الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | حنان | مشاركات | 7 | المشاهدات | 1009 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04 / 09 / 2008, 02 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله والحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه أما بعد: فإني أوصي إخواني في هذا الشهر الكريم بتقوى الله- عز وجل-, وأن يعتنوا بصيامه, ويصونوه من كل ما يجرحه من سائر المعاصي القولية والفعلية, لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-في الحديث الصحيح: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقوله- عليه الصلاة والسلام-: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، وقوله-صلى الله عليه وسلم-: (الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث, ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)، فالمؤمن في هذا الشهر الكريم يجتهد في أنواع الخير, من القراءة للقرآن والإكثار منها من ذكر الله- عز وجل-, بالتسبيح, والتهليل, والتحميد, والتكبير, من الصدقات للفقراء والمساكين, من كثرة الصلاة النافلة في الليل والنهار إلى غير هذا من وجوه الخير, مع الدعوة إلى الله إن كان عنده علم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعيادة المريض, واتباع الجنائز إلى غير هذا من وجوه الخير يجتهد في أنواع الخير، يقول النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول الله-عز وجل-: (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف يقول- سبحانه-: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)، الصائم له شأن له فرحة عندما يفطر عندما أباح الله له الأكل والشرب يفرح بذلك، وأن الله-جل وعلا-أعانه على أداء الصيام, ويسر له تناول ما شرع الله له من الإفطار, ويفرح يوم القيامة بصومه لما له من الأجر العظيم في ذلك والخير الكثير, فينبغي للمؤمن أن يجتهد في إتقان هذا الصيام وصيانته وحمايته من كل ما يجرحه من فعل المعاصي, وكذلك ينبغي له أن يستكثر من أنواع الخير ولا سيما قراءة القرآن فإنه يشرع في هذا الشهر الكريم العناية بالقرآن الكريم, والإكثار من تلاوته, وفي الحديث الصحيح عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)، ويقول-صلى الله عليه وسلم-: (اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، ويقول-صلى الله عليه وسلم-: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وبأهله الذين يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما)، فالقرآن حجة لصاحبه أو عليه حجة له إن أدى حقه واستقام على ما فيه من الأوامر وترك النواهي فهو حجة له، ومن أسباب دخوله الجنة، وأما إن أضاعه ولم يقم بالواجب بأن ارتكب المحارم وقصر في الأوامر فهو حجة عليه، وصيامنا نعمة من الله علينا عظيمة، نعمة عظيمة، فالمشروع لكل مسلم وكل مسلمة أن يصوم هذا الصيام حتى يجد ثوابه كاملاً لقوله-صلى الله عليه وسلم-: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً-إيماناً بأن الله شرعه واحتساب الأجر عنده- سبحانه وتعالى-غفر له ما تقدم من ذنبه)، (ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، (ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، فهذا فضل عظيم، وثواب كثير, فأوصي إخواني جميعاً من الرجال والنساء بتقوى الله والحذر من محارم الله في هذا الشهر الكريم, والعناية بأنواع الطاعات والاستكثار منها مع صيانة الصيام وحفظه مما يجرحه، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والقبول. ;glm gslhpm hgado uf]hgu.d. fk fh. vpli hggi flkhsfm H,g d,l lk vlqhk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 09 / 2008, 33 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيكي اختي الكريمة حنان جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 09 / 2008, 29 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تقبل الله منا ومنكي صالح الاعمال جزاكي الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 09 / 2008, 02 : 04 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 09 / 2008, 47 : 05 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وصية قيمة و غالية من عالم جليل رحمه الله بارك الله فيكم أستاذتنا الفاضلة حنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 06 / 2009, 08 : 11 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح والله ما تفوق بكثرة علمة رحمة الله فهناك من هو بمثل علمة وهناك من هو أعلم منه وما تفوق بكثرة مال وما تفوق بجمال ولكن تفوق بصدقة مع الله -رحمة الله