الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | حنان | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1985 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 06 / 2009, 29 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ابن بطة في كتابه إبطال الحيل في صفة المفتي والفقيه الذي يُسأل - (1 / 6) حدثنا أبو الفضل شعيب بن محمد بن الراجيان الكفي ، حدثنا علي بن حرب ، حدثنا الحسين بن علي الجعفي ، حدثنا ليث ، عن مجاهد ، قال : « إنما الفقيه من يخاف الله عز وجل » عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : « ألا أخبركم بالفقيه ، كل الفقيه ؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يؤمنهم من مكر الله ، ولم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره »و قال عبد الله بن مسعود : « كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا » عن أبي علقمة الليثي ، قال : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رحمه الله : « إن الفقه ليس بكثرة السرد وسعة الهذر وكثرة الرواية ، وإنما الفقه خشية الله عز وجل »حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السري الكوفي بالكوفة ، حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا ابن مسعر ، عن أبيه قال : « قلت لسعد بن إبراهيم : من أفقه أهل المدينة ؟ قال : » أتقاهم «حدثني مروان بن محمد ، قال : سمعت بعض القرشيين ، قال : « إن كمال علم العالم ثلاثة : ترك طلب الدنيا بعلمه ، ومحبة الانتفاع لمن يجلس إليه ، ورأفته بالناس »حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمراني ، قال : قال أبو حازم : « لا يكون العالم عالما حتى تكون فيه ثلاث خصال : لا يحقر من دونه في العلم ، ولا يحسد من فوقه ، ولا يأخذ على عمله دنيا » حدثنا ابن صاعد ، حدثنا علي بن مسلم ، حدثنا سيار ، عن جعفر بن سليمان ، حدثنا مطر الوراق ، قال : سألت الحسن عن مسألة ، فقال فيها ، فقلت : يا أبا سعيد ، يأبى عليك الفقهاء . فقال الحسن : ثكلتك أمك يا مطر ، وهل رأيت بعينيك فقيها قط ؟ وقال : أتدري ما الفقيه ؟ الفقيه : الورع ، الزاهد ، المقيم على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يسخر بمن أسفل منه ، ولا يهزأ بمن فوقه ، ولا يأخذ على علم علمه الله إياه حطاماحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا عمرو بن الهيثم ، حدثنا أبو حمزة ، عن الحسن ، قال : « الفقيه : المجتهد في العبادة ، الزاهد في الدنيا ، المقيم على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم » حدثنا هشام صاحب الدستوائي ، عن رجل ، عن الحسن ، وقد أتاه رجل فسأله عن مسألة ، فأفتاه . قال : فقال له الرجل : يا أبا سعيد ، قال فيها الفقهاء غير ما قلت ، قال : فغضب الحسن وقال : ثكلتك أمك ، وهل رأيت فقيها قط ؟ قال : فسكت الرجل . قال : فسأله رجل فقال : يا أبا سعيد ، من الفقيه ؟ قال : « الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير في دينه ، المجتهد في العبادة ، هذا الفقيه » حدثنا حنبل بن إسحاق ، حدثنا أبو عبد الله ، حدثنا سفيان بن عيينة ، قال : سمعت أيوب ، يقول : سمعت الحسن ، يقول : « ما رأيت فقيها قط يداري ولا يماري ، إنما يفشي حكمته ، فإن قبلت حمد الله ، وإن ردت حمد الله . قال : وسمعت الحسن يقول : ما رأيت فقيها قط . وإنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، الدائب على العبادة ، المتمسك بالسنة » عن وهب بن منبه ، قال : « الفقيه ، العفيف ، المتمسك بالسنة ، أولئك أتباع الأنبياء في كل زمان » عن يوسف بن أسباط ، قال سفيان الثوري : « الفقيه الذي يعد البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة ، وأفقه منه من لم يجترئ على الله عز وجل في شيء لعلة به »عن الحارث بن يعقوب ، قال : « يقال إن الفقيه كل الفقه من فقه في القرآن وعرف مكيدة الشيطان » عن أبي الدرداء ، قال : « لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله ، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتا » عن أبي قلابة ، عن أبي الدرداء ، قال : « إن من فقه المرء ممشاه ومدخله ومجلسه » قال أبو الدرداء : « إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها ، وإنك لا تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في جنب الله عز وجل ، ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا منك للناس » وقال : سمعت الفضيل بن عياض ، يقول : « إنما الفقيه الذي أنطقته الخشية وأسكتته الخشية ، إن قال قال بالكتاب والسنة ، وإن سكت سكت بالكتاب والسنة ، وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه » قال الشيخ أبو عبد الله : أنا أقول - والله المحمود - هذه صفة أحمد بن حنبل رحمه الله ، فيا ويح من يدعي مذهبه ، ويتحلى بالفتوى عنه ، وهو سلم لمن حاربه ، عون لمن خالفه ، الله المستعان على وحشة هذا الزمان . وعن يونس ، عن الحسن ، قال : « إنا لنجالس الرجل فنرى أن به عيا وما به عي ، وإنه لفقيه مسلم . قال وكيع : أسكتته الخشية » حدثنا عيسى أبو معاذ ، عن ليث ، قال : « كنت أسأل الشعبي فيعرض عني ويجبهني بالمسألة . قال : فقلت : يا معشر العلماء . تزوون عنا أحاديثكم وتجبهوننا بالمسألة ؟ فقال الشعبي : يا معشر العلماء ، يا معشر الفقهاء لسنا بعلماء ولا فقهاء ، ولكننا قوم سمعنا حديثا فنحن نحدثكم بما سمعنا ، إنما الفقيه من ورع عن محارم الله ، والعالم من خاف الله عز وجل » عن مالك بن مغول ، قال : « استفتى رجل الشعبي فقال : أيها العالم أفتني . فقال : إنما العالم من يخاف الله » عن ابن جريج ، عن عطاء ، وأبي الزبير ، عن جابر ، أنه تلا : « وما يعقلها إلا العالمون فقال : » العالم الذي عقل عن الله أمره فعمل بطاعة الله واجتنب سخطه «قال عبد الله بن مسعود : « ليس العلم للمرء بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية » حدثني مقاتل بن محمد ، قال : « خرجنا مع سفيان بن عيينة إلى منى في جماعة فيهم أبو مسلم المستملي ، فقال سفيان في بعض ما يتكلم به : العالم بالله الخائف من الله وإن لم يحسن : فلان عن فلان ، ومن لم يحسن العلم والخوف من الله فهو جاهل وإن كان يحسن : فلان عن فلان . المسلمون شهود أنفسهم عرضوا أعمالهم على القرآن فما وافق القرآن تمسكوا به ، وإلا استعتبوا من قريب » قال أبو مسلم : ما أحسن هذا الكلام يا أبا محمد . قال : إنه والله أحسن من الدر . وهل الدر إلا صدقة وسئل عبد الله بن المبارك : هل للعلماء علامة يعرفون بها ؟ قال : علامة العالم من عمل بعلمه ، واستقل كثير العلم والعمل من نفسه ، ورغب في علم غيره ، وقبل الحق من كل من أتاه به ، وأخذ العلم حيث وجده ، فهذه علامة العالم وصفته قال المروذي فذكرت ذلك لأبي عبد الله . قال : هكذا هو .قيل لابن المبارك : كيف يعرف العالم الصادق ؟ فقال : « الذي يزهد الدنيا ، ويعقل أمر آخرته . فقال : نعم كذا نريد أن يكون » حدثنا معمر ، قال : سمعت الزهري ، يقول : « لا نثق للناس بعمل عامل لا يعلم ، ولا نرضى لهم بعلم عالم لا يعمل » حدثنا أحمد بن مسروق الطوسي ، قال : سمعت إبراهيم بن الجنيد ، يقول : عوتب بعض العقلاء على تركه المجالس وقيل له : ما بالك لا تكتب الحديث ؟ فقال : قد سمعت حديثين فأنا محاسب نفسي بهما ، فإذا أنا علمت أني قد عملت بهما كتبت غيرهما . قيل : وما الحديثان ؟ قال : « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه » و « حب الدنيا رأس كل خطيئة » وأنا أستغفر الله من اعتذاري إليه ، وأشكره على ما قد عرفني من زللي . فانصرفوا وهم يحلفون بالله ما رأينا أفقه منه ، ولا أشد محاسبة منه لنفسه . قال : فرجع إليه رجل منهم فقال : أوصني . قال : عليك بتقوى الله ، وصدق الحديث ، وترك ما لا يعنيك . ثم قام فدخل منزلهوعن الحسن ، قال : « كان الرجل إذا طلب بابا من العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وبصره ولسانه ويده وزهده وصلاحه وبدنه ، وإن كان الرجل ليطلب الباب من العلم فلهو خير من الدنيا وما فيها » عن أيوب ، قال : « ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله عز وجل » حدثنا أبو معمر القطيعي ، قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : « العلم إذا لم ينفع ضر » حدثنا محمد بن الحجاج ، قال : كتب أحمد بن حنبل رضي الله عنه عني كلاما . قال العباس : وأملاه علينا . قال : لا ينبغي للرجل أن ينصب نفسه - يعني للفتوى - حتى يكون فيه خمس خصال : أما أولاها : فأن يكون له نية ، فإن لم تكن فيه نية لم يكن عليه نور ولا على كلامه نور . وأما الثانية : فيكون له خلق ووقار وسكينة . وأما