الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 5 | المشاهدات | 1500 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
05 / 10 / 2009, 11 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم p;hdm lk j.f~f ,i, pAwXvQl ( ols pgrhj ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 10 / 2009, 13 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 10 / 2009, 14 : 08 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (3) مرحباً بكم يا سادة يا كرام وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركة خلتي وصحبي إن من صميم هذه الحلقات وخلاصتها الدعوة إلى اعتزال تلك المواضيع والإقبال على طلب العلم، فلذلك هي تعمّ كل صغيرٍ في العلم أياً كان توجّهه، لهذا فليست هي دعوة إلى تغيير المواقف والقناعات تجاه الأشخاص والجماعات والفئات، ابْق على ما أنت عليه أيها الصغير كما أنت إن أحْببْتَ، ولكنني أشجِّعك على الحفاظ على ثمرة عمرك وتوسيع رُقعةِ علمك الصغيرة، وحين يكون لديك العلم الكافي الشافي فعندها ربما تتغير قناعاتك كلها أو بعضها أو تثبت عليها كلها أو بعضها، بحسْب ما تراه موافقاً للحق. دعوتي هذه لا تنافي بحالٍ ما عليه موقفي أنا من القضية الفلانية أو من الجماعة الفلانية أومن فلانٍ من الناس، لذلك ـ مع الفارق ـ نجد من سمْت العلماء أنهم لا يجيبون على بعض المسائل ولا يقولون رأيهم فيها لسببٍ عارضٍ من الأسباب، ونحن هنا لدينا سببٌ عارضٌ وقويٌّ ويحتاج كماً من السنين لإزالته وهو الجهل، فلذلك نتشبّه بالعلماء فلا نخوض في تلك المسائل المَعْنيّة. في تركك لتلك المواضيع وإقبالك على طلب العلم ستجني بإذن الله سنابلَ من التوفيق في كل سُنبلة مائة حبة؛ بدءاً بشغل وقتك بقال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الأئمة الأعلام، مروراً بالابتعاد عن المهاترات التي في حواشيها تكمن المعاصي، من غيبةٍ وبهتانٍ وسبٍّ وشتمٍ وقسوةٍ في القلب وصدودٍ عن الذِّكْر، وانتهاءً بالزيادة في العلم، تلك الزيادة التي أمر الله نبيه وخليله صلى الله عليه وسلم بأن يدعو بها فقال تعالى وتقدس {وقل ربِّ زدني علما} أزعم زعم الموقن يا سادة أن في طلب العلم للمتزبِّبين من أمثالي رَدْماً للهوّة وتقريباً كبيراً بين المختلفين، لأن هذا الذي يعترض الآن نتج اعتراضه من عدم فهم الدليل والعِلة، وأنا اعترضتُ نتيجة فهمٍ خاطيءٍ للدليل والعِلة، فنتج عن هذين الاعتراضين فُرْقةٌ أوسع مما بين السماء والأرض، وسِبابٌ وشتائمُ أشد فتكاً من القنابل الفيسفورية، سلوني عنها فلقد مر صاروخٌ منها من فوق رأسي فأخذ معه كل شعرةٍ سوداء وترك لي ما ثقُل ظِلُّه وابْيضَّ لونُه! ولكن حين نطلب العلم أنا وهذا المعترض، مع أخذ الاعتبار باتحاد العقيدة، فكلُّنا من أهل السنة والجماعة، ومصادر التلقّي متفقة، وربما يكون العلماء هم العلماء، والكتب هي الكتب، فإنه ما من شكٍّ أن كثيراً من الاختلافات ستتلاشى، ولربما يكون هناك اتفاقٌ شامل كامل. العلم إن امتثلتَه وهبك الله به خيراً كثيراً وستدعو لي فتذكّرني حينذاك! أنت اليوم ـ أيها المتزبِّب وأنت حصرِم ـ لا يردعك رادعٌ في إطلاق ما شئتَ من الكلمات والأنباز والأوصاف والشتائم، وهذا أمرٌ مشاهَدٌ ومرئيٌّ رأي العين، والسبب في متناول اليد ولا يحتاج إلى كدِّ الذهن وإعمال الفِكْر؛ وهو خلوُّ وِفاضك من العلم، الذي هو أقصر الطرق إلى خشية الله ومخافته {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} ، أما أنت فخشيتُك من الله ضعيفةٌ فلذلك تُلقي بالكلام الذي يهابه العلماء. وحتى في مجال الرجوع إلى الحق، فلو