الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 56 | المشاهدات | 26735 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 07 / 2022, 25 : 09 PM | المشاركة رقم: 21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أنه لم يُنقَل أنَّ أحَدًا منهم أَتمَّ صلاتَه بعد صلاة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مع أنَّ الهِمَمَ والدواعيَ تتوفَّر لنقلِه(٨)؛ و يدلُّ عليه حديثُ جابر بنِ عبدالله -رضي الله عنهما- قال: «فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى فَأَهَلُّوا بِالحَجِّ، وَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ وَالفَجْرَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ»(٩)(١٠). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ (٨) أمَّا إتمامُ عثمان بنِ عفَّان -رضي الله عنه- فjj للعلماء في تأويلِ سببِ إتمامه خلافٌ، و لا يخرج فعلُه -رضي الله عنه- عن كونه اجتهادًا منه خالفه عليه الصحابةُ -رضي الله عنهم- و أَنكرَه عليه بعضُهم؛ و المعلومُ أنَّ الصحابةَ -رضي الله عنهم- إذا اختلفوا على قولين لَزِم التخيُّرُ مِنْ أقوالهم ما يُوافِقُه الدليلُ وتدعمه الحُجَّة، وقد جاءَتِ النصوصُ النبوية صريحةً في القصر ولم يُنقَل خلافُه، وما تعيَّن بالنصِّ وَجَب المصيرُ إليه. (٩) أخرجه مسلمٌ في «الحجِّ» (١٢١٨) مِنْ حديثِ جابر بنِ عبدالله -رضي الله عنهما- الطويل. (١٠) هكذا السُّنَّة الثابتة عن النبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: - المبيت بمِنًى ليلةَ عَرَفة، ثمَّ التوجُّه منها إلى عَرَفة بعد طلوع الشمس، لا كما يفعله كثيرٌ مِنَ المُطوِّفين ومَنْ تَبِعهم مِنَ المُرشِدين مع الحُجَّاج، حيث ينقلونهم مِنْ مكَّة إلى عَرَفةَ يومَ التاسع مباشرةً مِنْ غيرِ مَبيتٍ بمِنًى مع أنَّ مذهبَ مالكٍ كراهةُ الإقامة بمكَّة يومَ التروية حتَّى يُمْسِيَ، [«فتح الباري» لابن حجر (٣/ ٥٠٩)]؛ فjj على الحاجِّ المُستبصِرِ والحريصِ على دِينه أَنْ يسأل أهلَ العلم ليقع حَجُّه وَفْقَ السُّنَّةِ المُطهَّرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2022, 26 : 09 PM | المشاركة رقم: 22 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح «أَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ إِذَا اسْتَطَاعَ أَنْ يُصَلِّيَ الظُّهْرَ بِمِنًى مِنْ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى الظُّهْرَ بِمِنًى»(١١). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ (١١) أخرجه أحمد (٦١٣١)، قال الهيثميُّ في «مجمع الزوائد» (٣/ ٥٦٦): «رواه أحمد، ورجالُه ثِقَاتٌ»، وصحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (٩/ ٥)، وحسَّنه الوادعيُّ في «الصحيح المسند» (٧٧٠). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2022, 27 : 09 PM | المشاركة رقم: 23 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح «صَلَّى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ صَدْرًا مِنْ خِلَافَتِهِ»(١٢). • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ (١٢) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الحجِّ» باب الصلاة بمِنًى (١٦٥٥)، ومسلمٌ في «صلاة المسافرين وقصرِها» (٦٩٤)، مِنْ حديثِ ابنِ عمر -رضي الله عنهما-. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2022, 31 : 09 PM | المشاركة رقم: 24 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لا تجب صلاةُ الجمعة على الحاجِّ وإِنْ وافقَتْ يومًا مِنْ أيَّام الحجِّ [ كــ حالنا هذا العام: 1443 هــ ] كمِنًى وعرفة ومزدلفة؛ لأنه لم يُنقَل عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنه صَلَّى الجمعةَ في حَجَّته مع أنها وافقَتْ يومَ عرفة، وإنما صلَّاها ظهرًا وجَمَع معها العصر، كما لم يُنقَل أنه صلَّاها -صلى الله عليه وسلم- في أسفاره، و قد وَرَد عنه *صلى الله عليه وسلم* أنه قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَعَلَيْهِ الجُمْعَةُ يَوْمَ الجُمَعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ»(١٣)، و صحَّ عنه *صلى الله عليه وسلم* أنه قال: «لَيْسَ عَلَى المُسَافِرِ جُمُعَةٌ»(١٤). