دَعا عَلى مُسلمٍ أن يدخُل النّار، فهل له من توبَةٍ؟!

[ابو الوليد البتار]

أي إخوَتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -



ها هُنا؛

هُديتُمُ الخير أبداً -



فـَتوى؛

لكلّ طيبٍ جامعةٌ،
ولنافـِعِ تَبصرةً؛ لامّـةٌ.

عَسى الرّحمنُ - بمنّه - أن يَنفعَ بها.



دَعا عَلى مُسلمٍ أن يدخُل النّار، فهل له من توبَةٍ؟!




السّؤالُ:



لو دَعا مُسلم على آخَر أن يدخُل النّار فهل له من تَوبةٍ؟
وهل يُمكِن أن يدخُل – هذا الذي دعا - الجنّة،
فباعتبار أنّ الدّعاء يردّ عَليه؛ فهل يذهَبُ إلى النّار؟



الَجوابُ:



الحَمدُ لله ؛
. الصحّيحُ: أنه لا يجوزُ الدّعاء على المُسلم؛
إذا لم يكُن مُستحقّاً لذلك الدّعاء ،
وقد قال عليه الصّلاة والسّلام : (من قال لمُسلم :
يا عدوّ الله ،
أو دَعا عَليه ولَيس كذلك إلاّ حارَ عليه) أي : رجع عليه .
فلا يجوز الدعاء على المسلم إذا لم يكُن عاصياً أو خارجاً عن الطّاعة ،
أو مُستحقّاً لتلك الدعوة ، وإذا فعل فإن توبته أن يستغفِر الله ،
وأن يستبيحَ من ذلك المُسلم الذي دعا عليه،
ويطلب منه العفو والله يقبل توبته ،
ولا يَلزمُ أن يدخُل النّار دُخولاً مُخلداً فيها،
إّنما هو من أحاديث الوَعيد؛
التي وردت للنّهي عن الدّعاء على مُسلم،
لا يستحقّ النّار أن يُدعى عليه بالناّر أو نَحوها .

والله أعلم .
‏



انتهتِ؛ الفَتوى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.



أفتى السّأئلَ؛
سَماحَةُ الوالِدِ العلاّمَةُ عَبدالله بِن عَبدالرّحمن الجِبرينَ؛
رَحمهُ اللهُ تَعالى، وعَفا عنهُ، وغفَرَ لهُ.



نَفَع الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



ربّ؛ قـِني عـَذابَك؛ يـَوم تَبعثُ عِبادَك.

---

]Quh uQgn lEsglS Hk d]oEg hgk~hvK tig gi lk j,fQmS?!

[محمد نصر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو الوليد

جهد مشكور عليه

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

[ابو قاسم الكبيسي]

[أبو عادل]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك الله خيروجعله في ميزان حسناتك. ورحم الله الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين واسكنه الفردوس الأعلى. وأسأل من الله العلي القديرأن يجمعنا ومشايخنا مع محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم.