الإهداءات | |
ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ملتقى خاص بالموضوعات التي تخص الدعوة بكافه الأشكال كالاشرطة والفيديو .. ومواضيع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الحسبة وانجازاتهم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 828 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 10 / 2009, 48 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعد: فإني أشهِـدُ الله - وكفى بهِ شهيداً - أني أوْطَـدُ صلةً وأكثرُ معرفةً شخصيةً مُتَبادَلةً بهارونَ الرشيد وأبي زرعةَ رحمهما الله مني بالشيخ سعد الشثريِّ – حفظه الله وتولاه – فلا أعرفُ لهُ أبا أو أخاً أو ابناً أو جاراً أو مكتباً أو بيتاً ولا مسجداً يُدرسُ فيه ولا رقمَ هاتفٍ, ولا تجمعُني بهِ مصلحةُ عاجلٍ أو آجلٍ من أمور الدنيا التي باعَ فئـامٌ آخرتَهم من أجل استجلابِ مصالحها الظنيةِ , فبئس ما يفعلون وما يشترون. ولستُ سوى فردٍ من أُمَّةٍ غاب عن مطالعة الأخبار والصحف طيلة الأسبوعين الماضيين وشهدَ اليومَ أصداءَ تداعياتِ هذهِ الحَـملةِ الإعلاميَّـةِ الشَّرِسَــةِ المُوَجَّـهَةِ للنيلِ من الشيخِ (لا لذاتِـهِ فحسب) ولكنْ للسِّمَـةِ التي عُـرفَ بها , والوجهَـةِ التي اصطفاهُ الله فكانتْ مُـوَلاَّهُ. ولستُ أزعُـمُ أني أُدافِـعُ عنهُ فهوَ صاحبُ حُجَّـةٍ ولسـانٍ وملكَـةٍ , ولكنِّي امرُؤٌ مسلمٌ تأمَّلَ واقعَـهُ واجتمعتْ لهُ بعضُ الإشكالاتِ التي أفرزها هذا الواقعُ المُلَـوَّثُ بغازات وأبخرة الأقلامِ الساخـرة المدَّعيَـةَ حرصَـها على المجتمعـات والأمَـم من التخلُّف والتَّحجُّـر. وأوَّلُ هذه الإشكَـالاتِ أنهُ أعجَـزني التَّسليمُ بدعاوى حملةِ هذه الأقـلامِ الحرصَ عليَّ وعلى فكري ومصلحَـتي فأنا فردٌ مُستَهدَفٌ بما يُلطِّخُـون به بياض الجرائد والشبكات , وما ذلك إلا لأنَّ حملتهم الآنيةِ على الشيخِ وهو ينقلُ عن الله ورسوله حكمَ الاختلاط وأضرارهُ المشاهدةَ الملموسةَ بالحس والتأريخ والواقع لم تقاربْ (أو لم تنبعثْ من عالم العدم) في أوقاتٍ أخرى كنتُ وأفرادَ المجتمع المسلم بحاجةٍ لحناجر وألسنة وأيدي أولئك الناصحين القائلين (إنَّـما نحنُ مصلحونَ) والواقعُ يقول ألا إنكمْ أنتمُ المفسدون وصدقَ الواقعُ . فأين هي هذه الحملاتُ في وقتٍ ظهرتْ فيه بعضُ الساقطات الداعيات إلى المثليةِ في الجنسِ في قنواتٍ يرون فيها المثلَ الأعـلى في مسايرة العصر (وإضاءات) التنوير المنبثةِ في أعماق دهاليز التخلف التي يشفقون علينا من أغوارها , وهي قنواتٌ أكثرُ حظوةً ومسارعةً في أهوائهم من المجد , ومع ذلك لم نرَ أو نسمعْ زفيراً وشهيقاً كالذي كان بعد مقالة الشيخ الفاضل مع فارق الشناعة بينهما. وأين هي هذه الحمَـلاتُ في أعقـاب أنباء الإيقـاعِ بتُجَّـار الأفلام والمقاطع الإباحيَّـةِ التي لا يجهلونَ ضررها على أبنائنا وأبنائهم ونسائنا ونسائهم وأنفسنا وأنفسهم ومسؤوليتها عن كثيرٍ من الجرائم التي تسبَّبت في استنزافِ كثيرٍ من ثروات البلد لسَجْـن ومحاكمة وإيواء الضَّحايا