الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 2 | المشاهدات | 957 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 07 / 2009, 07 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام أي إخوتي؛ - رعاكُمُ؛ الرّحمن - هو؛ ( خير ) الطّيب! وإلى الأنفس؛ قريب! إنّه ؛ الـ ( مـِسك )! والمُسلم؛ كذلكم! ( مِسك )! في؛ خـَلاقه. ودمِث أخلاقه! ها هُنا؛ حديث في شأن ( المـِسك )! يا؛ مسك! المسك؛ أطيب الطيب! وعند أحمد عن أبي سعيد الخدري قال : ذُكر المسك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هو أطيب الطيب . والمسك تُحبه النفوس. ولذا جعل الله تُربة الجنة من المسك. قال صلى الله عليه وسلم – في حديث الإسراء الطويل - : ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم أدخلت الجنة ، فإذا فيها حبايل اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك . ( رواه البخاري ومسلم ) و وُصِف عرق أول زمرة تدخل الجنة بذلك. قال صلى الله عليه وسلم: " أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر ، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون ، آنيتهم فيها الذهب ، أمشاطهم من الذهب والفضة ، ومجامرهم الألوة ، ورشحهم المسك ، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ، لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، قلوبهم قلب رجل واحد يسبحون الله بكرة وعشيا ". ولما كان المسك مُحبباً إلى النفوس؛ كانت رائحة الحور العين أطيب من المسك! قال عليه الصلاة والسلام:" لقاب قوس أحدكم خير من الدنيا وما فيها ، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى الدنيا لملأت ما بينهما ريح المسك ، ولَطُيِّب ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها . ( رواه الإمام أحمد) . ووُصفت رائحة حوضه عليه الصلاة والسلام بذلك. فقال عليه الصلاة والسلام : "حوضي مسيرة شهر؛ ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، من شرب منها فــ لا يظمأ أبدا . (رواه البخاري ومسلم ). قال أنس بن مالك رضي الله عنه : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكوثر ، فقال : "هو نهر أعطانيه الله عز وجل في الجنة ؛ ترابه المسك ، ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل تَرِدُه طير أعناقها مثل أعناق الـجُـزُر ( الإبل ) "! فقال أبو بكر : يا رسول الله انها لناعمة ؟! فقال : "آكلها أنعم منها ". ( رواه الإمام أحمد) . وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بينما أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوّف . قال : فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك عز وجل . قال : فضربت بيدي فيه ، فإذا طينه المسك الأذفر ، وإذا رضراضه اللؤلؤ . ( رواه الإمام أحمد ) والرضراض : الحصى أو صغار الحصا . ولطيب رائحة المسك فقد شُبّهت رائحة كفه عليه الصلاة والسلام برائحة المسك قال وائل بن حجر رضي الله عنه : لقد كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يمس جلدي جلده ، فأتعرّفه بعد في يدي ، وإنه لأطيب رائحة من المسك . قال أبو جحيفة رضي الله عنه : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء ، فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ، وبين يديه عنـزة كان يمر من ورائها المرأة ، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم . قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك . (رواه البخاري ). وعند أحمد عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب منه ، ثم مج في الدلو ثم في البئر ، ففاح منه مثل ريح المسك . ولفظه عند ابن ماجه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أتى بدلو فمضمض منه ، فمجّ فيه مسكا أو أطيب من المسك ، واستنثر خارجا من الدلو . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحب المسك ويتطيّب به قالت عائشة رضي الله عنها : كأني انظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو محرم . ( رواه مسلم ) وشُبِّـه الجليس الصالح بحامل المسك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة ". ( رواه البخاري ومسلم ) ووُصفت رائحة دم الشهيد وشُبّهت بالمسك. قال عليه الصلاة والسلام :" والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم ، والريح ريح المسك . ( رواه البخاري ومسلم ) وشُبه به طيب خلوف فم الصائم عند الله يوم القيامة ؛ لأنه أثر عبادة يُحبها الله . قال عليه الصلاة والسلام : "والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ". (رواه البخاري ومسلم ) وفي الكلمات الخمس التي أمر الله بهن يحي عليه الصلاة والسلام أن يُبلغهن بني إسرائيل : " وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرّة من مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ". ( رواه الإمام أحمد) ووُصفت الريح التي تقبض أرواح المؤمنين برائحة المسك. قال صلى الله عليه وسلم :" لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ، ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فــ لا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة ". ( رواه مسلم ) . ورائحة روح المؤمن إذا خرجت وصعدت إلى السماء كرائحة المسك قال صلى الله عليه وسلم :" إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها - فذكر من طيب ريحها ، وذكر المسك - قال : ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، فينطلق به إلى ربه عز وجل ، ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل . قال : وإن الكافر إذا خرجت روحه - وذكر من نتنها ، وذكر لعناً - ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض . قال فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل . قال أبو هريرة رضي الله عنه : فَرَدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا" (رواه مسلم) . قال أبو العالية : كان لأنس بستان يحمل في السنة مرتين ، وكان فيه ريحان يجيء منه ريح المسك . ( رواه الترمذي) . وذلك ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه . فنسأل؛ الله أن تكون روائح أرواحنا؛ إذا فارقت أجسادنا أطيب من المسك. ونسأله تبارك وتعالى أن يُوردنا حوض نبيه؛ الذي ريحه أطيب من ريح المسك . ونسأله سبحانه مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم؛ الذي رائحة كفه أطيب من المسك. ونسأله سبحانه أن يُدخلنا الجنة؛ التي ترابها المسك. انتهى كتبه الشّيخ/ عبدالرّحمن السّحيم؛ حفظه الله تعالى ورعاه، ونفع به وثبّته. . . ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فــ لا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة ". . . فــ لا إله؛ إلاّ الله! اللّهمّ؛ ثبّتنا على لا إله؛ إلاّ الله؛ قولاً وعملاً بها، وأورثنا – برحمتك – فردوسك الأعلى. " ربّنا؛ لا تُزغ قُلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدُنك رَحمة؛ إنّك أنت الوهّاب" dhP ( lJAsXJ; )! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 07 / 2009, 26 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك أخي ****** أبو الوليد اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر.. وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار.. و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن .. واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة .. ووالدينا ومن له حق علينا الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 07 / 2009, 16 : 01 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018