين البيت الحرام، لبّيكَ اللّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. شعار خالد مادامت السماوات والأرض يقوله كل حاج صغر أم كبر .. لباس واحد يلبسه كل حاج غني أم فقر فالناس هناك سواسية وفي يوم عرفة العظيم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤصل مبدأ عظيما من مبادئ ديننا الحنيف فقال : يا أبا بكر ياقرشي ياسيد .. أنت وبلال الحبشي إخوان .. كل المكارم هناك زائلة إلا مكرمة واحدة جلاها لنا ربنا جل شأنه بقوله " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " إنّ منزلةَ الحجّ عند الله عظيمة، ومكانتَه في الدين كبيرة، أوجبَه الله بقوله: " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ" وقد تربع الحج في جوزاء الفضائل فكان له فيها القدح المعلى واقرأ إن شئت حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "العمرةُ إلى العمرة كفّارةٌ لما بينهما، والحجّ المبرور ليس له جَزاءٌ إلا الجنّة" رواه البخاريّ ومسلم الحج موسم المنافع في الدارين فهو لمن فاز بالقبول ثمن للجنة وهي الفوز بالآخرة ! والحج لمن شاء الدنيا محل تكسب ومنفعة " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم " فالحج ربح الدارين ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تابِعوا بين الحجّ والعمرةِ؛ فإنهما ينفِيان الفقرَ والذنوب كما ينفي الكير خبَثَ الحديد" رواه أحمد والترمذي بسند صحيح، وفي الصحيحين أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: " من حجَّ هذا البيتَ فلم يرفث ولم يفسُق رجع كما ولدَته أمه" الحجاج ( ما أجلها من صفة ومفخرة لمن يوصف بها ) إنهم وفد الرحمن .. قدموا من كل صوب وحدب يرجون ربا واحدا .. تركوا الأهل وأنفقوا المال وهجروا الدعة ولسان حالهم ( وعجلت إليك رب لترضى ) كم هو بهيج تضرعهم في صحن الحرم .. وما أصدق دموعهم عند نمرة في آخر النهار .. وكم في عرفات من أوبة وكم بين الجمرات من توبة ... يا رب أنت وصلتهم صلنا بهم .. وفي الجهة الأخرى يجد الأسى طريقه ونحل السوء رحيقه حين أبصر الموسرين القادرين من أبناء المسلمين وقد تقاعسوا عن الحج وبالغوا في التسويف تكاسلا عن هذه الفريضة العظيمة وشحا بالنفقة فيها في الوقت الذي ينفقون ببذخ على السفر للاستجمام والراحة واللهو الغفلة .. وقد نسوا أو تناسوا أن الحج ركن دينهم وما كان دينهم ليستقيم وقد أسقطوا أحد أركانه ! روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله فقال: "أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا. فقال رسول الله : لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم، ثم قال ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منها ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه" والحج واجب مع الاستطاعة لقول الله عز وجل:"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " وحد الاستطاعة أن يملك المسلم ما يوصله إلى البيت الحرام، مع نفقته ونفقة أهله حتى يرجع. والراجح من أقوال أهل العلم أن الحج واجب على الفور، أي إن العبد إذا ملك حد الاستطاعة، فلا يجوز له أن يؤخر الحج . والأدلة على ذلك من كتاب الله عز وجل قوله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين "وقوله عز وجل: " سابقوا إلى مغفرة من ربكم " ولا شك أن المسارعة والمسابقة كلتاهما على الفور. وقد دلت السنة كذلك، بمجموعة أحاديث وآثار تصل بمجموعها إلى درجة الاحتجاج ، فمن ذلك ما رواه ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة" وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار، فتنظر كل من كانت