الإهداءات | |
ملتقى اُسرتنـــــــــا للمجتمع أساس ,,, و أساسه الأسرة ,,, فلنصلحها بالإسلام ما استطعنا ,,, حتى نصلح هذا المجتمع . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 3 | المشاهدات | 828 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
08 / 07 / 2009, 40 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا البيت المسلم وقضية الدعوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70-71]. أما بعد، إخوتي في الله... والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله، وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا. أحبتي في الله... إن الإنسان يحتاج دائمًا إلى أن يراجع دينه، وأن يحاسب نفسه، وأن يصلح أحواله، وأن يستعد لما بعد الموت. قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18]. وتفعيلا لهذه المراجعة؛ نقول بعد الحماس الذي كان طاغيًا إبان أحداث غزة (وهو شيء جميل ومبشر ومطمْئن على الأمة): وماذا بعد؟! أين أنت اليوم؟ ماذا تصنع؟، فيمَ أنت مشغول هل عدت إلى حياتك العادية، وانشغلت بهموم الدنيا والأمور الشخصية، وانتهت بالنسبة إليك القضية؟! إن القضية لم تنته، ويوم يخرج آخر يهودي من أرضنا لعل مرحلة جديدة حينها تبدأ. أما اليوم فمازلنا نراوح مكاننا؛ فلا تفتر، ولا تغفل، ولا تنشغل، ولا تسكت، ولا تكف عن العمل. من لي بمثلهن؟؟ إخوتي... إذا استحضرنا تركيبة الستين الأوائل السابقين إلى الإسلام في فترة الدعوة السرية بمكة، سنجد أن ربع ذلك المجتمع كان من النساء, فقد كان من الستين ست عشرة امرأة. والملاحظ أن الشباب الذين سبقوا إلى الإسلام، أسلمت معهم زوجاتهم، وعاشت تلك الزوجات مع أزواجهن المرحلة السرية، ولم يُسمع عنهن أنهن أفشين سرًا عن الإسلام. من لي -الآن- بمثل امرأة تثبّت زوجها في لحظات التحول كما فعلت خديجة رضي الله عنها؟ من لي بمثل فقيهة علمت الرجال كبنت الصديق رضي الله عنها وعنه؟ من لي بمثل من يعود إليها زوجها ملقيا في وجهها خبر تخليه عن أحلى بستان، فتقول متهللة: "ربح البيع أبا الدحداح"؟ من لي بمثل من كان مهرها إسلام زوجها كأم سليم؟ ...؟ من لي بمثلهن؟؟ إخوتي... كلما استرجعت صورة أطفال غزة الجرحى والقتلى -ممن تهدمت فوقهم البيوت، وأخرجوهم من تحت الأنقاض- أتألم وأحزن، بل إن كلمتي "أتألم وأحزن" أقل من أن تصفا ما يعتمل في دواخلي وما أشعر به الآن. في هذه اللحظة بالذات أتخيل.. أتخيل إحساسي ومشاعري وأنا أحمل بنتي زينب وأخرجها بيدي من ركام البيت المهدم.. أتخيل إحساسي بابني الطفل موسى وأنا أخرجه من تحت الأنقاض.. أتخيل صورتي وأنا أحملهما معا وأركض بهما إلى المستشفى الفارغ الذي ربما حوى أطباء، لكنه لا يحتوي على إمكانيات ولا أدوية ولا.. ولا..!! ما هو إحساسك لو تصورت أولادك في هذا المشهد؟ إنني أريد أن أقول للمسلمين في كل أرض الله؛ إننا معرضون لمثل هذا الموقف! فاليهود (عليهم لعنة الله) أهل غدر ونذالة وخسة وجبن وفجور.. ليس لأنني أقول ذلك، بل لأن الله جل جلاله قال: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [التوبة: 10]. كيف نستدفع البلاء؟ الوضع المتخيَّل ليس مستبعدًا أن يحصل لنا واقعيًا.. وارد أن يبكي أطفالك غدًا في مثل ذاك الموقف، فإذا ثبت هذا التصور عندك، وجب نقل الأسرة إلى مجال الصراع بأن يأخذ البيت موقعه في نصرة الدين؛ ولابد أن تدخل الغرائز والمشاعر في طاقة التحرك، وإليهما تنضم الزوجة كدافع للعمل، وبكل ما سبق تتحول الذرية إلى وقود حيّ محرّك للطاقة الإيمانية؛ أي إن مشاعري حيال أطفالي وغريزة الأبوة نفسها تبدأ بالتحرك بالعداء لهؤلاء المجرمين وبالإحساس بالخطر طالما أنهم موجودون، فأنت تشعر بالخطر مادام اليهود موجودين على سطح الأرض، فتحتاط لنفسك ولزوجاتك ولأولادك.. والأهم مما ذُكر، أنك إذا أحسست بعنف هذا الخطر، فسوف تحتاج أن تستدفع البلاء قبل وقوعه، فلا يكون كل فكرنا فقط في الجهاد وقتل اليهود، وإن كان هذا واردًا، لكن جهدنا ينبغي أن ينحو نحو طلب دفع الله هذا البلاءَ عنّا بما يشاء، فلا تتمنَّ لقاء العدو، وإذا لقيته فاثبت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} [الأنفال: 45]. وإذا سألتني: "كيف نستدفع البلاء؟"، قلت: "الله وحده هو القادر جل جلاله". {وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ}... أريد أن يحصل الانطلاق الحقيقي من الأسرة لنتخلص من الاحتياج المعشي إلى الواجب الشرعي. وسأشرح الفكرة، لكن ادفع.. صلّ على رسولنا الكريم. (اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعي نحن بحاجة إلى التجرد والإخلاص لله في حياتنا. قال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {الأنعام: 162]. أخي.. أنا أحبك في الله... تعال معي لنستعرض صورة حياتك اليوم: في الصورة: من الصباح إلى قرب العصر عمل ووظيفة.. في الصورة: زوجة وأولاد في الشقة.. في الصورة: أم وأب في مكان آخر.. في الصورة: إخوة وأخوات وعمات وخالات.. في الصورة: جيران في الصورة: مشاكل صحية ومادية.. في الصورة: هموم وعداوات.. أريد كل شخص منكم أن يتصور صورة حياته، وبعدها فليجبني عن سؤال واضح محدد وصريح: تلك صورة حياتك؛ فهل كلها لله هذا السؤال لكل واحد منّا، والجميع مطالب بأن يبين إن كانت هذه الصورة المرسومة للبيت، ومع الزوجة، والأولاد، والزملاء، والمديرين، والأبوين، والعلاقات، والهواتف، والأجهزة، والأقساط.. لله أم لا!! قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162-163]. {وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ} هذا أمر من الله تعالى. وكي نستطيع جعل الحياة لله لابد أن نتخلص من كونها للاحتياج المعيشي، فنخرج من كون الغاية من العمل هي تحصيل المال، ومن كون الحاجة إلى الزوجة هي الشهوة والأولاد وكي لا يقال إن فلانا لا ينجب، ومن كون الحاجة للأب والأم هي الخوف من اليتم.. نريد أن نتخلص من الكينونة الحاجية للحياة إلى تجريدها لله. ينبغي أن نعيش لله؛ فيكون العمل لله، والدراسة لله، والأكل والشرب لله، والنوم لله، والزواج لله، والإنجاب لله، وبر الوالدين لله، وإصلاح المجتمع لله، نحن بحاجة إلى التجرد، وذلك بأن نعيش الواجب الشرعي. يقول فقهاؤنا عن الواجب الشرعي؛ لو أنك تصلي ركعتين في جوف الله وأمك من الغرفة تنادي: "يا فلان" ينبغي أن تخرج من الصلاة وتجيبها، فإن لم تفعل تأثم وأنت تصلي (والأمر هنا يخص كل صلاة غير مفروضة). هذا ما يُسمى (واجب الوقت). فمن الممكن أن تكون أمك مريضة، وتحتاج شربة ماء، ومن الممكن أن تخرج روحها في هذه اللحظة وتبوء بإثمها، فلابد أن تخرج من صلاة السنة. هذا هو الواجب الشرعي؛ وعندما أعيش الواجب الشرعي، هنا يكون التجرد. كيف السبيل إلى هداية القلب؟؟ أخي... إن صلاح القلب يحتاج إلى هداية خاصة بعد الهداية العامة (اللهم أصلح قلوبنا يا رب): - الهداية العامة: أن تهدَى إلى الإسلام.. إلى الإيمان.. إلى الالتزام.. وإلى ترك المعاصي والذنوب. - الهداية الخاصة: هي هداية القلب، وهي إلى عناية خاصة تحتاج. كيف ذلك؟ الأمر يحتاج منك صدق التوجه إلى الله جل جلاله، والاستعانة به، وسؤاله أن يهدي قلبك لتكون من المخلصين.. لتكون من المتقين.. لتكون من المخبتين.. لتكون من الصادقين.. هذه المعاني هي معانٍ قلبية تحتاج إلى هدايات قلبية خاصة، ولا يأتي ذلك إلا بالتوجه إلى الله تعالى. حدود فاصلة.. كم أود.. -وكثر ما أود فعله- أن أكتب كتابا يحمل اسم "حدود فاصلة". وقد كان الدافع للتفكير في هذا الكتاب قول الله عز وجل: {وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84]. في هذه اللحظة قلت: ما هو الحد الفاصل بين الحزن المباح على فقد الولد والضجر والسخط وعدم الرضا؟ فسيدنا يعقوب عليه السلام ابيضت عيناه من الحزن، وبالطبع هو نبي ولا يذنب، فبياض عينيه أو ذهاب بصره من شدة الحزن لا يُنافي الصبر والرضا. الشاهد؛ أننا نريد اليوم داخل الأسرة أن تنشأ حدود فاصلة واضحة تماماً، ويُحسم الخطأ والصواب بمقياس الشرع في كل تفاصيل حياتنا.. إخوتي... إن الأسرة في البيت المسلم اليوم تقف بالتزامها على خط الدفاع الأول عن الإسلام، وإن موقع الأسرة الملتزمة من دين الله يمثل نقطة الارتكاز في دائرة الامتداد. الأسرة المسلمة اليوم تتعرض للخطر بل إلى محاولة المحو كما حدث في غزة. إن قتل اليهود للأطفال متعمد. ألم يقل فرعون قبلهم: {سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ} [الأعراف: 127]؟!، فلتتفطن إلى كون أكثر القتلى هذه المرة من النساء والأطفال العزل الذين لا يُقاتلون! الأسرة المسلمة اليوم هي نقطة الارتكاز لدائرة الامتداد الإسلامي؛ لذلك أقول إن نسيج ثيابها الشرعي هو نسيج الراية الإسلامية في الصراع بين الحق والباطل. لابد أن تتمحور دعوتنا حول هذه المعاني.. لابد أن نعطي المرأة حقها من الاهتمام في مسيرة الدعوة، فتكون بجانب الرجل أختاً وزوجاً وأما وبنتا. إننا نريد أمثال فاطمة بنت الخطاب؛ يضربها عمر، فيُسلم عمر. نعم؛ هذه هي المرأة التي نريد. وإذا قلنا إن كثيراً من الشباب السابقين للإسلام قد أسلمت معهم زوجاتهم، فهذا دليل على أن الزوجة التي أنصحك بها وألزمك أن تبحث عنها هي الطيبة الموافقة اللينة، وإن كان خلق اللين اليوم قد ضاع من كثير. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: «المؤمنون هيّنون لينون» [قال الألباني حسن لغيره]. وإذا ذكرت فاطمة بنت الخطاب، فلا يفوتني أن أذكر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها؛ فقد كانت في بداية الدعوة السرية طفلة في حدود ثمان إلى تسع سنوات، وكانت بطلة! اليوم بناتنا في عمر تسع سنوات؛ ماذا يفعلن؟!، ما دورهن في نصرة الدين وخدمته؟!