أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب

ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة من جامع القبلتين٢٠جمادى الأولىٰ ١٤٤٦بعنوان:عقيدة التوحيد الصحيحةالشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ الثبيتي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ السديس 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع زياد محمد حميدان مشاركات 1 المشاهدات 600  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 29 / 07 / 2011, 21 : 06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
زياد محمد حميدان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 13 / 06 / 2011
العضوية: 46420
المشاركات: 303 [+]
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 194
نقاط التقييم: 12
زياد محمد حميدان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زياد محمد حميدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
النداء الثالث عشر:] الأمر بالتقوى والثبات على المبدأ[
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [{آل عمران 102}.
لا يزال الحديث في سياق الفتنة التي أحدثها شاس بن قيس اليهودي بين الأوس والخزرج،وهذا النداء الربانيّ يحذر المسلمين من الوقوع في مثل هذه الفتن،وأن يثبتوا على عقيدتهم ودينهم،وما أنعم الله تعالى عليهم من نعمة الأخوة بعد التفرق والعداوة،والسبيل إلى ذلك الاعتصام بحبل الله المتين،وهذا نداء للمؤمنين في كل زمان ومكان،فلا يلم شعث الأمة إلا بما جمع به النبي r المسلمين بالمؤاخاة والمودة والإيثار،وبيَّن ذلك بقوله r:] إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الْآخَرِ ،كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أَلَا وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ [ ِ[1].فالخير كل الخير في التمسك بالسنَّة،والضلال والهلاك في الابتعاد عن شرع الله الذي ارتضاه لعباده.
التقوى:من الوقاية،وهي حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره،والتقوى جعل النفس في وقاية مما يخاف ،وصارت التقوى في عرف الشرع :حفظ النفس عمّا يؤثِم ،وذلك بترك المحظور[2]. والتقوى في القرآن الكريم لها اطلاقات تناسب موضعها من السياق، والتقوى في هذا الموضع هي المحافظة على الأخوة الإسلامية،والحرص على تماسك المسلمين ووحدتهم،والابتعاد عن كل ما يفرقهم،سواء كان ذلك بإثارة الفتن والنعرات القبلية الجاهلية أو إثارة الخلاف من خلال الاجتهاد الذي يسع جميع المسلمين،ومن رحمة الله بالأمة اختلاف الأئمة ليناسب فطرة الناس جميعا ولا يضيّق عليهم،لأن من حمل الناس على مذهب واحد فقد شقَّ عليهم.ورحم الله الإمام مالك الذي رفض أن يلتزم الناس بالموطأ وحسب.
وقد كرر رب العزة والجلال النداء بالابتعاد عن اليهود وموادتهم،لأن موادتهم وموالاتهم لا ت*** إلا الحسرة والندامة، في الدين والدنيا.
قوله تعالى:]حَقَّ تُقَاتِهِ[ اختلف في المراد بقوله (حقَّ تقاته) على أقوال:
الأول:أن يطاع فلا يعصى،ويذكر فلا ينسى،ويشكر فلا يكفر،روي هذا عن عبد الله بن مسعود t والسدّي وعمرو بن ميمون [3].
الثاني:أن يجاهدوا في الله حقَّ جهاده،ولا يأخذهم في الله لومة لائم،ويقوموا لله بالقسط،ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم [4].
الثالث:أنه عام في كل ما يجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى فيه.
وقد ورد فيما يوصل إلى حقِّ التقوىما روي عن أنس t قال:]قال رسول الله r :لا يتقي الله عبد حق تقاته حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه،وما أخطأه لم يكن ليصيبه[[5].وروى أنس t أن رسول الله r قال:]لا يستكمل أحدكم الإيمان حتى يخزن لسانه[[6].وهذه المعاني كلها مطلوبة من المسلم،سواء في سلوكه مع نفسه أو مع الناس.
مسألة:هل الآية منسوخة أم محكمة؟

قال جماعة من المفسرين:منسوخة بقوله تعالى:]فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[{التغابن16}وعن قتادة قال في هذا النداء الربانيّثم أنزل الله التخفيف واليسر،وعاد بعائدته ورحمته على ما يعلم من ضعف خلقه،فقال:] فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[فجاءت هذه الآية فيها تخفيف وعافية ويسر)[7].وقال ابن زيدجاء أمر شديد،قالوا ومن يعرف قدر هذا أو يبلغه،فلما علم أنه قد اشتد ذلك عليهم نسخها عنهم،وجاء بهذه الأخرى]فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[[8].وعن سعيد بن جبير قاللما نزلت هذه الآية اشتدَّ علي القوم العمل،فقاموا حتى ورمت عراقيبهم،وتقرحت جباههم،فأنزل الله تخفيفا على المسلمين،] فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[فنسخت الآية الأولى)[9].
وقال آخرون:ليست منسوخة بل محكمة.
قال ابن عباس رضي الله عنهماإنها لم تنسخ ،ولكن حقَّ جهاده،أن تجاهد في الله حق جهاده،ثم ذكر تأويله الذي ذكرناه عنه آنفا)[10].
ولعل ابن عباس رضي الله عنهما نفى النسخ بمعنى الرفع والإزالة،وتغيير الحكم،فلا يتصور نسخ الأمر بالتقوى،لكن كان ذلك كما ذكر سعيد بن جبير،رحمة من الله تعالى بالصحابة رضوان الله عليهم،إذ فهموا استنفاذ الطاقة والجهد في طاعة الله U ،ومن يطيق أن يعبد الله تعالى حق عبادته،ويوفيه حق شكره؟ومع ذلك بذلوا ما بلغ من وصفهم امتثالا للأمر الإلهي،فلما علم الحق سبحانه صدق نيتهم ،وصلاح سريرتهم،منَّ عليهم بالتخفيف.
والإنسان مهما اجتهد في العبادة فلن يبلغ شكر المنعم Y ،والله تعالى غنيٌّ عن عبادة خلقه،ولا تنفعه طاعة،ولا تضره معصية،ولكن الحق سبحانه يبتلي عباده،هل يمتثلون أم يعصون،وقد ورد ت هذه المعاني في الحديث القدسي:] يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ[[11].
قوله تعالى:]وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [ تمسكوا بالإسلام حتى إذا جاءكم الموت،متم وأنتم على هذا الحال.ذلك أنه من عاش على شيء مات عليه،ومن مات على شيء بعث عليه.وقد ورد مثل هذا الأمر في قوله تعالى:] إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [ {البقرة132}.
ومما ورد عن النبي r في ذلك مارواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ :]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ[[12].
وعن طاووس قالعلى الإسلام وحرمة الإسلام)[13].
وهذا توجيهٌ ربانيٌّ لاستنفار المؤمن لكي يبقى على استعداد،فإنه لا يعلم متى يدركه أجله،ومن كان في مثل هذا الحال لازم الطاعة واجتنب المعصية.

1) مسند أحمد 3/14

2) انظر المفردات 530

3) جامع البيان 3/376 والدر المنثور 2/105

4) المرجعين السابقين

5) الدر المنثور 2/106

6) الفردوس بمأثور الخطاب 2/66 رقم 893

7) جامع البيان 3/377

8) المرجع السابق

9) الدر المنثور 2/106

10) جامع البيان 3/377

11) سبق تخريجه

12) مسند أحمد 2/192

13) جامع البيان 3/378 والدر المنثور 2/106

hgk]hx hgehge uav :( hgHlv fhgjr,n ,hgefhj ugn hglf]H )










عرض البوم صور زياد محمد حميدان   رد مع اقتباس
قديم 29 / 07 / 2011, 34 : 07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018