الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو قاسم الكبيسي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 2004 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
13 / 10 / 2009, 07 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام بسم ألله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته لا تحزن فأنت تكتب لله !! نعم أخي الكريم : فأنت تكتب لله فلا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك ولا تحزن إن حصل جفاء لك أنت ومعاداة لك أنت لم الحزن أخي على هذا الأمر ؟؟! أأنت أخي تكتب في المنتديات حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟ أم تكتب لله الواحد القهار إياك أخي ! إياك أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتب في موزاين سيئاتك فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا أنت لك هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها ولم تكتب وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصل على رضا الجماهير ! بل اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط !! فلا تتوانى ولا تتراجع وإن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذلون وإن قالوا عنك ما قالوا !! فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لهؤلاء ! نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد ولكن ..... المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد بل أخبرك : إن كثيرا ممن يكتب لك كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لك موضوعا أصلا وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109). وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة. قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33) فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة" (الدعوة وأخلاق الدعاة ص/36-37). ghjp.k 000 Hkj j;jf ggi ??? التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 13 / 10 / 2009 الساعة 44 : 09 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 10 / 2009, 05 : 01 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى العام الحمد لله المطلع على السرائر، فيعامل العبد على قدر ما وَقَرَ في قلبه من الخير، والصلاة والسلام على أكمَل الناس خلقًا. وبعد ... أشكرك أخي الغالي الكبيسي على هذا الموضوع القيم الرائع المفيد . أخي الفاضل العزيز .. من أخلص لله في اقواله وافعاله واحواله لايضره بعد ذلك مدح المادحين او ذم الذامين! وكما قلت في معرض كلامك لايكون هم الكاتب مدح وانتظار ثناء الناس , فهذا ينافي الإخلاص . فليس كل مدح ممنوع ياعزيزي الغالي .. فالمدح والثناء من الأمور التي تُسَر بها النفوس غالبًا، وتحفزها على زيادة العطاء والمحافظة عليه؛ فيحتاجه الأب في بيته، والمربي مع طلابه، والرئيس مع مرؤوسيه، فيُثني على من يستحق الثناء، ويُشيد بعمله تحفيزًا له على زيادة العطاء والاستمرار فيه، وحثًّا لغيره لينافسه في البذل وحسن العمل؛ ولذا تجد البعض يفتُر بعد جد ونشاط، وإذا بحثت عن سبب هذا الفتور وجدت السبب عدم تقدير هذا الجهد، وأن الجميع يستوون عند من له ولاية عليهم. ونجد في كتاب ربنا مدح أوليائه من المرسلين وأتباعهم، وبيان ما أعده الله لهم من النعيم المقيم والدرجات العُلَى، وفيه ذم أعدائهم من الكفار والمنافقين، وبيان ما توعدهم الله به من العذاب الأليم. ونجد في صحيح سنة نبيِّنا المدحَ تارَّة وذم المدح تارة أخرى، وكله حق؛ فالمدح الممدوح هو الذي في محله، والمدح المذموم هو الذي في غير محله أو يؤدي إلى مفسدة، فمن الممدوح شكر الناس باللسان على إحسانهم؛ فعن الأشعث بن قيس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس))؛ رواه الإمام أحمد (21331)، ورواته ثقات. فمن أحسن إليه محسنٌ؛ استُحبَّ له أن يثني عليه و يمدحه بما هو فيه ذاكرًا إحسانه له، معترفًا بفضله عليه؛ فعن أنس قال: قالت المهاجرون: "يا رسول الله، ذهبت الأنصار بالأجر كله؛ ما رأينا قومًا أحسَن بذلاً لكثير، ولا أحسن مواساة في قليل منهم، ولقد كفونا المؤونة"، قال: ((أليس تثنون عليهم به، وتدعون الله لهم؟))، قالوا: بلى، قال: ((فذاك بذاك))؛ رواه الإمام أحمد (12662)، والنسائي في الكبرى (10009)، واللفظ له، بإسناد صحيح. وقد مدح النبي بعض أصحابه وذكر فضائلهم؛ فعن سعد بن أبي وقاص قال: استأذن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده نسوة من قريش يسألنْه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب، فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل والنبي - صلى الله عليه وسلم - يضحك، فقال: أضحك الله سنَّك، يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فقال: ((عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب))، فقال: أنت أحق أن يهبن، يا رسول الله، ثم أقبل عليهن، فقال: يا عدوات أنفسهن، أتهبنني ولم تهبن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلن: إنك أفظ وأغلظ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إيه يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكًا فجًّا إلا سلك فجًّا غير فجك))؛ رواه البخاري (6085) ومسلم (2397). وقد زكَّى النبي بعض أصحابه؛ فزكى أبا بكر الصديق من الكبر، فمدح النبي لأصحابه من المدح المحمود؛ لما يعلم النبي من كمال إيمان الممدوح، وأن هذا المدح والثناء لا يزيده إلا خيرًا، فقد أمن الفتنة عليه وأنه لن يتطرق الكبر إليه، والله أعلم. ومن المدح المحمود: مدح الشخص بما فيه قبل توجيهه ونصحه، فيقدم الناصح بين يدي نصيحته الثناء على المنصوح، وذكر بعض الخير الذي فيه، ثم يحفزه للكمال بفعل بعض المأمورات أو ترك بعض المنهيات، فهذا مظنَّة الاستجابة للنصيحة وعدم تكدُّر الخاطر بها، فقبل أن يوجه النبي عبدالله بن عمر إلى قيام الليل قال: ((نِعم الرجلُ عبدالله، لو كان يصلي من الليل))، فكان بعدُ لا ينام من الليل إلا قليلاً؛ رواه البخاري (1122)، ومسلم (2479). ومن المدح المحمود: ما يلقاه بعض أهل الفضل من لهم مكانة دينية أو اجتماعية ممن لهم فضل على الناس، وإحسان لهم في دينهم ودنياهم، فما يجدونه من محبة الناس وثنائهم عليهم من غير تطلعهم لذلك الثناء، فهذا من علامات توفيق الله لهم، وجعل القبول لهم في الأرض؛ فعن أبي ذر قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه، قال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن))؛ رواه مسلم (2642). فالله بكرمه وفضله يعامل المخلصين في الأعمال الصادقين في الأقوال، فيقذف في قلوب الناس محبتهم، ويجعل لهم القبول في الأرض، فتلهج الألسن بالثناء عليهم، فهذه بشارة في الدنيا على قدرهم يوم القيامة. من يتعامل مع الناس قريبهم وبعيدهم بحاجة إلى المدح أحيانًا، حتى وإن كان الممدوح قد أدى واجبًا، لكن يجب أن يستخدم المدح في محله ولا يكثر منه، ولا يقع المادح في الكذب المحرَّم؛ فيمدح الشخص بما ليس فيه، أو يمدح من لا يستحق المدح؛ قال العز بن عبدالسلام في "قواعد الأحكام"، ص 342: "المدح المباح لا يكثر منه، ولا يتقاعد عن اليسير منه عند مسيس الحاجة؛ ترغيبًا للممدوح في الإكثار مما مدح به، أو تذكيرًا له بنعمة الله عليه؛ ليشكرها وليذكرها، بشرط الأمن على الممدوح من الفتنة". اهـ. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 10 / 2009, 54 : 01 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى العام أخي ****** أبو الوليد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 10 / 2009, 07 : 10 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 10 / 2009, 05 : 11 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك اخي ****** وجزاك الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 10 / 2009, 11 : 04 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 10 / 2009, 28 : 04 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو قاسم الكبيسي المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018