أو المدبِّرين الذين لا تكادُ تخلو من أنباء القبضِ عليهم جرائدهم التي يفيئون إليها كل يومٍ حين يمسون وحين يصبحون ثُمَّ لا يثورونَ ولا يتداعَـون. وعليهِ: فدعـوى أولئك الحرصَ علينا نحنُ العامَّـةَ دعـوةٌ مشبوهةٌ تحتاجُ برهاناً يصدقُـها , ولا برهانَ مع ترك الأولى والاشتغال عن مقارعة الفظائعِ بمحاولةِ تهميش الثوابت. وثاني الإشكـالاتِ هو أني أذكُـرُ وأنا طفلٌ ألهو فرحاً بعيد الأضحـى أنهُ كانَ بعضُ المُدَّعين إجادة السَّـلخِ يشترون دجاجةً أو يصطادونَ عصفوراً ثمَّ يتقاسمونَ دمَـهُ لتلطيخ ثيابهم لإيهام الرَّائي أنهم أربابُ الصنعةُ وعمادها وهم أبصرُ بالتَّـرجيحِ بين الأدلةِ منهم بالسَّـلخِ وإن تلطَّـخت ثيابهم بالدَّم. وليس هذا إشكالاَ في حد ذاته بقدر ما حصل في ذهني من تطابقٍ بين أولئك الغشَّـاشين وبين مدَّعـي الكتابة الذين لا يجدُ أحدهم اليومَ دليلاً يقنعنا به أنهُ كاتبٌ غير تلطيخ وجهه بالمداد , وإليهم أقول بقول القائل: فدع عنكَ الكتابة لستَ منها *** ولو لطَّـخت وجهكَ بالمِـدادِ نعم , وبملئ الفمِ دعوها فلستم منها في شيئٍ, فبعضُـكُم تصيحُ أسطرهُ مستغيثةً من العار الذي قُـدِّر لها أن تكونَ شاهداً عدلاً على لحوقه بهم وهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويتقولون على الله ورسوله وعامة النَّـاس وحتى لا أكون مثلهم في إطلاق الدَّعـاوى المجردة بالمجَّـان فسأنقل بعض تفاهاتهم مجردةً عن أسمائهم لأنها لا تزدادُ بها إلا نقصاً. تقولُ إحدى سيداتهم – هداها الله – (نفخَ سعد في نورٍ كان به الكونُ سعيدا) وهذه الكلمة التي أفرزها أثرُ التغريب تحملُ من الباطل ما لا يخفى. فأيُّ نورٍ ذلك الذي يسعدُ به الكونُ المُـسَـبِّحُ القانتُ بملائكته وبأفلاكه وأرضه وبهائمه وهوائه وعُمَّـاره من مخلوقات الله التي تسيرُ كلها في طريق العبودية والخضوع والذلة لله تعالى باستثنـاء بعضِ فسقة الثقلين الذين يعكسونَ السيرَ في وجه كل هذه المخلوقات العظيمة ويمشون مكبين على أوجههم بتمردهم على شرع الله ونظامه الذي اختارهُ لعمارة هذه الأرض.؟ الإجـابةُ في كلام الشيخ – حفظه الله – حين قال بما لا يفتحُ مجالاً لتأويل أو تقويل: (وأما الاختلاط فهو أمر غير مقبول وذكرتُ عددا من مساوئه, وبينتُ أن الملك عبدالله لا يمكن أن يرضى به وذكّرتُ المشاهد بالموقف الشجاع من خادم الحرمين الشريفين حينما استدعى الصحفيين وأنكر عليهم نشر الصور النسائية في الصحف والمجلات, وذكرتُ أن دافعي لمثل هذا الكلام المحبة العظيمة لخادم الحرمين الشريفين لجهوده الكبيرة التي قدمها والتي عرفها كل من في المشرق والمغرب وكذلك الأهداف النبيلة التي قامت الجامعة لتحقيقها والدور العظيم المرجو لهذه الجامعة, وحثثتُ كل من لديه قدرة على المساهمة في هذا المشروع الرائد للمبادرة إلى تقديم ما لديه من خبرة وعلم في هذه الجامعة) انــتـهى إذاً فالسعـادةُ التي كان يعيشها الكونُ ونفخَ الشيخُ في نورها ليست السعادة بقيمة هذه الجامعة في إعزاز المسلمين وتقدمهم ورقيهم بين الأمم إن شاء الله كما أشار لذلك