الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | مصطفي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1683 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
11 / 03 / 2008, 32 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ماكان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( مالي أراك متغير اللون.؟)) فقال: يامحمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولاينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر.، أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم(ياجبــريـل صِــف لي جـهنــم.!؟؟))٠ قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لاينطفئ لهبها ولاجمرها .. والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لأحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لأحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حـرّهـا شـديد ، وقعـرها بعيـد وحليها حـديد ، وشـرابها الحميم والصديد ؛ وثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء.. فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنـا هذه .!؟)) قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنـة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغـلال والسـلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبــواب .!؟)) فقـال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون؛ واسمه الهـاويـة.. والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجـحيــم.. والباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَـقَــر.. والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ ، والمجوس ، واسمه لَظَــى... والباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُــطَمَـه.. والباب السادس فيه النصارى واسمه العـزيـز .. ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب الســابـع ..؟)) فقال: فيه أهـل الكبــائـر من أمتك الذين ماتوا ولم يتـوبوا..فخَرّ النبـي صلى الله عليه وسلم مغشيّـاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام: ((ياجبـريل عَظُمَتْ مصيبتي ، واشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ..!؟؟)) قال: نعـم ،أهل الكبــائر من أمتك.. ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل.. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس ، فكان لايخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرّع إلى الله تعالى.. فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكـر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السـلام عليكم ياأهل بيت الرحمـة ، هل إلى رسول الله من سبيل..؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً.. فأقبل عمـر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.. فأقبل سلمان الفارسي رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السـلام عليكم يا أهل بيت الرحمة؛ هل إلى مولاي رسول الله من سبيل.؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى.؛ حتى أتى بيت فـاطمـة رضي الله عنها؛ ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غـائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلايكلم أحداً ولايأذن لأحدٍ في الدخول.. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت وقالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه وقال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني.؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن ، فقالت: يارسول الله ماالذي نزل عليك..؟ فقال: (( يافــاطمـة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم ، وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبـائر من أمتــي فذلك الذي أبكاني وأحزنني)) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها .!؟ قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، ولاتَسْوَدّ وجوههم؛ ولاتَزْرَقّ أعينهم ، ولايُخْتَم على أفواههم ، ولايقرّنون مع الشياطين ، ولايوضع عليهم السـلاسل والأغـلال )) قالت: يارسول الله كيف تقودهم الملائكة .!؟ قال: (( أما الرجال فباللحى، وأما النساء فبالذوائب والنواصي..فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه.؛ وكم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء .؟فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم .!! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة؛ فيقول لهم مالك: يامعشر الأشقياء من أنتم .!؟ وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم.؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان .. فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمـد صـاحـوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله مامسّتكم النار اليوم.. فيقول مالك للزبانية ؛ ألقــوهـم؛ ألقـوهـم في النـار فإذا أُلقـوا في النـار نادوا بأجمعهم : لا إلـــه إلا الـلــــه، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يانار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم وهم يقولون لا إلـه إلا اللـه؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العــرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النـار إلى وجهــه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولاتحرقي قلوبهـم فلطالما عطشوا في شهر رمضان..فيبقون ماشاء الله فيها..؛ ويقولون: ياأرحم الراحمين يا حنّـان يامنّـان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: ياجبريل ما فعل العاصون من أمـة محـمـد صلـى الله عليــه وسلـم.؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم.. فيقول انطلق فانظر ماحالهم.. فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له ياجبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد.؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، وأُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمــان.. فيقول جبريل: ارفع الطبـق عنهم حتى انظر إليهم.. قال :فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يارب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم .؛ فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد ؛ قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا.. فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العـرش فيخرّ سـاجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله.. فيقول الله تعالى : ارفــع رأسـك ، وسَلْ تُعْـطَ ، واشفــع تُشفّـع.. فيقول: (( يارب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم )) فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لاإلـه إلا اللـه.. فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يامالك ماحال أمتي الأشقياء .!؟)) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .؛فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب وارفع الطبق )) فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين وكأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهـنّميـون عتقـاء الرحــمن من النــار." فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى : <(رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )> [ الحجر:2] *و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ماشئتم، فلاتذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه )) * و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعـلان من نـار ، يغلي منهما دمـاغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، وإنه مِن أهون أهل النار عذاباً )) * وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : <{ وَإِنَّ جَهَنّـمَ لَمَوْعِـدُهُـمْ أَجْمَعِيـنَ }> [ الحجر:43 ] وضع سلمان يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثـة أيـام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به))..!! "انتهى الحديث" اللهم أَجِرْنَا من النـار .. اللهم أجرنا من النـار .. اللهم أجرنا من النـار .. اللهم أجر كاتـب هذه الرسـالـه من النـار .. اللهم أجر قـارئهـا من النـار .. اللهم أجر مـرسلها من النـار .. اللهم أجـرنا وأجـر جـميـع المسـلميـن من النــار .. آمين. . آمين. . آمين. . آمين lh hg`d hf;d hgvs,g (wgd hggi ugdi ,sgl) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018