له جدة، ولم يحج فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين". وقد رُوي عن الفاروق عمر رضي الله عنه وعن أبي السبطين علي رضي الله عنه قولهما :" من كانَ ذا مَيسَرة فمات ولم يحج فليمُت إن شاءَ يهوديًّا أو نصرانيًّا"، كم هو بون واسع وفرق شاسع بين رجل يُفقر نفسه وأسرته خمسة أعوام ليتمكن من الحج في عامه السادس وبين آخر له خمسة أعوام وهو يقول في كل عام : سأحج في العام القادم ثم يسوف ويفرط وشتان بين مشرق ومغرب ! وإنما عجل هذا وأبطأ ذاك لأن القلوب تختلف فقلب الأول أحب البيت الحرام لما أضافه الله لنفسه ونسبه إليه بقوله عز وجل لخليله إبراهيم عليه السلام: " وطهر بيتي للطائفين "، عندها تعلق قلبه ببيت محبوبهم، فكلما ذكر له ذلك البيت حنَّ، وكلما تذكر بعده عنه أنَّ !! يحق لمن رأى الواصلين وهو منقطع أن يقلق، ولمن شاهد السائرين إلى دار الأحبة وهو قاعد أن يحزن. فكم من محروم لم يصل وكم من راغب لم يستطع ولسان حاله يقول : إذا فاتني ظل الحمى ونعيمه .......... كفاني وحسبي أن يهب نسيمه ويقنــعني أنـي به مــتكيف .......... فزمزمه دمعي وجسمـي حطيمه فبادر أخي وانشد رحاب المغفرة في ظل بيت الله الحرام قبل أن يحول الأجل بينك وبين بلوغ الأمل هذا عبد الرحيم البرعي يسطر مشاعره في قصيدة مبكية لفظ مع آخر بيت منها آخر أنفاسه .. يقول فيها رحمه الله : يا راحلـــين إلى منى بقياد .......... هـــيجتم يوم الرحيل فؤادي سرتم و سار دليلكم يا وحشتي .......... الـشوق أقلقني وصوت الحادي حرمتم جفني المنام ببعــدكم .......... ياساكنين المنحنى و الوادي ويلوح لي ما بين زمزم والصفا.......... عند المقام سمعت صوت منادي ويقول لي يا نائما جد السرى .......... عـرفات تـجلو كـل قـلب صاد من نال من عرفات نظرة ساعــة.......... نـال السرور ونال كل مراد تا لله ما أحلى المبيت على منى .......... فـي لـيل عيد أبرك الأعيـاد ضحوا ضحاياهم وسال دماؤهـــا .......... وأنا المتيم قد نحرت فؤادي لبسواثياب البيض شارات الرضى .......... وأنا الملوع قد لبست سوادي يارب أنت وصلتهم صلنــــي بهم.......... فبفضلكم يا رب فـك قيادي فإذا وصلتم سالمين فبلغـــــوا.......... منى السلام أهيل ذاك الوادي قولوا لهم عبد الرحيم متـــيم .......... ومـــــفارق الأحباب والأولاد صلى عليك الله يا علم الـــهدى .......... ما سار ركـــب أو ترنم حاد لئن ساروا وقعدنا، وقربوا وبعدنا، فما يؤمننا أن نكون ممن كره الله انبعاثهم فثبطهم، و قيل اقعدوا مع القاعدين. للـه در ركــــــائب سارت بـهم .......... تطوي القفار الشاسعات على الدجى رحلوا إلى البيت الحرام وقد شجا .......... قــلب المتيم منهم ما قــد شجا نزلوا ببــــــاب لا يـخيب نزيله .......... وقلـوبهم بين المخــافة والرجا فهل بعد هذا كله عذر لمتكاسل جاز العشرين وربما الثلاثين ولا يزال يسوف في أداء فريضته .. إن المحب يشتاق للقاء حبيبه والجافي يبعد ويصد أفلا تشتاق نفسك لتكون واحدا من وفد الرحمن وضيوفه الذين يباهي بهم ملائكته .. أم ستغرك دنياك حتى تغرق في بحر التسويف ولجج الكسل فتندم في يوم الجوائز وعند الصباح يحمد القوم السرى .. بــــلال بن إبــراهيم الفارس fJuJ] Hdhl rghzg sd,g] td hg;,k l,g,] [ldg>>( ,gh]ji jil hglghddk !!) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 11 / 2009, 26 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 11 / 2009, 56 : 10 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بـارك الله فيـك وجزاك الله خيرا ووفق إلى ما يحب ويرضى. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018