الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 0 | المشاهدات | 766 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09 / 05 / 2009, 54 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد : ما الذي جاء بك إلى هذا الموضوع ؟! أما قرأتى النهي عن قراءته ؟ أم أن كلَّ ممنوع مرغوب ؟! حسناً ! أهلا بك ، فلن تعودى إلا بفائدة ينفعك الله بها ـ إن شاء الله ـ ويسرنا أن تلامس عينك ما كتبناه لك ، فأنتى رأس مالنا ، وأساس ربحنا ، فحيّ هلاً بك ! واسمحى لي أن أطرح عليك جملة من الأسئلة المخجلة أرجو أن تفكرى فيها قبل أن تجيبى عليها ، ومنها : ماذا يعني انتماؤك للإسلام ؟! ماذا يعني لك أنك مسلمه ؟! ألا تشعرى أن لهذا الانتساب تبعات تتعلق بذمتك ، فتعظم بها مسؤوليتك ؟! أم أن القضية لا تعدو قدرها في أنك من جملة مليار ومائتي مليون مسلمومسلمه ينتسبون إلى هذه الأمة ، والكثير منهم لا يعرفون من إسلامهم إلا اسمه ، ومن قرآنهم إلا رسمه ، ومن دينهم إلا بعض شعائره وشرائعه ؟! إذا كان ذلك كذلك ، فما دورك في نصرة دينك ؟ وحماية معتقداتك ؟ ووقاية منهجك ؟ وبصورة أخرى ، أقول : هل تحملى هم الإسلام ؟! هل يؤرقك حال المسلمين ، وما وصلوا إليه من حال مهين وواقع مشين ؟! هل تشعرى بلوعة تحرق فؤادك المبارك عندما ترى أعداءك يحاربون إخوانك ؟ هل تحسى بحرارة اللوعة تجري في أوردتك على تمكن الأعداء البغضاء من ثروات وخيرات أمتك كتلك اللوعة التي تسكن في شرايينك عندما ترتفع حرارة أحد أبنائك أو أحبابك ؟ هل يهجرك النوم عندما ترى في القوم من ينشب معول الهدم في مبادىء الإسلام كما يهجرك لذيذ المنام عندما يعتدي عليك بعض اللئام بالكلام ؟ هل يعصف بك الألم ويجتاحك الندم حالما ترى عجز الأخيار وفوز الأشرار ؟ هل يتنغص عيشك وتتكدر حياتك برؤيتك لمآسي المسلمين المستسلمين لمكائد الكفار ومصائد الفجار ؟ هل . وهل .. وهل ... أعلمى ـ جزماً ـ أنها أسئلة مزعجة معجزة !! ولكن ، من لهذا الدين المتين ـ بعد رب العالمين ـ إلا أنتى وأمثالك ، ممن يحملون راية الذود عنه ، والقتال دونه ، والمنابذة عن حماه ؟! ما لم تقمى بالعبء أنتى فمن يقوم به إذاً ؟! لا بد أن تعرفى دورك فيه ، وأنك مسئول عنه ، ومحاسبه عليه ! فإن الله تعالى اصطفاك به ، وأكرمك بانتسابك إليه ، وشرفك بدخولك تحت مظلته ، فهيّا ... قمومى من رقدتك ، واستيقظى من سباتك ، وقولى للدنيا ، وأسمعى الكون ، صرختك في وجه العجز : أنا لها ! سأنتفض في وجه الهوان ، ولن أرضى لأمتي بالذلة ، ولن ينتقص الدين من أطرافه ، ولن أرضى بالدنية ، وفي صدري نفس يتردد ، وبين ضلوعي قلب يخفق .. فمن دمي أسقي أمتي ، ومن ضلوعي أبني صرحها ، وفوق هامتي تعلو رايتها ، ومن بين عيوني يشرق مستقبلها .... فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا وصدق الله :[ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ] تمسكك بالحجاب أليس نصر لأمتك قبل كل شئ فهو عباده تمسكك بلأخلأق الكريمه أليس نصر لأمتك قبل كل شئ تأجرين عليه نصرتك لنبى صلى الله عليه وسلم وأخذماأمر به والإبتعادعما نهى عنه أليس نصر لأمتك ولهذا الدين إبتعادك عن الحقد والحسد والبغضاء وحب الذات والكذب والأبتعادعن كثرت الجدال لا ينبغي للمؤمنه أن يتعب قلبها في الجدال بما لا فائدة للجدال فيه وقد ضمن صلى الله عليه وسلم بيتا في ربض الجنة [أي أطرافها] لمن ترك المراء وإن كان محقا. "وإذا رأيتى من صاحبك المجادلة فقولى لها:"تأملى الموضوع" وسدى الباب, وقد قال تعالى{فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا}أي إلا مراء على اللسان ولايصل إلى القلب" [تفسير سورة الكهف – ابن عثيمين]أليس هذا جهاد النفس أليس نصر لأمتك ولهذا الدين أما قلت لك أنك ستخرجين بفائدة عليك عائدة ؟! أما فائدتنا نحن ، فوجودك معنا ، فلا تضيعنا ! وطاب يومك ! ghjrvzn i`i hgoh'vm ! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018