الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 426 | المشاهدات | 115664 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 11 / 2018, 37 : 07 PM | المشاركة رقم: 191 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه و [« ٧ .»] المشهد السابع: روى البلاذري عن الزهري ومحمد بن السائب أن عبدالمطلب كان إذا أتي بالطعام.. أجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه و ربما أقعده على فخذه فيؤثره بأطيب طعامه، و كان رقيقا عليه برا به، فـ ربما أتي بالطعام وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضرا فلا يمس شيئا منه حتى يؤتى به. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2018, 39 : 07 PM | المشاركة رقم: 192 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه و [« ٨ .»] المشهد الثامن: كان يفرش له في ظل الكعبة ويجلس بنوه حول فراشه إلى خروجه فـ إذا خرج قاموا على رأسه مع عبيده إجلالا له.. و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر فـ يجلس على الفراش فيأخذه أعمامه ليؤخروه فـ يقول عبدالمطلب: « دعوا ابني ما تريدون منه ؟.. إن له لشأنا ».. و يقبل رأسه ويمسح صدره ويسر بكلامه وما يرى منه. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2018, 43 : 07 PM | المشاركة رقم: 193 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه و [« ٩ .»] المشهد التاسع: روى أبو نعيم عن محمد بن عمر الأسلمي عن شيوخه قالوا: بينا عبدالمطلب يوما في الحجر.. و عنده أسقف نجران وهو يحادثه ويقول: " إنا نجد صفة نبي بقي من ولد إسماعيل، هذا البلد مولده ومن صفته كذا وكذا".. و أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فــ نظر إليه الأسقف وإلى عينيه وإلى ظهره وإلى قدميه.. فقال: " هو هذا، ما هذا منك ؟".. قال: « هذا بني ».. قال الأسقف:" لا، ما نجد أباه حيا".. قال:« هو ابن ابني.. وقد مات أبوه.. وأمه حبلى به». قال:" صدقت". قال عبدالمطلب لبنيه: « تحفظوا بابن أخيكم .. ألا تسمعون ما يقال فيه ؟». | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2018, 48 : 07 PM | المشاركة رقم: 194 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه و [« ١٠ .»] المشهد العاشر: روى البخاري في تاريخه؛ وابن سعد؛ والحاكم وصححه، عن كندير بن سعيد بن حيوة.. ويقال حيدة، عن أبيه، والبيهقي عن معاوية بن حيدة.. قال الأول: " خرجت حاجا في الجاهلية".. و قال الثاني: " خرجت معتمرا في الجاهلية".. قالا: " فإذا شيخ طويل يطوف بالبيت وهو يقول: « رد إلي راكبي محمدا ** اردده ربي واتخذ عندي يدا » فسألا عنه .. فــ قيل هذا سيد قريش عبدالمطلب له إبل كثيرة فإذا ضل منها شئ بعث فيه بنيه يطلبونها فإذا غابوا بعث ابن ابنه ولم يبعثه في حاجة إلا أنجح فيها، وقد بعثه في حاجة أعيا عنها بنوه وقد أبطأ عليه. قالا: " فلم نلبث حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإبل معه"، فــ قال له عبدالمطلب:« يا بني حزنت عليك حزنا.. لا تفارقني بعد أبدا ». | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2018, 50 : 07 PM | المشاركة رقم: 195 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه و روى ابن الجوزي عن أم أيمن رضي الله تعالى عنها قالت: "كنت أحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فغفلت عنه يوما فلم أدر إلا بعبدالمطلب قائما على رأسي يقول: « يا بركة!! ».. قلت:" لبيك". قال: « أتدرين أين وجدت ابني؟».. قلت:" لا أدري". قال: « وجدته مع غلمان قريبا من السدرة، لا تغفلي عنه.. فإن أهل الكتاب -يزعمون- أنه نبي هذه الأمة.. وأنا لا آمنهم عليه ». | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2018, 57 : 07 PM | المشاركة رقم: 196 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بهذا أختم المشاهد مع الجد بــــ [« ١١ . »] المشهد الحادي عشر: وسوف - من بعد إذنه تعالى - سأتحدثُ في الفصل القادم -إن شاءالله تعالى- عن : "حكمة يتم الرسول ﷺ".. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 11 / 2018, 38 : 11 PM | المشاركة رقم: 197 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 11 / 2018, 39 : 11 PM | المشاركة رقم: 198 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 11 / 2018, 33 : 11 AM | المشاركة رقم: 199 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه فصلٌ من: **السيرة النبوية العطرة على صاحبها أفضل الصلوات وأتم السلامات وكامل التحيات „أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة زاهرة.. صاحبة حضارة‟" [ ٢٧ . ] القسم السابع والعشرون: :" « يُتم „ محمد‟! » ابتلاءات الرسول عليه السلام: " ١ "﴿أبلغ اليُتم(1) ﴾ تمهيد لمسألة يتم الطفل محمد: مِن سُنة الحياة ومن نواميسها «„ الابتلاء ‟» سواء أكان في الجسد والصحة البدنية أو النفسية أو العقلية أو المال والتجارة أو العجز الجسدي والأمراض الموسمية العابرة أو المرض العضال الذي يصعب برؤه مع التقدم العلمي الحالي..وأخيرا في الحياة الدنيا ما يصيب المرء من نهاية محتومة : أي الموت. سأذكر طائفة من نصوص الوحي بشقيه: القرآن الكريم؛ والسنةالنبوية العطرة؛ واللافت أن الإبتلاء والإختبار -بغض النظر عن نوعه ودرجته- يأتي حسب القدرات البدنية أو النفسية وإمكانات الصبر والإحتساب.. والدرجة من الإيمان وثبات العقيدة. اُقسمُ الآيات البينات إلى مقاطع أو مشاهد ليسهل على المتـأمل لنصوص الوحي إدراك المعني التبليغي والمراد التشريعي من ذكر هذه الآيات الكريمات.. فأبدء العرض الموضوعي لهذه المسألة «„ الابتلاء ‟» بتعبير مناسب للنفس البشرية بصفة عامة.. إذ نطق الذكر الحكيم فجعل «„ الابتلاءَ بِـ"شَيْءٍ" ‟» من الخوف..وليس بالخوف كله.. والناظر في مقاطع آية البقرة يجد خمسة مشاهد، فجاء في سورة البقرة قول مَن رفع السموات بغير عمد نراها: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم ﴾ ﴿ بِشَيْءٍ ﴾ ( ١ ) المشهد الأول؛ ﴿ مِّنَ الْخَوْفِ ﴾ ( ٢ ) أما المشهد الثاني: ﴿ وَالْجُوعِ ﴾ ( ٣ ) المشهد الثالث يتحدث عن ﴿ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ ﴾ ( ٤ ) المشهد الرابع: ﴿ وَالْأَنفُسِ ﴾ ( ٥ ) والمشهد الخامس يتحدث عن نقص ﴿ وَالثَّمَرَاتِ ﴾ .. والنص الكريم لم يترك حالة إنسانية وإلا وهي تنطوي تحت واحدة من هذه الخمس المذكورة.. ثم يأتي بحكمٍ شرعي بعد هذه أو بعد بعض الإبتلاءات المذكورة وهي بشارة إلهية لمَن صبر وأحتسب فنطق القرآن يقول : ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾(2) ثم يأتي الإبتلاء سواء أكان بالإنعام والإكرام أو بقلة الرزق.. وجعلهما القرآن العظيم إبتلاءً؛ فقال: ﴿ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ﴾ ﴿ابْتَلَاهُ رَبُّهُ ﴾ ﴿ فَأَكْرَمَهُ﴾ ﴿ وَنَعَّمَهُ ﴾ ﴿ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾ *.. فجعل سبحانه الإنعام والإكرام ابتلاءً.. وهذا إبتلاءُ الإنعام؛ ثم يأتي بعكس الإنعام وخلاف الإكرام في قوله : ﴿ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ ﴾ ﴿ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ﴾ ﴿ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾ * يأتي الرد مباشرة بـ ﴿ كَلَّاۖ ﴾ ثم يذكر حالات ما جرى بسببه الإبتلاء: ﴿ بَل لَّا تُكْرِمُونَ ﴾ ﴿الْيَتِيمَ ﴾ * ﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ * ﴿وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا ﴾ * ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾(3) الله جل وعلا وهو العليم الخبير الحكيم يخبرنا باسلوب بلاغي يناسب العقل البشري والإدراك الإنساني والفهم الآدمي فيقول: " ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ﴾ ﴿حَتَّىٰ ﴾ ﴿ نَعْلَمَ ﴾ مراد العليم الخبير أن ترى بنفسك رد فعلك بما تم من اختبارك.. ﴿ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ ﴾ في كافة أنواع