، للعب أمام إخوتي في الله... إننا بحاجة إلى إقامة الأسرة.. فالأسرة المسلمة اليوم هي على خط الدفاع الأول على قمة التحديات. وما يحاك ضد الأسرة المسلمة من قبيل ما يُسمى بحقوق المرأة.. ومؤتمرات السكان.. ومحاولات التغريب.. والمساواة.. كل هذه خطط لتدمير الأسرة المسلمة، وبمنتهى الصراحة والوضوح نقول إننا إذا أردنا البيت المسلم حقا، فالذي ينبغي أن يحكم هذا البيت هو الله. ← قال جل جلاله سبحانه: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36]. - قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]. قال ابن عباس: "أي أدبوهم وعلموهم". - قال سبحانه: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34]. هكذا؛ ينبغي أن يحكم البيتَ المسلم دين وشرع، ولا يصح أن نقول: "ننتظر أن تقتنع البنت"!، إذ هي حينما تسمع: "قال الله" ينبغي أن تقول:"على العين والرأس، سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير". من لشباب المسلمين؟؟ يحصل في كثير من الأحيان أن يأتيني بعض الشباب حديثي العهد بالالتزام، ويقولون: "نحن التزمنا يا شيخ؛ فماذا علينا بعد؟" والشيخ لا حول له ولا قوة.إذ ماذا يستطيع الواحد منا أن يفعل؟؟ يا ليت الشيوخ يستطيعون التفرغ للشباب، فيتكفل كل منهم بعشرة أو عشرين شابا أو أقل أو أكثر لتربيتهم بشكل صحيح بدءًا من ألف باء الالتزام. لابد من إيجاد طائفة من المربين والمعلمين الذين عليهم واجب تربية شباب الأمة وطرد شبح الجهل عنهم، وهذا إلى جانب تفعيل دور الأسرة هو المخرج والعلاج بتوفيق الله. لا تحترف صنع المشاكل... فمن أعفى لحيته مثلا؛ ليس عليه أن يجادل أقاربه وكل الناس في حكم إعفاء اللحية بل عليه بدلا من ذلك أن يفاخر –مثلا- بأثر اللحية في كفه عن النظر إلى ماحرم الله وعن التدخين ووو.. ومن ارتدت النقاب ليس عليها لزاما توضيح حكمه لمحيطها بل عليها أن تتجنب الخوض في الحكم الشرعي، في مقابل تركيزها على إظهار الراحة النفسية التي تستشعرها وهي في خلوة مع الله حيثما حلت، فتقول مثلا: "هل تعلمون؟ منذ لبست النقاب وأنا أحس بهدوء نفسي عجيب.." المطلوب إذن من ذوي الالتزام الحديث أن يتكلموا عن المعاني الإيمانية دون مجادلة ودون إثارة مشاكل. إن المتأمل في تسلسل دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومراحلها، سيتنبه إلى وجه من أوجه حكمة الإسرار بالدعوة في مكة، فقد بدأ الإسلام غريبا ضعيفا، وكان من المجانب للصواب إشهاره ولمّا تترسخ عقائد المسلمين ولم يتقووا. ومن أوجه الحكمة في الإسرار كذلك تجنب الفتن، وبه ننصح شبابنا. إخوتي... فليتحمل كلٌّ مسؤوليته في إدارة البيت كي يسير وفق مراد الله منه، ولا يفكّرنّ أحدكم في ألا جدوى من صلاح أمة بصلاح مجرد أسرة صغيرة، إذ لو أحجمت قطرات السما ء عن النزول (والأمر بيد الله وحده) وفكّرن في عدم جدواهن فرادى ما نزلن. فاتقوا الله فيمن تعولون، وقوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النار والحجارة، وتذكروا أن مسيرة الخير تبدأ بأسرة. hgfdj hglsgl ,rqdm hg]u,m !! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 07 / 2009, 34 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 07 / 2009, 56 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اخي الكريم ابو الوليد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 07 / 2009, 37 : 09 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018