الثالثة : فيكون قويا على ما هو فيه وعلى معرفته . وأما الرابعة : فالكفاية ، وإلا مضغه الناس . وأما الخامسة : فمعرفة الناس « قال أبو عبد الله رحمه الله : » فأقول - والله العالم - : لو أن رجلا أنعم نظره ، وميز فكره ، وسما بطرفه ، واستقصى بجهده ، طالبا خصلة واحدة في أحد من فقهاء المدينة والمتصدرين للفتوى فيها لما وجدها . بل لو أراد أضدادها والمكروه والمرذول من سجايا دناءة الناس وأفعالهم فيهم لوجد ذلك متكاثفا متضاعفا . والله نسأل صفحا جميلا وعفوا كثيرا . حدثنا ابن أبي أويس ، عن أخيه ، عن أبيه ، قال : أدركت الفقهاء بالمدينة يقولون : لا يجوز أن ينصب نفسه للفتوى ، ولا يجوز أن يستفتى إلا الموثوق في عفافه وعقله وصلاحه ودينه وورعه وفقهه وحلمه ورفقه وعلمه بأحكام القرآن والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ ، عالما بالسنة والآثار ، وبمن نقلها ، والمعمول به منها والمتروك ، عالما بوجوه الفقه التي فيها الأحكام ، عالما باختلاف الصحابة والتابعين ، فإنه لا يستقيم أن يكون صاحب رأي ليس له علم بالكتاب والسنة والأحاديث والاختلاف . ولا صاحب حديث ليس له علم بالفقه والاختلاف ووجوه الكلام فيه ، وليس يستقيم واحد منهما إلا بصاحبه ، قالوا : ومن كان من أهل العلم والفقه والصلاح بهذه المنزلة إلا أن طعمته من الناس وحاجاته منزلة بهم وهو محمول عليهم ، فليس بموضع للفتوى ، ولا موثوق به في فتواه ، ولا مأمون على الناس فيما اشتبه عليهم. « قال الشيخ أبو عبد الله بن بطة رضي الله عنه : » قد اقتصرت يا أخي - صانك الله - من صفة الفقيه على ما أوردت ، وكففت عن أضعاف ما أردت ، فإني ما رأيت الإطالة بالرواية في هذا الباب متجاوزة ما قصدنا من جواب المسألة . نعم ، أيضا وتهجين لنا ، وسبة علينا ، وغضاضة على الموسومين بالعلم والمتصدرين للفتوى من أهل عصرنا ، مع عدم العالمين لذلك والعاملين به . فأسأل الله أن لا يمقتنا فإنا نعد أنفسنا من العلماء الربانيين والفقهاء الفهماء العارفين ، ونحسب أنا أئمة متصدرون علما وفتيا ، وقادة أهل زماننا ، ولعلنا عند الله من الفاجرين ومن شرار الفاسقين ، فقد روي عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال : « إنا نتكلم بكلام أحسب أن الملائكة تستحسنه ولعلها تعلن عليه . وروي أن قائلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله . من شر الناس ؟ فقال : » اللهم غفرا ، شر الناس العلماء إذا فسدوا « . وروي عن علي رضي الله عنه أنه قال : » يوشك أن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ومن القرآن إلا رسمه ، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خربة من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم تخرج الفتنة ، وفيهم تعود . وقال عيسى ابن مريم عليه السلام : يا معشر الحواريين . الحق أقول لكم : إن الدنيا لا تصلح إلا بالملح ، والطعام لا يطيب إلا به ، فإذا فسد الملح فسد الطعام وذهبت المنفعة به . وكذلك العلماء ملح الأرض ، لا تستقيم الأرض إلا بهم ، وإذا فسد العلماء فسدت الأرض . وقال سفيان بن عيينة : قدم عبيد الله بن عمر الكوفة ، فلما رأى اجتماعهم عليه قال : « أشنتم العلم وأذهبتم نوره . لو أدركني وإياكم عمر لأوجعنا ضربا » . هذا رحمكم الله قول عبيد الله بن عمر رحمه الله لمن اجتمع عليه من طلبة العلم وهو سفيان الثوري ، وابن عيينة ، وأبو إدريس الخولاني ، وحفص بن غياث ، ونظراؤهم . فما ظنك بقوله لو رأى أهل عصرنا ؟ فنسأل الله صفحا جميلا وعفوا كبيرا . فيا طوبى لنا إن كانت موجبات أفعالنا أن نوجع ضربا فإني أحسب كثيرا ممن يتصدر لهذا الشأن يرى نفسه فوق الذي قد مضى وصفهم ، ويرى أنهم لو أدركوه لاحتاجوا إليه وأمموه ، ويرى أن هذه الأفعال منهم والأقوال المأثورة عنهم كانت من عجزهم وقلة علمهم وضعف نحائزهم . الله المستعان ، فلقد عشنا لشر زمان . wthj hgtrdi ,hgltjd hg`d dEsjtjn | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 06 / 2009, 11 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح موضوع غاية في الأهمية اخت " حنان " وفقك الله لكل خير وجزاك الله الجنة على جهدك الطيب ومواضيعك القيمة اسأل الله ان يجعلها في ميزان اعمالكم .. يوم القيامة .. اللهم امين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018