07 / 10 / 2009, 43 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.61 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه من أعظم الدعوات اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: قال الحافظ -رحمه الله تعالى-: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك أخرجه مسلم. ------------------------------- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين. هذا الحديث رواه مسلم كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى، وهو حديث عظيم اشتمل على هذه الجمل الأربع: اللهم إني يعني يا الله، والميم عوض عن يا النداء في قوله: يا الله. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك - والفجاءة وفجأة - وجميع سخطك . وأعظم النعم نعمة الإسلام، وهذا يشمل جميع النعم التي ينعم الله بها على العبد، فيسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيده منها، وأن يمده منها قال الله عز وجل: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ والشكر للنعم يزيدها، وأعظم النعم نعمة الإسلام، أعظم النعم نعمة الإسلام، ولهذا يشرع للعبد أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبته عليه، وأن يزيده منه، بأن يحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك، وأن يشكره وأن يثني عليه سبحانه وتعالى. وهذا ورد في الأخبار عنه عليه الصلاة والسلام في سؤال الله سبحانه وتعالى المزيد من نعمه: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك - أن تتحول من حال إلى حال - وفجاءة نقمتك فجأة النقمة أو فجاءة النقمة من بلاء أو مصيبة يأتي على فجأة بخلاف ما إذا سبقه شيء بأن لم يكن فجأة فإنه يكون أخف، وربما كان سببا في توبة العبد ورجوعه، والفجأة أو فجاءة النقمة كل ما يكون نقمة، ومنه عند بعض أهل العلم "موت الفجأة" فقالوا: إنهم كانوا يكره كثير من السلف الفجأة فيه، منهم من لم يكرهه ولم يجعله نقمة. وجاء في الحديث حديث عبيد بن خالد السلمي عند أحمد وأبي داود أنه عليه الصلاة والسلام قال: "موت الفجأة أخذة أسف" أسف معناها غضب، وزنا ومعنى، وجاء عند أحمد من حديث عائشة أنه سألته عنه رضي الله عنها سألت النبي عليه الصلاة والسلام عن موت الفجأة قال: راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر والحديث ضعيف، حديث عبيد بن خالد الذي تقدم أيضا فيه ضعف لكنه أقوى. وعند أحمد أنه عليه الصلاة والسلام: مر بجدار مائل فأسرع، فقيل له في ذلك فقال: أخشى موت الفوات وقال جماعة كالنووي: إن موت الفجأة لا بأس به لمن كان مستعدا على حال حسنة، ويكون خلاف ذلك لمن لم يكن مستعدا منهمكا في الذنوب والمعاصي، ولهذا ثبت موت الفجأة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لبعض الصحابة ولم ينكره، وهذا ذكر البخاري رحمه الله قال: "باب موت الفجأة" وذكر عليه حديث تلك المرأة التي..، وجاء أنها أم سعد بن عبادة أنها افتلتت نفسها قال: وأظنها لو تكلمت تصدقت. وبالجملة فإنه لا يحمد العبد إذا مات إلا إذا كان على طريقة حسنة، ومن جاءه موت الفجأة أو ما يسمى بالسكتة القلبية يسمونه الآن بالسكتة القلبية، هذا مثل ما تقدم لا فرق بين يعني لا فرق في الحال بما يتعلق بموت الفجأة وعدمه إذا كان الشخص مستعدا وإذا كان على حال حسنة، لكن لا شك أنه إذا حصل له شيء قبل ذلك وحصل سبق موته شيء ربما يكون خيرا له، لكن لا يلزم أن يكون ذا شرا له لأنه سبحانه وتعالى ربما رفع درجة العبد بأمور وأعمال أخرى، وربما وفقه قبل موته لعمل صالح، ولم يسبق موته أذى وشدة، لكن المؤمن ربما أصابته الشدة عند الموت ولهذا ثبت في حديث بريدة أنه عليه الصلاة والسلام قال: إن المؤمن يموت بعرق الجبين رواه النسائي وغيره بإسناد جيد، المؤمن يموت بعرق الجبين، قيل: إنه يجد ويجتهد ويكدح، وقيل: إنه ربما يحصل له شدة عند الموت، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: إن للموت سكرات إن للموت سكرات، وكان عنده رِكوة وهو إناء من جلد، أو رَكوة، وكان يأخذ منها ويمسح وجهه عليه الصلاة والسلام. "وجميع سخطك" وهذا أيضا من أعظم الدعوات أن يستعيذ العبد من جميع سخطه سبحانه وتعالى، وأعظم سخطه أن يأتي العبد ما حرم الله، ولهذا جاء في بعض الألفاظ والأخبار أن رضاه سبحانه وتعالى يكون في بعض الأعمال الصالحة، كما في حديث عبد الله بن عمرو: رضا الله في رضا الوالد، وسخطه في سخط الوالد لكن على العبد أن يجتهد في إرضائه سبحانه وتعالى ولو أسخط الناس، المراد إذا كان السخط هذا ليس في معصية الله. أما إذا كان في معصية الله كما في الحديث الذي جاء من طرق عن عائشة وغيرها أنه عليه الصلاة والسلام قال: من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس نعم. شرح الشيخ عبدالمحسن الزامل .
avp p]de hggil Ykd Hu,` f; lk .,hg kulj; ,jp,g uhtdj; ,t[hxm krlj; ,[ldu so'; Hov[i lsgl
|
| |