لِمَ؛ يا وَداعُ؟! رائعة جدا ً

[ابو الوليد البتار]

أي إخوَتي؛

‏- رعاكُمُ الرّحمنُ -‏



إنّ لِل ( فِـراقِ)؛ وَقعٌ ( فاجِـعٌ )!

ذا؛ إن كانَ الغائِبُ ( حَيّاً )؛ تؤمّلُ - بمنّهِ تَعالى - عَودتهُ.

ألا؛

فِ ( كَيفَ ) هي الحالُ؛

إن كانَ الفِراقُ ( أبديّاً )؛ في هذي الحَياةِ؟!

حيثُ لا إيابَ، ولا ( وَمضَةَ ) عَودَةٍ؟!



ها هُنا؛
‏- هُديتُمُ الخيرَ أبداً -‏

بحَولِ ربّنا؛ ذي الجودِ والكَرَمِ.

( أنشودَةٌ )؛

في ذاتِ؛ الشّأنِ.



لِمَ؛ يا ( وَداعُ )؟!



( كَلِماتُ؛ الأنشودّةِ ):

... ****** ...

قُل للوِداع إذا لَقيت وداعا .. هَل بات يوماً مِثلنا ( مُلتاعا ) ؟
هَل ذاقَ مُرّ ( سِهامِه ) ليُذيقَها .. أكبادَنا َهل جرّب الأوجاعا ؟

لِم يا وداعُ غَدرتَني في صُحبةٍ .. كُنّا حُصونا للإخاء و قِلاعا
أبصرت درعَ وصالاً فهتبتهُ .. و سَللت سَيفاً للنّوى خَدّاعا

لِم؛ يا وَداعُ؟!

كُنّا بذِكر اللهِ نوقِظُ لَيلَنا .. و نُطيّب الأحشاءَ و الأسماعا
و إذا بدا خَطبٌ نُغالبُ مَدّه .. و إذا دَعا خَيرٌ نهبّ سِراعا

لِمَ؛ يا وَداعُ؟!

رحَل الْ ( أحِ ـبّةُ ) لَم أجِد مِن بَعدهِم .. إلاّ ( الحَنينَ ) ( يُمزّقُ ) الأضلاعا
و يؤجّج التّذكار بي و كِلاهُما .. سَمِع النّوى في أمرِهِ وَ أطاعا

لِمَ؛ يا وَداعُ؟!

/
\
/

لِمَ؛ يا ( وَداعُ )؟!



للمُنشِدِ للأستاذِ/ أبــ مالِكٍ ـي؛
حَفظهُ اللهُ تَعالى، ورَعاهُ، ونَفعَ بهِ وثبّتهُ، وأمدّ عَلى الطَاعَةِ عُمُرَهُ،
وسائرَ؛ إخوَتي هُنا.

/
\
/

( للاستِماعِ والحِفظِ )؛
- حَفِظَ الرّحمنُ؛ إخوَتي -

لُطفاً؛ اضغَط عَلى رابِطِ الذّكرِ:

http://up.ahlalalm.net/audiofl1/SUm17601.mp3



انتَهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.



نَفعَ سُبحانهُ؛ بِما جاءَ.

غُفرانَك؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ اكتُبنا مِن التّوّابينَ، واجعَلنا مِن المُتطهَرينَ،
وارزُقنا - برَحمَتكَ - جنّةَ نَعيمٍ.

---

gAlQP dh ,Q]huE?! vhzum []h W