عليه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 06 / 2009, 52 : 11 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الا ليت الزمان يجود بمثله وبمثل الشيخ بن عثيمين بارك الله فيج اختي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 06 / 2009, 43 : 05 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جزاك الله خيرا ً اختنا الفاضلة حنان .. وتقبل الله منك صالح العمل والإيمان ورحم الله سماحة الوالد ابن باز رحمة واسعة .. واسكنه فسيح جنانه .. اللهم آمين وهذه كلمة أخرى بمناسبة دخول شهر رمضان للعلامة ابن باز : بسم الله الرحمن الرحيم السؤال : سماحة الشيخ ما نصيحتكم للمسلمين ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل ؟ الجواب : نصيحتي للمسلمين جميعاً أن يتقوا الله جل وعلا ، وأن يستقبلوا شهرهم العظيم بتوبة صادقة من جميع الذنوب ، وان يتفقهوا في دينهم وأن يتعلموا أحكام صومهم وأحكام قيامهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ))[1] ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وسلسلت الشياطين))[2] ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وصفدت الشياطين ويناد منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة))[3] . وكان يقول صلى الله عليه وسلم للصحابة : (( أتاكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ))[4] . ومعنى : (( أروا الله من أنفسكم خيراً )) : يعني سارعوا إلى الخيرات وبادروا إلى الطاعات وابتعدوا عن السيئات . ويقول صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))[5] . ويقول صلى الله عليه وسلم : يقول الله جل وعلا : ((كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ))[6] . ويقول صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ))[7] . ويقول صلى الله عليه وسلم : (( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))[8] رواه البخاري في الصحيح . فالوصية لجميع المسلمين أن يتقوا الله وان يحفظوا صومهم وأن يصونوه من جميع المعاصي ، ويشرع لهم الاجتهاد في الخيرات والمسابقة إلى الطاعات من الصدقات والإكثار من قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار ؛ لأن هذا شهر القرآن: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [9] . فيشرع للمؤمنين الاجتهاد في قراءة القرآن ، فيستحب للرجال والنساء الإكثار من قراءة القرآن ليلاً ونهاراً ، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مع الحذر من جميع السيئات والمعاصي ، مع التواصي بالحق والتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فهو شهر عظيم تضاعف فيه الأعمال ، وتعظم فيه السيئات ، فالواجب على المؤمن أن يجتهد في أداء ما فرض الله عليه وأن يحذر ما حرم الله عليه ، وأن تكون عنايته في رمضان أكثر واعظم ، كما يشرع له الاجتهاد في أعمال الخير من الصدقات وعيادة المريض واتباع الجنائز وصلة الرحم ، وكثرة القراءة وكثرة الذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار والدعاء ، إلى غير هذا من وجوه الخير ، يرجو ثواب الله ويخشى عقابه ، نسأل الله أن يوفق المسلمين لما يرضيه ، ونسأل الله أن يبلغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً ، نسأل الله أن يمنحنا وجميع المسلمين في كل مكان الفقه في الدين والاستقامة عليه ، والسلامة من أسباب غضب الله وعقابه ، كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع ولاة أمر المسلمين وجميع أمراء المسلمين ، وأن يهديهم وأن يصلح أحوالهم ، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في جميع أمورهم ، في عبادتهم وأعمالهم وجميع شئونهم ، نسأل الله أن يوفقهم لذلك ، عملاً بقوله جل وعلا : { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ }[10] ، وعملاً بقوله جل وعلا: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }[11] ، وعملاً بقوله سبحانه: { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}[12] ، وعملاً بقوله سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }[13] ، وعملاً بقول الله سبحانه : { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ }[14] ، وقوله سبحانه : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }[15] . هذا هو الواجب على جميع المسلمين وعلى أمرائهم ، يجب على أمراء المسلمين وعلى علمائهم وعلى عامتهم أن يتقوا الله وأن ينقادوا لشرع الله ، وأن يحكموا شرع الله فيما بينهم ؛ لأنه الشرع الذي به الصلاح والهداية والعاقبة الحميدة وبه رضا الله وبه الوصول إلى الحق الذي شرعه الله وبه الحذر من الظلم . نسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018