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ (١٣) أخرجه الدارقطنيُّ في «سننه» (١٥٧٦)، والبيهقيُّ في «السنن الكبرى» (٥٦٣٤)، مِنْ حديثِ جابر بنِ عبدالله -رضي الله عنهما-. والحديث وإِنْ كان في سنده عِلَّتان إلَّا أنه يتقوَّىٰ بما بعده، انظر شواهِدَه في «السنن الكبرىٰ» للبيهقيِّ (٥٦٣٢ ـ ٥٦٣٥)، و«الإرواء» للألبانيِّ (٣/ ٥٥ ـ ٥٨). (١٤) أخرجه الدارقطنيُّ في «سننه» (١٥٨٢) مِنْ حديثِ ابنِ عمر -رضي الله عنهما-. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٥٤٠٥)، وانظر: «الإرواء» (٣/ ٦١). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2022, 33 : 09 PM | المشاركة رقم: 25 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2022, 53 : 09 PM | المشاركة رقم: 26 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح إن من الأيِام الفاضلة عند الله -عز وجل- يومَ عرفةَ ، فهو : - يومُ أهلِ الموقف ، حيث يقف الحجاج فيه على صعيد عرفات ، يقول -عليه الصلاة والسلام- : " الحج عرفة " ، و فضائل هذا اليوم العظيم كثيرة : منها : - أنه يومُ إكمال الدين .. و - إتمامِ النعمة على هذه الأمة فلا يحتاجون إلى دينٍ غيرِه ، ولهذا جعله الله -تعالى- خاتم الأديان وأفضلَها ، فلا يُقبل من أحد دينٌ سواه ، في الصحيحين عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ، أن رجلاً من اليهود قال له : " يا أمير المؤمنين ، آيةٌ في كتابكـم تقرءونها.. لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً "، قال : أيُّ آية ؟ ؛ قال : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا } ؛ قال عمر :" قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- .. ثم قال : " وهو قائم بعرفة يومَ جمعة " . و مـن فضـائل يـوم عرفة أنه : - يومُ عيدٍ لأهل الإسلام ، كما قال ذلـك عمر بن الخطاب وعبد اللّه بن عباس -رضي الله عنهما- ، حيث قال ابن عباس : " نزلـت في يوم عيد ، في يوم جمعة ، ويوم عرفة " ، و قـال عمـر : " كـلاهمـا بحمـد الله لـنا عيـد " ، وهو : - عيـد لأهـلِ الموقف خاصة ، و يشرع صيامُه لغيرهم . و من فضائله أنه : - يوم مغفرةِ الذنوب و - التجاوزِ عنها ، و - العتقِ من النار ، و - المـباهاةِ بـأهل الموقـف ، فـ في صـحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " ما من يوم أكثرُ من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء !؟.. ، و عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " إن الله يباهي بأهلِ عرفات أهلَ السماء ، فيقول لهم : انظروا إلى عبادي جاءوني شعثًا غبرًا " ، [رواه أحمـد وسنده صـحيح ] . و عن طلحة بن عبيداللّه بن كريز -رحمـه الله- أن رسـول الله -صـلى الله عليه وسلم- قال : " ما رئي الشيطان في يوم هو فيه أصغرَ ولا أدحرَ ولا أحقرَ ولا أغيظَ منه في يوم عرفة ، وما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة ، وتجاوزِ الله عن الذْنوب العظام "،.. إلا ما رئي يومَ بدر ، فإنه قد رأى جبريل يزعَ الملائكة " ، [رواه مالك في الموطأ مرسلاً ]. و من فضائل يوم عرفة : - ما قيل إنه الشفعُ الذي أقسم الله به في كتابه ، و أن الوَتْر يومُ النحر ، قال تعالى : { وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ } ... و قد روي هذا عن النبي -صلى الله عليه وسُلم- من حديث جابر فيمـا رواه الإمـام أحمـد وغيره ، و قيل إنه الشاهدُ الذي أقسم الله به في كتابه ، قال تعالى : { وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ { .. فــ في المسند وغيره عن أبي هريرة مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وموقوفا عليه : " الشاهد يوم عرفة ، و المشهود يوم الجمعة "... . فــ من : - طمع في العتق من النار ، و - رجا مغفرة ذنوبه ، و - إقالة عثراته ، و - التجاوز عن سيئاته في يوم عرفة ، فليحرص على الإتيان بالأسباب التي يرجى بها -بعد فضل الله ورحمته- العتق من النار ، و أعظم الأسباب : - صيام ذاك اليوم لــ غير الحجاج ، فــ في صحيح مسلم عن أبي قتادة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ".... ، أما الحجاج.. فــ السنة في حقهم الفطر ، كما هو هدي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- . و من الأسـباب أيضـاً : - الإكـثارُ من شـهادة التوحيد بإخـلاص وصـدق ودعـاءُ اللّهِ بها ، فــ إنها أصل دين الإسلام الذي أكمله الله في ذلـك اليـوم ، و الدعـاء فيه له مزية على غيره ، فــ قد روى الترمذي عنه -صـلى الله عليه وسلم- قال : " خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ". و مـن الأسـباب أيضـاً : - الصـدقة والإنفـاق في سبيل الله ، فــ فـي الصـحيحين عنه -صلى الله عليه وسلم- قال : " اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ".... ، و عـن أبـي سـعيد الخدري -رضي الله عنه - قـال : قـال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلةُ الرحم تزيد في العمر ، وفعلُ المعروف يقي مصارع السوء "... . مـع الحـذر من : - الذنوب والإقلاع عنها ، و - التوبة الصادقة منها ، و - حفظ جوارحه عن المحرمات ، فــ في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس -رضـي الله عنهما- ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : " يوم عرفة ، هذا يومُ من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له " . و قـد كـان سـلف الأمـة مـن الصـحابة -رضـي الله عنهم- ومن تـبعهم بإحسـان -رحـم الله الجميـع- حريصـين أشـدَ الحـرص على استغلال هـذا اليوم العظيـم -يوم عرفة- والإفادةِ منه ، و المحرومُ من حـرم فضـلَ الله وجودَه ، و الشقي من تمر عليه هذه الأزمانُ الفاضلة ، والأوقـاتُ الشـريفة دون استغلالٍ لها ، أو إفادة منها . فكـانت أقوالهم -رحمهم الله- حاثّةً على شغل هذا اليوم بما هو جدير به من الأعمال الصـالحة ، وكـانت أحوالُهـم وأفعـالهم تطبيقاً لذلـك ، روى ابن أبي الدنيـا عـن علي -رضي الله عنه- قال : " ليس في الأرض يوم إلا للّه فيه عـتقاء من الـنار ، وليـس يـوم أكـثر فيـه عتقاً للرقاب من يوم عرفة ، فـأكثر فيه أن تقول : اللهم أعتق رقبتي من النار ، وأوسع لي من الرزق الحـلال ، واصرف عني فسقة الجن والأنس " ..، و كـان حكيم بن حزام -رضي الله عنه- يقف بعرفة ومعه مائة بدنة مقلدة ، ومائة رقبة - أي من العـبيد الأرقـاء - فيعـتق رقيقـه ، فيضـج الـناس بالـبكاء والدعـاء ، و يقولـون : ربنا هـذا عـبدك قد أعتق عبيدَه ، ونحن عبيدك فأعتقنا من النار . و قال ابن المبارك :" جئت إلى سفيان الثوري عشيةَ عرفة وهو جـاث على ركبتيه وعيـناه تهملان ، فقلتُ له : مَنْ أسوأ هذا الجمع حـالاً ؟ قال : الذي يظن أن الله لا يغفر لهم "... ، و روي عن الفضيل بن عيـاض أنـه نظـر إلى الـناس وتسـبيحِهم وبكائِهم عشـية عـرفة فقـال : أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجل فسألوه دانقاً -يعني سدسَ درهـم- أكـان يـردهم ؟ قالوا : لا ، قال : والله للمغفرةُ عند الله أهونُ من إجابة رجل لهم بدانق ، يقول الشاعر : وإنــــي لأدعــــو اللــــه أطلـــب عفـــوه وأ علــــــم أن اللـــــه يعفـــــو ويغفر ن عظمــت فــي رحمــة اللــه تصغــرلئــــن أعظـــمَ النـــاسُ الذنـــوبَ فإنهـــا وإ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 07 / 2022, 15 : 10 PM | المشاركة رقم: 27 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 07 / 2022, 56 : 09 PM | المشاركة رقم: 28 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 07 / 2022, 04 : 12 PM | المشاركة رقم: 29 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بــ عيد الأضحىٰ المبارك لــ عام ١٤٤٣ هــ لــ قراء وإدارة وكُتاب والعاملين في موقع « أهل العلم » ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ قدِمَ النَّبيُّ -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- المدينةَ ولَهُم يومانِ يَلعبونَ فيهِما فقالَ: « „ ما هذانِ اليومانِ ؟ ” » ، قالوا: „ كنَّا نَلعبُ فيهِما في الجاهليَّةِ ” ، فقالَ النبيُّ-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: « „ قد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهما خيرًا منْهُما: يومَ الأضحىٰ؛ ويومَ الفِطرِ ” ». ـــــــــــــــــــــــــ رواه : أنس بن مالك؛ انظر : الألباني؛ في تخريج مشكاة المصابيح: (1384 )؛ الحديث :إسناده صحيح . التخريج :أخرجه أبوداود (1134)، والنسائي (1556)، وأحمد (12006) باختلاف يسير. ـــــــــــــــــــــــــــــ يرفعُ ( مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ) اسمىٰ آيات التهاني وأرق عبارات التهنئة وأرفع مشاعر الود وخالص المحبة بعيد الأضحىٰ المبارك السعيد لــ قراء وإدارة موقع : « أهل العلم ». .. عيد الأضحىٰ المبارك لعام ١٤٤٣ هــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) السبت، 10 ذو الحجة، 1443هــ ~ 09 يوليو، 2022م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن الله تعالىٰ الهداية والصلاح والتوفيق. ـــــــــــــــــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 07 / 2022, 25 : 07 PM | المشاركة رقم: 30 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لــ عدة أسباب توجد دول عظمى تريد أن تلعب دورا جوهريا مؤثرا في بقية دول العالم وأن تسمع كلمتها إذا أملت على الآخر الضعيف رغباتها؛ ومن وقت إلى آخر تصعد قوة ناشئة جديدة تزاحم تلك الدولة العظمى أو الدول؛ فيطلق عليها مسمى الدولة المارقة ؛ وهناك توجد دولة خانعة راضية بالفتات.. لا ينبغي أن نتحدث عن شعب أو شعوب متمكنة فيها هذه الصفة أو تلك ولكن هناك تربية قائد يريد النهوض بشعبه وأجهزة دولة تريد أن تحقق رؤية ذلك القائد.. المتابع وبالتالي المراقب للمشهد في المنطقة.. خاصة مِصر والمملكة السعودية [ ولنترك الوضع في سوريا والعراق والمغرب العربي إلى أن نبحثه حتى حين] يرى تغيرا يكاد يكون جذريا إن لم يكن في بعض مفاصل الحياة السياسية وطريقة التعامل مع القضايا المصيرية الداخلية والهامة خارجيا.. فــ في الملكية السعودية تغير الواقع الإجتماعي خلال ثلاثين عاما الآخيرة تغيرا جذريا وصاحبه تغيرا في السياسة الداخلية والخارجية .. و في مِصر خلال العشر سنوات الفائتة تم تغيرا مفصلياً.. إلا أن بعض السياسات مازالت قائمة كحالها السابق؛ وأقصد العلاقة بين تلك الدولتين [مصر والعربية السعودية] وبين دول كانت عظمى [بريطانيا/فرنسا] ودولة تسعى للبقاء فوق سطح الماء [الولايات المتحدة] وعلاقة تنمو ببطئ مع الصين والنمور الأسيوية وعلاقة تحتاج وضوح أكثر روسيا تحت حكم بوتين.. بايدن يأتي المنطقة العربية في زيارته الأولى منذ توليه زمام الإدارة امريكية.. وإدارته "تواجه تحولات جذرية بأدوات جديدة خارج الفضاء الأميركي محرك الملفات الإقليمية على مدى سبعة عقود.. من هنا تأتي أهمية الزيارة "ليس لذاتها" بل للتداعيات والتحديات الجوهرية المتوقعة لأجواء الزيارة وما يسعى الجانب الأميركي لتحقيقه من خلالها.. إذ ليست:" كسابقتها من الزيارات ".. الجديد التوتر