25 / 06 / 2009, 33 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.56 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد : من إلهامات عُـمَــــــــــــــــر قد ثبت أنه وافقَ الوحي في كثير من أحكام الشريعة الإسلامية ومنها: 1- تحريم الخمر: فقد نزلت آيتان في الخمر لتوضيح أضرارها وسوء أثرها على سلوك المسلم تمهيدًا لتحريمها، هاتان الآيتان هما: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) ؛ وقوله تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) ... ولكن عمر تطلعت نفسه إلى التحريم القاطِــع، فدعا الله سبحانه وتعالى وقال: [اللهم بيّن لنا في الخمر بيانًا شافيًا] فنزل قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون] وهذه هي آية التحريم التي انتهى المسلمون بسببها عن شرب الخمر في كل حالة وحين. 2- حجاب النساء: كان - رضي الله عنه - شديد الغيرة على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين بخاصة، وعلى نساء المؤمنين عامة، وكان يتمنى من قلبه ألا يرى نساءَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أحَــد، لأن النفس البشرية لا تخلو من خائنة الأعين، ومن خواطر السوء، فإن بعض القلوب قلوب مريضة لا تستطيع مقاومة غواية الشيطان، ومن العيون عيون خائنة، لذلك تحدَّثَ مع رسول الله - صلى الله عليه وصلم - قائلاً: يا رسول الله! إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن واستمر يتحدث في شأن الحجاب، وأكثرَ في ذلك حتى قالت زينب زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [أتنفذ أمرك فينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل علينا في بيوتنا!] ... فأنزل الله عزّ وجل: (وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن). 3- وكان له رأي في أسرى بدر، وفي الصلاة على المنافقين، وغير ذلك من الإلهامات التي تدل على نفاذ البصيرة، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" رواه جماعة عن نافع عن ابن عمر. وكان - رضي الله عنه - لأبي بكر صاحبًا ومشيرًا يرجع إليه الصدّيق في مهام الأمور ويحيل عليه القضايا للفصلِ فيها، وكان يقول الحق من غير مداراة أو التماس لمرضاة أحد، وكان بمثابة الوزير لأبي بكر يحمل عنه ويعينه في كل أمر، وكان له فضل كبير في حسم الخلاف والنزاع الذي أوشك على التفاقم بين المهاجرين والأنصار في السقيفة، وفي زحمة الخلاف حول من يتولى الخلافة انتهزها فرصة ورأي ألا يضيعها، فأسرع بالمبايعة وهو يقول: [ألم يأمرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تصلي بالناس، رضيك لديننا أفلا نرضاك لدنيانا]، وكانت مهارة وشجاعة في انتهاز الفرصة، كما كان له فضل كبير في جمع القرآن الكريم. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وددتُ لو أكون حتى جمادًا بزمانِــهِــم، لا أجدُ بزماننا هذا فرحتـي ... وأماني ... أما من سبيل لزمانهم!!!! لا إله إلا أنتَ سبحانَك إني كنتُ من الظالمين
lk hgihlhj ulv vqn hggi uki
|
| |