18 / 09 / 2008, 12 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام إن الشيعة حاولوا خداع الناس بأنهم موالون لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرهم من المسلمين، ولذا قرروا في الدستور الإيراني أن المذهب الرسمي هو المذهب الجعفري الحق! وكأن غيره من المذاهب الإسلامية باطل كما يزعمون، وذكرنا سابقاً في إيقاظ أن القوم لا يقصدون من أهل البيت أهل بيت النبوة، وأنهم لا يوالونهم ولا يحبونهم بل يبغضون ويشتمون معظمهم، ولذا لن تجد فيهم اسماً كعائشة أو حفصة، إنما يريدون من وراء ذلك عليا وأولاده المخصوصين المعدودين. ولكن الشيعة لا يصدقون كعادتهم في قولهم إطاعة أهل البيت واتباعهم لا أهل بيت النبي ولا أهل بيت علي فإنهم لا يهتدون بهديهم ولا يقتدون برأيهم ولا ينهجون منهجهم، ولا يطيعون أوامرهم وتعليماتهم بل عكس ذلك يعارضونهم ويخالفونهم مجاهرين معلنين قولا وعملا، ويخالفون آرائهم وصنيعهم مخالفة صريحة وخاصة في خلفاء النبي الراشدين وأزواجه الطاهرات المطهرات وأصحابه البررة حملة هذا الدين ومبلغين رسالته إلى الآفاق، ولذا ترضى عنهم القرآن ووعدهم بالجنات خالدين فيها وشهد بإيمانهم الحقيقي في سور متعددة منها سورة الفتح الآية (29)، والتوبة الآية (100 و 117)، والأنفال الآية (74) وغيرها كثير. ولن نرى آية واحدة تذمهم أو تثني على أئمتهم الإثني عشر المزعومين حيث جعلوهم في مرتبة الأنبياء من حيث العصمة والاتباع! فلنرى الشيعة الزاعمين اتباع أهل البيت المدعين موالاتهم وحبهم ونرى أئمتهم المعصمين حسب زعمهم، ماذا يقول آل البيت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا يعتقدون؟ وهل أهل البيت يبغضون أصحاب نبيهم ويشتمونهم ويكفرونهم ويلعنونهم كما يلعنهم هؤلاء اللعانون؟ أم غير ذلك يوالونهم ويشاورونهم في أمورهم وآلامهم، ويشاركونهم في دينهم ودنياهم، ويجاهدون تحت رايتهم، يتزوجون منهم ويزوجونهم، يسمون أبنائهم بأسمائهم ويتبركون بذكرهم ويذكرن فضائلهم ومحاسنهم، كل هذا نذكره من كتب القوم أنفسهم، ويتبين من هذا علاقة الشيعة الحقيقية بآل البيت وعلاقتهم معهم. فها هو علي بن أبي طالب الخليفة الراشد عندنا والإمام المعصوم عندهم يذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عامة ويمدحهم ويثني عليهم ثناء عاطراً بقوله: [[ لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون غبراً شعثاً، وقد باتوا سجداً وقياماً يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم…]]. هذا هو سيد أهل البيت يمدح أصحاب النبي عامة ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وفروا عنه وتركوه وحده فيقول موازناً بينهم وبين أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : [[ لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود، وايم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً ]]. ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين ويأسف على ذهابهم بقوله: [[ أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرءوا القرآن فأحكموه، … أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم ]]. ويمدح المهاجرين بقوله : [[ فز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ]]. وأيضاً قوله: [[ وفي المهاجرين خير كثير … جزاهم الله خير الجزاء ]]. هذا فضلاً عن مدح سيد الرسل نفسه لصحابته، روى المجلسي السباب اللعان عن الطوسي عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحابه: [[ أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوهم فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوفروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء ]]. ويمدح علي رضي الله عنه المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، وينصرف بدونهم، قال راداً على معاوية بن أبي سفيان: فإن الإمام من جع نهج البلاغة (ص:143) بتحقيق صبحي الصالح، ومثل ذلك في "الإرشاد" للمفيد (ص:126)، نهج البلاغة بتحقيق صبحي الصالح (ص:91-92)، نهج البلاغة (ص:177-178)، نهج البلاغة (ص:383)، نهج البلاغة (ص:383)، حياة القلوب للمجلسي (ج2/ ص:621) له أصحاب محمد إمام لا غير، قال: [[ إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ]]. فما هو موقف الشيعة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن كلامه هذا حيث يجعل: أولاً: الشورى بين المهاجرين والأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبيدهم الحل والعقد رغم أنوف القوم. ثانياً: اتفاقهم على شخص سبب لمرضات الله وعلامة لموافقته سبحانه وتعالى إياهم. ثالثاً: لا تنعقد الإمامة في زمانهم دونهم وبغير اختيارهم ورضاهم. رابعاً: لا يرد قولهم ولا يخرج من حكمهم –أي: الصحابة- إلا مبتدع أو باغ، والمبتدع والمتبع غير سبيل المؤمنين. خامساً: يقاتل مخالف الصحابة ويحكم السيف فيه. سادساً: وفوق ذلك يعاقب عند الله لمخالفته صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبابه كما فعل الإمام علي بن الحسين زين العابدين والإمام حسن العسكري -حسن بن علي وعلي بن موسى الرضا- بل وجميع أئمتهم، هل هم تابعون لأئمتهم أم يتبعون أحفاد المجلسي والشاه اسماعيل الصفوي وأمثالهما الذين زرعوا فيهم الأحقاد وضلوا بهم السبيل؟!
hgadum ,lohgtjil Hig hgfdj
|
| |