الحاد بين الغرب برمته وبين روسيا بسبب الحرب الأوكرانية ومسائل/مشاكل امداد الغرب بالطاقة (غاز ونفط) ثم إشكالية إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية الإساسية والمحروقات في العالم وخاصة في بلاد الغرب (القارة الأوروبية تحديدا ومناداة الساسة الحكومات بوضع سقف لإرتفاع الأسعار) .. يترتب على ذلك :" التحول الاستراتيجي الأميركي، والحضور الفاعل "الروسي والصيني" في العديد من مناطق العالم؛ وخاصة المنطقة العربية وما حولها.. ثم تأتي التحديات الإقليمية: رغبة إيران في الحصول على قنبلة نووية كرادع لمن يعاكسها؛ واصرارها على التواجد والتمدد في المنطقة العربية في كل من عواصم: العراق؛ سوريا؛ لبنان؛ اليمن؛ مع وضع اليد فوق مناطق خليجية؛ والتمدد في القارة الأفريقية؛ ثم أمداد روسيا بمسيرات على مستوى حربي مرتفع.. يقابل ذلك سعي إسرائيل الحثيث على إثبات قدرات قتالية واستخباراتية وتصفية علماء؛ ثم طفح على السطح جنود من مِصر تم دفنهم في القدس بصورة غير واضحة من أكثر من خمسين عاماً؛ مما يضع البنزين فوق النار في ضمير شعوب المنطقة؛ أضف التنظيمات الإرهابية ذات الوشاح الإسلامي.. ومن هنا تأتي صعوبة المشهد قراءة وتحديات الزيارة نتائج".. ومما يطفو على السطح حالة ترهل للإدارة الأمريكية في اتخاذ مواقف حاسمة ولعل سياسة التأرجح بين موقفين متضادين يسيطر على الإدارت الأمريكية من حين وقد ظهر بشكل واضح في سياسة أوباما الخارجية... وبقراءة تفصيلية للمشهد الإيراني بأكمله ترى : " إيران: التي تمثل تحدياً تاريخياً من عهد الشاه "علمانية إيران" إلى تحدٍ عقائدي بدأ مع "ثورة الخميني عام 1979"، ونظرية تصدير الثورة والتي تبنتها إدارة الملالي والتي تشكلت في عدة مسارات: 1. تمكين العرق الفارسي في داخل إيران وتنشيطه في مناطق نفوذها خارج إيران، (جنوب العراق ـ سوريا ـ لبنان ـ اليمن). 2. التوسع في نشر الطائفية في مناطق نفوذ الأكثرية: (التشييع في مناطق السنة ـ العرقية في مناطق العرب). 3. العسكرة الممنهجة للمليشيات "الطائفية" خارج القانون، المبنية على ولاءات عقائدية تتجاوز الحدود السياسية، وتسعى إلى كسر الحدود الجيوسياسية لخلق امتدادات "طائفية" تواصلية، كأذرع تهديد وإمداد إقليمي [حزب الله: لبنان.. الحوثي : اليمن.. تنظيمات داخل العراق؛ تواجد عسكري داخل سوريا]. إن التعقيد في "المشهد الإيراني" في جميع مساراته، تم بإرادة ودعم "أميركي" مباشر، (ومساندة بريطانية ـ فرنسية، وتماهٍ روسي). ما دفع إيران إلى أبعد من ذلك، حيث تعمل "بشكل روتيني" على تقييم الخطوط الحمر الأميركية، ثم تسير إلى أبعد من ذلك، من خلال العمل على تأسيس مجموعة من السلوكيات التي تحقق مصالحها ".. وقد قبلنا إلى حد كبير هذه المعايير الخبيثة للسلوك على مدى إدارات متعددة" بحسب ما نقلته الواشنطن بوست عن "وليام ويشلر، مدير برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي والمسؤول السابق في البنتاغون". يواجه العرب(المسلمون) إرادة إسرائيلية :" للانتقال من فضاء "دولة الاحتلال" العدو الاستراتيجي، إلى شريك إقليمي "قسري" في ملفات المنطقة "شريك المستقبل" في مواجهة التهديدات الإيرانية!!".. يرافق هذا التمثيل الدبلوماسي في كل من تركيا وبعض دول الخليج وأخيرا وليس آخرا : السودان والمغرب.. والمساندة في بناء سد النهضة في اثيوبيا.. ويمكن لنا القول بأنها تحديات إقليمية تواجه زيارة بايدن؛ فهل سيأخذها بعين الفحص وأتخاذ مواقف جادة أم يعتمد سياسية الترحيل!. :" ـ التحديات في سياق الموقف الأميركي: تواجه "زيارة بايدن" تحديات من الذات الأميركية، في مسارين: - التحول الاستراتيجي الأميركي. - التكتيكات الأحادية للبيت الأبيض في عهد بايدن. وهنا تكمن المشكلة الرئيسية في مدى قدرة الإدارة الأمريكية على الموازنة بين هذين المسارين خاصة في أجندة الزيارة، فإدارته لم