07 / 05 / 2009, 53 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.56 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح [COLOR="Bluدموع وعبرات تسكب على التوحيد بسم الله الرحمن الرحيم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على قطع مادة الشرك وسد ذرائعه ولهذا نهى عن رفع القبور والبناء عليها والصلاة عندها واتخاذها عيدا وإيقاد السرج عليها ونحو ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تعظيم أصحابها من المقبورين والغلو فيهم .فقد روى البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أنها قالت لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ( يعنى الموت ) طفق يطرح خميصة على وجهه فإذا اغتم صلوات ربى وسلامه عليه كشفها عن وجهه الشريف فقال وهو كذالك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد يحذر ما صنعوا صلى الله عليه وسلم وقالت عائشة رضى الله عنها أيضا لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها مارية وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة رضى الله عنهما أجمعين قد أتتا أرض الحبشة فذكرن من حسنها وتصاويرها فقالت فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه الشريف فقال أولئك قوم إذا مات فيهم الرجل بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة " إنها وصية إخواني في الله مخلصة يودع بها ****** الخليل صلى الله عليه وسلم أصحابه ليلحق بالرفيق الأعلى فعلى رغم ثقل المرض وشدة الألم إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يعيدها المرة بعد الأخرى رحمة بأمته وشفقة عليها وخوفا عليها منم الزيغ والانحراف والوقوع في ظلمات الشرك والتلطخ بأوحال الوثنية والضياع في سراديب التيه والتعلق بالمخلوق الذي لا ينفع ولا يضر بل من شدة عنايته صلى الله عليه وسلم على جناب التوحيد من أن يخدش بعوامل الشرك ومؤثرات الوثنية لم يكتفي بسماع بعض أصحابه رضوان الله عليهم بل حرص على بيانه لجميع أصحابه الأطهار الأبرار رضوان الله عليهم فعن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه أدخلوا على أصحابي فدخلوا عليه وهو متقنع ببرده فداه أبى وأمي فكشف صلى الله عليه وسلم القناع عن وجهه فقال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " إنها اللحظات الأخيرة من حياة ****** المصطفى صلى الله عليه وسلم وكل همه الأكبر هو إيضاح التوحيد بشكل جلى لا خفاء فيه ولا غموض إنه التحذير من الشرك والبدع والتحذير من الغلو والزيغ فإن الله عز وجل أمر عباده المؤمنين بالتوحيد الخالص من كل شائبة من شوائب الشرك والبدعة قال تعالى " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " وقال تعالى " قل إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين " إخواني في الله إنه التوحيد الذي هو أعظم حق لله تعالى فما من نبي ولا رسول كريم إلا وجاء بالبيان والإيضاح لهذا الأصل العظيم قال تعالى وهو يناجى حبيبه وخليله صلى الله عليه وآله وسلم محمد بن عبد الله " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " ولهذا كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم حياة حافلة مليئة ببيان التوحيد والتحذير من الشرك فها هو صلى الله عليه وسلم يقول لمعاذ بن جبل رضى الله عنه هل تدرى ما حق الله على عباده وما حق العباد على الله فقال معاذ الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وآله وسلم فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا " رواه البخاري ومسلم . بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل أصحابه رضوان الله عليهم لهدم معاقل الوثنية وصروح الشرك والإلحاد فعن أبى الهياج الأسدى قال: قال لى على بن أبى طالب رضى الله عنه " ألا أبعثك على ما بعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته " رواه مسلم وعندما جاءه رجل فقال له ما شاء الله وشئت قال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أجعلتني لله عدلا بل ما شاء الله وحده رواه الإمام أحمد والبخاري ثم ماذا حدث بعد ذالك بدأ الانتقال من النور إلى الظلام ظلام العبودية لغير الله تعالى إلى عبودية المخلوق للمخلوق وسراب الغلو في الأشخاص وتقديس المشاهد والقباب والقبور فحدث الانحراف العقدي والشذوذ الفكري الذي أخذ ينخر في جسد الأمة فعشعش في عقول كثير من أبنائها وتربع على قلوبهم . إخوانى فى الله داء تقديس القبور والأضرحة والمزارات بدعة منحرفة ضالة وهى بدعة التشيع التى كانت بداية الشرك والوثنية والإلحاد فالشيعة هم أول من بنى المشاهد على القبور حيث تتبعوا قبور من مات قديما ممن يعظمونهم من آل البيت وراحوا يبنون على قبورهم ويجعلونها مشاهد ومزارات ثم قامت الزنادقة منهم ببناء المشاهد والأضرحة على قبور الأولياء والأئمة فتعطلت المساجد ووضعوا فى زيارة المشاهد والقباب وتعظيمها والدعاء عندها من الأكاذيب والبهتان ما الله به عليم حتى صنف كبار شيوخهم كتبا فى مناسك حج القبور والمشاهد وكذبوا فيها على رسولنا صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهرين أكاذيب بدله بها دينه وشريعته وغيروا بها ملة أبينا إبراهيم عليه السلام وابتدعوا الشرك المنافى للتوحيد فصاروا جامعين بين الشرك والوثنية والكذب معا . نسأل الله أن يحفظنا وأن يرد المسلمين إلي دينهم ردا جميلا. اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه e"][/COLOR]من كتب العقيدة
]l,u js;f ugn hgj,pd]
|
| |