حاك الحق في صدرك فلعلّك لا تتوب ولا تدّكر ولا ترجع ولا تلقي له بالاً، وما ذاك إلاّ لعدم أهليتك للمعاني العظيمة الكبيرة وهي (الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل) ، لأنك لا تعرف الحق من الباطل بنفسك، فلذلك سيعزِف أبو مُرّة على أوتارِ الصدود لديك، تارةً بأن شيخك اطلع عليه ورأى فساده! وأُخرى بأن خصمك مبطلٌ لا يجري على لسانه الحق! وثالثةً من باب (معاهم معاهم .. عليهم عليهم). وهذا ما ليس عند طلاب العلم الكبار ولا العلماء في الغالب إلا من شذ، فهم يعرفون الحق بعلاماته وأماراته ودلائله فيرجعون إليه، وحين يرجعون فإنهم يرجعون على بصيرةٍ وهدى، من دليل قاطعٍ وبرهانٍ ساطع، لا تعتورهما الشكوك والظنون، فهم لا يضعون أقدامهم إلا على أرضٍ صلبة. بالنسبة لي! فلقد صدرتْ مني كلماتٌ وسبابٌ وشتائم وأشياءُ وأشياء! في الزمن الغابر! حين أتذكّرها الآن وأجعل كأن أحداً غيري قالها، فإني أستعظمها وما أستطيع إلا أن أضع يدي فوق رأسي، أوّه أوّه عين الجهل عين الجهل! كيف اسطعْتُ التلفظ بها؟! وما هو المُجيز لمثلها؟! ولو أُوقفتُ بين يدي الله كيف سيكون الجواب عنها؟! وهي ما بين سبٍّ مقذِع واتهامٍ وقذفٍ وهلمّ جراً وهلم ندامة إن قلتَ تسرُّعٌ فما أبعدتَ عن الهدف، أو قلت مجازفاتٌ فما زُغتَ عن الصواب، أو قلتَ قِلة مراعاةٍ للوقوف والسؤال يوم القيامة فما قلتَ غير الصواب، فاللهم إني أسألك السِّتر ومغفرة الذنب. الشيء الغريب يا سادة أنك حين تكون وسْط المعمعة فإنك لا تشعر بحجمها الطبيعي الذي يساوي كوكب ذيل العقرب، أعني حجم السباب والشتائم! بل تراها مثل حبّة البُندق أو تصغر عنها! ولكن حين تبتعد عن تلك المواضيع زمناً ثم تعود فإنك تراها بحجمها الطبيعي، وجرِّب أيها المتزبِّب فإنك على المجرِّب. أختتم هذه الحلقة بسؤالك المقارنةَ بين حياتين، وانظر لنفسك وامحضها النصيحة، واختر لها ما تحب. قارِن بين أربعة عشر عاماً قضيتَها بين : قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مسائل التوحيد والفقه والأصول والحديث واللغة وبين أربعة عشر عاماً قضيتَها بين : لم يقل شيخي هذا الكلام! وقال شيخك كلاماً أكبر منه! ولقد زكّاهم الشيخ فلان وفلان ! وقد حكم عليهم الشيخ فلان وعِلاّن! وهذه التزكية قديمة! وهذا القول قديمٌ وتراجع عنه! في أيِّ الحياتين أنت رابح؟! تذكّر أنك صغيرٌ في العلم يا فتى.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 10 / 2009, 15 : 08 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مرحباً بكم يا سادة يا كرام وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركة خلتي وصحبي فقه الأولويات فقهٌ عجيبٌ وبديعٌ، من لم يرْعه حق رعايته ويعتنِ به عنايةً تليق به، فاته من الخير ما إنّ حسرته لتطول، والغبن فيه ظاهرٌ ومبين، أما من أخذه بعين الاعتبار فقد حصّل من الخير ما يشكر به ربّه آناء الليل وأطراف النهار، ولم يفتْه بابٌ من أبواب الخير إلا ضرب فيه بسهم، وأخذ منه نصيبه. ولِتَقف على جمال هذا الفقه وأهميته، سأضرب لك أمثلة تجلِّيه : 1- الأذان وقراءة القرآن رفع المؤذِّن صوته بالنداء للصلاة حين كنتَ منهمكاً في تلاوة كتاب الله، فهل تستمر في تلاوتك أم تقطعها وتردد مع المؤذِّن؟ كما ترى فكلاهما خيرٌ وبرّ فقه الأولويات يقول لك : اقطع قراءتك وردد مع المؤذِّن، فإن الأذان ينتهي وقته بانتهاء المؤذِّن من آخر جملة، فثوابه محدودٌ بوقتٍ محدد، بينما قراءة القرآن لا حدّ لها بوقتٍ ولا بمقدار، وبهذا تجمع بين الأجرين ولا يفوتانك. 2- الصلاة على الجنازة وقضاء الفريضة دخلتَ المسجد وقد سلّم الإمام وكبّر للصلاة على الجنازة، فهل تكبِّر معه أم تقضي الصلاة الفائتة؟ فقه الأولويات يقول لك: صلِّ على الجنازة لأنها تفوت، ثم بعد ذلك يمكنك قضاء الصلاة الفائتة. 3- تعارض واجبٌ مع مندوبٍ بحيث لا يمكن الجمع بينهما مثل تعارض طاعة الوالدين مع طلب العلم الشرعي الزائد عن الضرورة فقه الأولويات يحكم : بأن يقدِّم الواجب وهو طاعة الوالدين ثم المندوب وهو الثاني 4- تعارض الوقوع في محرّمٌ مع الوقوع في محرَّمٍ أخف منه، بحيث لا يمكن تلافيهما جميعاً مثل تحقق وقوع رجُلٍ في الزنا أو جلد عميرة فقه الأولويات يقول لك : ارتكب الأخف وهو الثاني، ولكن مع شرط التحقق لا التوهّم. هذا هو فقه الأولويات وفيما يخصنا في هذه الحلقات، فمن المهم جداً لمن أراد أن يظفر بالخير كله ويرعى مصلحة نفسه، أن يهتم بفقه الأولويات، بل إنه في بعض حالاته يكون مراعاة فقه الأولويات من الواجبات الحتمية. ها أنت اليوم طالب علمٍ مبتديء! ومعنى ذلك أنك ضعيفٌ في العلم ولو أمضيتَ عمُراً في مصاحبة العلماء، وسماع الأشرطة وقراءة الكتب، فما دمتَ لا تستظهر المسائل، فأنت طالب علم صغيرٍ، إذن فأنت لست طالب علمٍ متمكِّن نستطيع أن نقول عنك إنك من كبار طلاّب العلم. لأجل هذا فإن وقتك زاحمه أمران؛ طلب العلم، ومجادلة كاتبٍ في الإنترنت حول فلانٍ وعِلاّن! فقه الأولويات يقول لك: أقبل على الأول واترك الثاني ولا تدخل في جدالٍ مع هذا وذاك وهؤلاء وأولئك، لأن إمضاء الوقت في طلب العلم تعلّماً ومراجعةً ومدارسة والاستزادة منه أولى من المجادلة وتبادل الردود. ومثله قضاء الساعات في نقاش قضايا نوقشتْ من غيرك مع غيره كثيراً في كثيرٍ من المنتديات أو القراءة في العلم. فقه الأولويات يقول لك : قل له يبحث في جوجل أو قوقل! ولا تناقشه، وأقبل أنت على القراءة في العلم. ومثله الانشغال بفرض الكفاية وقد قام به من يكفي مثل بيان بطلان ما عليه فلانٌ من الناس، حيّاً أو ميّتاً فقه الأولويات يقول لك : هذا من العبث وضياع الوقت فلا تنشغل بما كفيتَه أحبتي الكرام.. يقول الله تعالى ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) قال العلماء : العالم الربّاني هو الذي يعلم طلابه صغار العلم قبل كِبارِه، ولهذا درج علماء أهل السنة والجماعة منذ القِدَم على تعليم طلابهم صغار العلم قبل كباره، يفعلون هذا واقعاً ويوصون به غيرهم في شتى الفنون؛ في الفقه، وأصوله، والعقيدة، وعلوم اللغة، والتفسير، والحديث... الخ وإن سألتَ عالماً في علم الحديث مثلاً، كيف أطلب علم الحديث؟ فإنه سيرشدك إلى البيقونية ونزهة النظر، ولن يرشدك إلى تهذيب الكمال للمِزِّي الذي يخص علم الرجال في جرحٍ وتعديل، وهذا لأن من رقى السطح من غير أن يتدرّج في السلالم ما يلبث أن يقع على ظهره، فهذا هذا. وأنت أيها المتزبِّب ولم تزل حِصرِماً مثلي، كيف يحق لك أن تقفز إلى كبار العلم فتتحدث في المسائل الكِبار من مثل هل الجرحٍ المفسّر مقدمٌ على التعديل؟! ومتى لا يُقبل قول الثقة؟! ومن مثل الحكم على أفعال ولي الأمر هل هي مداهنة أم مداراة؟ هل هي موالاةٌ أم لا؟! وما يجوز له وما لا يجوز! في حين أنك لو سُئلتَ عن مسألةٍ من مثل رجلٍ حلق شعره بعدما مسح عليه هل ينتقض وضوؤه أم لا؟ لاحترتَ وضربتَ أخماساً في أسداس لا تدري ما تقول! أخي ****** تأمل فقه الأولويات، وانظر إليه بعين الاعتبار وتعلم صغار العلم قبل كباره فحريٌّ بك أن توفق للخير وتزكو وتعلو | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 10 / 2009, 15 : 08 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 10 / 2009, 57 : 11 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018