تستقر على موقف واضح، فهي تحاول أن تسابق الوقت "قبل موعد الزيارة" لحسم الموقف من الملف الإيراني، وبناء عليه سيكون توجهها أثناء زيارة المنطقة، وهذه "لعبة محفوفة بالمخاطر" مع السعودية وإيران، (وقد حذر مسؤول أميركي سابق من تبعات السياسة التي تنتهجها واشنطن تجاه الرياض وطهران. جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "ذا هيل" الأميركية لـ"لورانس هاس" الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية والمسؤول السابق في البيت الأبيض). ففي حين تنتظر الرياض تأكيدات عملية من بايدن (بدأت الزيارة اليوم)، بأن أميركا "شريك موثوق به في مواجهة التوسع الإقليمي لإيران"، تجد في ذات الوقت لقاءات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في الدوحة "على أمل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015م"؟! وهو اتفاق "إن تم" يتعارض مع ما تريده السعودية التي تريد منع إيران من تطوير أسلحة نووية على المدى الطويل. - واشنطن أمام معادلة صعبة في التحرك التكتيكي؛ فهي تريد طمأنة السعودية "زعيمة الدول العربية السُنيَّة التي تسعى لاحتواء إيران"، حتى تتمكن من تحقيق مصالحها المرحلية في مسار تحولاتها الاستراتيجية، وفي الوقت ذاته فهي تريد "التوصل إلى تسوية نووية مؤقتة مع طهران"، ولو على حساب الشركاء التقليديين في المنطقة، حتى تتخفف من ملف ثقيل في الداخل الأميركي على الأقل "لتعزيز موقف الحزب الديموقراطي". - ملامح الخطر "بحسب رؤية الخبراء الأميركيين" أن تخسر أميركا المعادلة بالكامل، وتفشل في إحياء الاتفاق النووي، وفي ذات الوقت تغذي مخاوف الرياض من الثقة في واشنطن لتحقيق ورعاية الأمن الإقليمي. وحتى تكتمل قراءة المشهد، تحسُن الإشارة إلى عاملين أساسيين، دون الدخول في التفاصيل: - العامل الأول/ التأثير الروسي في المشهد: فروسيا الاتحادية، أثبتت أنها أحد ملامح المستقبل الدولي الجديد، وأنها تمتلك مفاتيح قوة وتأثير دولي عميق "تجلت تأثيراته السلبية في الحالة الأوروبية الراهنة والتضخم الاقتصادي العالمي" حينما أرادت أوروبا الوقوف إلى الجانب الأميركي والتصادم مع روسيا، وهذا عامل مهم خليجياً "خاصة بعد زيارة لافروف للمنطقة ولقاءاته الخليجية الجمعية". - العامل الثاني/ التناقض في الموقف الخليجي: وهذا يمثل إشكالية وتحدياً جديداً، ومحوره الأساسي التباين بين دول المنطقة في موضوع العلاقات مع كل من إيران وإسرائيل: - السعودية تتحفظ على العلاقة مع إسرائيل، قبل تسوية الملف الفلسطيني، وفق المبادرة العربية، وهذه حقيقة جوهرية في الموقف السعودي وليست نقطة مناورة، وفي الاتجاه الآخر تعتبر السعودية إيران مزعزعة لأمن المنطقة وعابثة في مكوناتها الديموغرافية "العراق ـ سوريا ـ لبنان ـ اليمن". - الــكويت، تتشابه في الموقف مع السعودية بشأن إسرائيل، إلا أنها تتمتع بعلاقات متينة بإيران. - الإمارات، على النقيض تماماً مع السعودية في مساري "إيران وإسرائيل" ومتجهة في مسارها بشكل متسارع. - البحرين، تتفق مع الإمارات في المسار، وتتحفظ على العلاقات مع إيران من منطلق تغذية إيران لقوى المعارضة الشيعية البحرانية. - قطر، متفاهمة مع إيران وإسرائيل في عدة مسارات، إجمالاً ليس لديها مشكلة. - سلطنة عمان، حالة مختلفة تعتمد على مصطلح "الحياد الإيجابي" في زوايا الانخناق في التوجهات الجمعية الخليجية، وينطبق هذا على علاقاتها المتميزة مع إيران، وإسرائيل بدرجة أقل. .. إذاً نحن أمام موقف خليجي متباين، أمام أهم تحديات مستقبل المنطقة، وهو محور الزيارة الأميركية، فكيف ستكون المعادلة؟ " وللحديث بقية! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ * (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ الأربعاء، 14 ذو الحجة، 1443هــ ~ 13 يوليو، 2022م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018