الشيخُ سعد وحث عليه وباركه ودعا لولاة الأمر القائمين عليها ودعا المسلمين إلى التآزر في إقامة هذا الصرح وإشادته , بل هي سعادةُ الكونِ بما يطمحُ إليه بعضُ النَّـاس من اختلاطٍ محرمٍ دلت عليه أدلة الكتاب والسنة والإجماعِ , وجاء الواقعُ من بعدُ مدللاً على وخيم عاقبته , وأشارَ الحاضرُ في عمقِ معاقل الكفر إلى اكتوائهم بنيرانه لدرجةٍ لجأوا معها إلى الفصل بين الجنسين وهم كارهون. فأي جرأةٍ من هذه الكاتبةِ على مضادةِ ما أخبر الله به عن الكونِ , وأي جرأةٍ هذه في النيابةِ الكونِ لتصادرَ شعورهُ بكل مخلوقاته وتزعم سعادتهم بمعصية الله , والله يقولُ ولا أصدق منه قيلاً (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) والقائل (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ)والقائل (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ)والقائل (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ) ولئن فُتِنتُ وصدَّقتُ هذه السيدةَ وكبراءها في أنَّ الاختـلاطَ هو عنوانُ التقدمِ وأوحدُ أسبابه , فأين سأغيبُ عقلي وبصري عن مرارته التي تتجرعها كُبريات دول العلم تقدماً وحضارةً في نظرها.؟ فاللهُ ورسوله بينا حرمتهُ وأن عاقبته لا يمكنُ معها فلاحٌ أو تقدم , وواقع الغرب الفاضحُ ينادي بعويلٍ يسمعه الصُّمُّ شكايةً من نتائج الاختلاط , وبعضُ كتابنا يجعلهُ شرطا في الحضـارة والتنوير , فهل هم أعلمُ أم الله.؟ وهل هم أعلمُ أم المجتمعاتُ التي جرَّبت واتحدت كلمتها على صدق ما جاءت به أدلةُ الشرع التي جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم , وأجبرهم الألمُ على القول بها وإن كانوا كارهين.؟ كل هذا في عنوان مقال السيدة دون التفاصيل الغريبة التي تطفحُ بها جنباتُـه ومنها قولها وحجتها الباردة التي تقول فيها (هذا الاختلاط الذي يدعونه يحدث كل يوم في الشارع والسوق والمستشفى ولا يحتاج إلى جامعة كبرى كي يحدث فيها! بل ويحدث في الحرمين الشريفين المطهرين.. اللذين لم يجعل الله وهو العزيز الحكيم القادر على كل شيء فيها كعبة للنساء، وكعبة للرجال! ولم يحدد لزيارتهما أشهرا للنساء وأشهرا للرجال! ولم يجعل الحج ؟ إليهما للرجال فقط!) انـتـهى وأجدني - وضآلةُ فكر هذه الكاتبة تبلغ بها هذا المستوى - مضطراً لدعوتها لمراجعة مذكرات الشيخ في أصول الفقه لتتعلم شروط القياس وأركانه عند الأصوليين لتعلم مدى الشطط الذي جرها إليه هذا القياس الفاسد. وإلى عودةٍ أخـرى للذبِّ عن عرض الشيخ حفظه الله , فقد كتبتُ ما كتبتُ على عجلٍ ولم أطلع من المقالات إلا على هذه المقالة الباردة التي لا يخفى مستواها , ولا يُخشَى محتواها. كتبه ابو زيد الشنقيطي .QlXJJ[QJJvmE hgv~QuJJJ]X < tJJd hg`~Qf~A uQJJJkX uAJJJJJvXqA hga~QdoA hga~AJeJJvd~A sQJJuXJJJ]X> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 10 / 2009, 10 : 02 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بارك الله فيكم اخي الكريم طويلب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018