الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1179 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
30 / 05 / 2009, 10 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام أئمة ( آل البيت ) يتبرئون من الشيعة الامامية الاثنا عشرية ويلعنونهم !!! </strong> بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله ( محمد ) ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،، وبعد ،،، نحن في عرضنا هذا ندين القوم من أنفسهم ,ومن كتبهم المعتمدة والروايات التي أوردها آياتهم عن أئمتهم الذين يعتقدون عصمتهم. قال علي بن أبي طالب يخاطب شيعته في الكوفة: "يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول ربات الحِجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة؛ حزت والله ندماً، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعتموني نغب التهام أنفاسناً، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع" ( 1 ) وقال لهم مُوَبِّخا: "مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين: صُم ذو أسماعِ، وبُكْمٌ ذَو كلام، وعُمْي ذو أبصار، لا أحرارَ صدق عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقةٍ عند البلاء ... قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها" ( 2) وقال أيضاً رضي الله عنه: "أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكـم أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع، وإذا دعوت لم تجب إن أمهلتـم خضتم، وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم، وإن أجئتم إلـى مشاقة نكصتم ( 3 ) وقال مرة أخرى مخاطباً إياهم: "أف لكم! لقد سئمت عتابكم! أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً؟ إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة ... وأيم الله! إني لأظن بكم أن لو حمس الوغى، واستحر الموت، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب ..." ( 4 ) وقال الحسن : "أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير" ( 5 ) وقال رضي الله عنه أيضاً: "عرفت أهل الكوفة وبلوتهم، ولا يصلح لي من كان منهم فاسداً، إنهم لاوفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، إنهم مختلفون ويقولون لنا إن قلوبهم معنا، وإن سيوفهم لمشهورة علينا6 وقال الحر بن يزيد التميمي وهو واقف أمام الحسين في كربلاء يوم مقتله: يا أهل الكوفة! لامكم الهبل والعبر أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم اسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه وأمسكتم بنفسه وأخذتم بكظمه وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله العريضة فصار كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضراً... 7 وهؤلاء الذين أخبر عنهم الفرزدق الشاعر: "يا ابن رسول الله! كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل 8 ونقل المفيد أنه قال: حججت بأمي سنة ستين فبينا أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم إذ لقيت الحسين بن علي عليهما السلام خارجاً من مكة مع أسيافه وأتراسه، فقلت : لمن هذا القطار؟ فقيل: للحسين بن علي عليهما السلام فأتيته فسلمت عليه وقلت له: أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحج؟ فقال: لو لم أعجل لأخذت، ثم قال لي: من أنت؟ قلت: امرؤ من العرب، فلا والله مـا فتشني عن أكثر من ذلك، ثم قال لي: أخبرني عن الناس خلفك، فقلت: الخبير سألت قلوب الناس معك وأسيافهم عليك، والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء 9 وقال أيضاً رضي الله عنه لما رأى وحدته ورزأ أسرته وفقد نصرته تقدم على فرسه إلى القوم حتى واجههم وقال لهم: "يا أهل الكوفة قبحاً لكم وتعساً حين استصرختمونا والهين فأتينا موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيماننا، وحششتم علينا ناراً نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا، فأصبحتم ألباً على أولياءكم ويداً لأعدائكم، من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا إليكم، فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأي لم يستحصد ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدنيا، وتهافتّم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفهاً وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين، ثم حرك إليهم فرسه وسيفه مصلت في يده وهو آيس من نفسه 10 قال السيد محسن الأمين: بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه 11 وأما علي بن الحسين الملقب بـ "زين العابدين" فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال: "إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ماقالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى, وإن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم 12 وقال أيضا لأهل الكوفة: "هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قاتلتُم عِتْرَتي، وانتهكتُم حُرْمَتي، فلستم من أمتي". وقال أيضاً عنهم: "إن هؤلاء يبكون علينا، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم؟ 13 وقال الإمام علي بن الحسين رضي الله عنهما أيضاً مخاطباً أسلافهم: "هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل14 وقال محمد الباقر: "لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلث أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق 15 وقال الإمام الصادق: "ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع16 وقال رحمه الله: "لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم17 وقال أيضا رحمه الله: "أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثاً18 وقالت زينب بنت أمير المؤمنين رضي الله عنهما لأهل الكوفة تقريعاً لهم: "أما بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل ... إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب ... أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فقد أبليتم بعارها ... وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة 19 وقالت فاطمة الصغرى رحمها الله في خطبة لها في أهل الكوفة: "يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا، وكذبتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمن. تَباً لكم يا أهلَ الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب، وجدي، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين"20 وروى الكليني في عن الإمام الكاظم رحمه الله تعالى أنه قال: "لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد 21 وجاءوا إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقالوا له: إنَّا قد نُبِزنا نَبزاً أَثْقَلَ ظُهورَنا، وماتت له أفئدَتُنا، واستحلت له الوُلاةُ دماءَنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبداللهَ عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم ... ولكن الله سماكم به 22 وعلى هذا يكون انتساب الشيعة لأهل البيت كانتساب النصارى لعيسى وانتساب اليهود لموسى! ( منقول من كتاب طعون الشيعة في آل بيت النبوة ، للشيخ عبد الله بن سليمان الطلحي ) _________________________________ (1) "نهج البلاغة" (ص75). (2) "نهج البلاغة" (ص142). (3) "نهج البلاغة" (258-259). (4) "نهج البلاغة" (ص78). (5) "الاحتجاج" لأبي منصور الطبرسي (2/15). (6) "الاحتجاج" لأبي منصور الطبرسي (ص149). (7) "الإرشاد" للمفيد (ص234، 235)، و"إعلام الورى" للطبرسي (ص243). (8) "كشف الغمة" (2/38) لأبي الحسن الأربلي. (9) "الإرشاد" (ص218). (10) "كشف الغمة" (2/18-19). (11) "أعيان الشيعة – القسم الأول" ص 34 (12) "رجال الكشي" (ص107)، وهو كتاب "معرفة أخبـار الرجال" لمحمد للكشي. (13) "الاحتجاج" (2/29)، للطبرسي. (14) أخرجها الطبرسي في "الاحتجاج" (2/32). (15) "رجال الكشي" (ص179). (16) "رجال الكشي" (ص254). (17) "رجال الكشي" (ص253). (18) "أصول الكافي" (1/496). (19) "الاحتجاج" (2/29- 35). (20) "الاحتجاج" (2/28). (21) "الكافي" (8/228). (22) "الكافي" (5/34). Hzlm ( Ng hgfdj ) djfvz,k lk hgadum hghlhldm hghekh uavdm ,dguk,kil !!! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 10 / 2009, 25 : 02 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أئمة, الامامية, الاثنا, البيت, الشيعة, يتبرئون, عشرية, ويلعنونهم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018