30 / 08 / 2009, 29 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح هذا كلام نفيس وقفت عليه في الآداب الشرعية للعلامة ابن مفلح يبين لك مغبة الوقوع في أعراض الناس وجرحهم بلا بينة ولا مسوغ شرعي وبه تعرف سبب طي ذكر كثير ممن حصل علما وكان ملء السمع والبصر يوما ما فاستزله الشيطان وأغراه بالوقوع في أعراض من لحومهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وهاهو وأصحابه قد جعلهم الله أحاديث ومزقهم كل ممزق نسأل الله السلامة والعافية . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية 2/140: وقال أبو الحارث :سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول: ما تكلم أحد في الناس إلا سقط وذهب حديثه ،قد كان بالبصرة رجل يقال له الأفطس كان يروي عن الأعمش والناس وكانت له مجالس وكان صحيح الحديث إلا أنه كان لا يسلم على لسانه أحد فذهب حديثه وذكره. وقال في رواية الأثرم _وذكر الأفطس واسمه عبد الله بن سلمة_ قال:إنما سقط بلسانه فليس نسمع أحدا يذكره . وتكلم يحيى بن معين في أبي بدر فدعا عليه قال أحمد :فأراه استجيب له. والمراد بذلك والله أعلم عدم التثبت والغيبة بغير حق. وقال أبو زرعة :عبد الله بن سلمة الأفطس كان عندي صدوقا لكنه كان يتكلم في عبدالواحد بن زياد ويحيى القطان ،وذكر له يونس بن أبي إسحاق فقال:لاينتهي يونس حتى يقول :سمعت البراء . قال أبو زرعة:فانظر كيف يرد أمره؟! قال أبو زرعة:كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه ،وكان الثورى ومالك يتكلمون في الناس على الديانة فينفذ قولهم وكل من يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه.اهـ
twg td Hk lk r]p td hgkhs fgh ls,y ,gh jefj tsd`if hggi `;vi
|
| |