الإبتلاءات والإختبارات والإمتحانات ويحدد ما يتصفون به ﴿ وَالصَّابِرِينَ ﴾ ﴿وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾(4). وأخيراً أعتبر الوحي المنزل من فوق سبع سموات طباقا „الموت‟ بأنه „مصيبة‟ فقال . ﴿ مُّصِيبَةُالْمَوْتِ ﴾(5). ولا نغفل السنة النبوية المحمدية بخصوص مسألة الإبتلاء.. وهي جزء من الوحي السماوي الذي نزل به أمين السماء جبريل -عليه السلام- على قلب أمين السماء والأرض محمد بن عبدالله؛ ولنأتي بمثال منها. جاء في المستدرك على الصحيحين؛ للحافظ النيسابوري في » كتاب الفتن والملاحم »؛ الجزء الخامس:" حديث رقم "8835 .. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" وقد خرَّجه الترمذي في سننه » كتاب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»؛ " بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ؛ حديث رقم: 2396 .. عَنْ أَنَسٍ .. وذكر الترمذي الحديث. وقد جاء في شرح المباركفوري:" على تحفة الأحوذي:" قَوْلُهُ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ.. أَيْ أَسْرَعَ لَهُ الْعُقُوبَةَ.. أَيِ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ.. فِي الدُّنْيَا.. لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ. وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ. أَمْسَكَ.. أَيْ أَخَّرَ عَنْهُ مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنَ الْعُقُوبَةِ بِذَنْبِهِ أَيْ بِسَبَبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.. أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ الطِّيبِيُّ: يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا، فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنَ الْعِقَابِ ". وجاء عند الترمذي؛ حديث رقم :" 2396: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا؛ وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ". قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. يتبع بإذنه تعالى 16 ربيع الأول 1440 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 12 / 2018, 58 : 09 PM | المشاركة رقم: 200 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه وما سبق ذكره من أنواع لم أحصرها من الإبتلاءات ولكني أتيت بأمثلة فقط فهذه كلها تمت بإرادة الله وقضاءه وقدره ووفق ناموس الحياة وسنن الوجود.. وله سبحانه وتعالى حكمة من ذلك كله لا ندركها كبشر.. ولكن بعضاً من السادة العلماء سمح لنفسه في البحث عن مدلولات وشواهد في إطار ما تحصَّل عليه مِن علم يعينه على فهم هذه الظاهرة البشرية **«„ الابتلاء ‟» التي تصيب البعض منا .... لذلك نبحث معاً مسألة «„يُتم محمد ‟» رسول رب العالمين وخاتم السادة المرسلين وآخر الأنبياء الأجلاء ومتمم المبتعثين صلى الله عليه وآله وسلم.. . أما : " حكمة اليُتم التي مر بها الرسول في فترة مبكرة جدامن حياته، فـ إنها حكمة التماسية.. بمعنى أنه لا يوجد نصوص شرعية تحدد لنا مثلا : حكمة "يُتمه" أو حكمة "رعي الغنم"، لكننا نلتمس عظات من ذلك(6).". وقال آحدهم: " تأملتُ في هذه المسألة؛ وبحكم دراساتي في قضية القيادة وتأملي في تاريخ العظماء وجدت أن كثيراً من العظماء كانوا أيتاماً، وهذه حكمة عظيمة في قضية القيادة(7).". ويرى آخر: " أن هذا اليُتم كان يمثل معجزة أراد الله بها أن يقول إن هذا الصبي الصغير الذي عاش يتيماً ونشأ في أحضان اليُتم، لم يكن ليتأثر بتربية أبوية أو ليتأثر بأم توجهه، ولم يكن متأثراً حتى على مستوى عمه أبي طالب ولا على مستوى جده عبدالمطلب. ويشرح ذلك قائلا: " المعجزة الإلهية أرادت أن يكون طفلاً مبرئاً من كل تأثيرات ثقافية سوى تلك التي هيئها الله له منذ أن كان في صلب والده وبطن أمه، لأنه هو المختار من قبل الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن حالة اليُتم هي حالة يراد منها فعلاً أن ينزه عن أي مؤثرات يمكن أن تحمل الآخرين على أن يقولوا إن الذي تحصل عليه إنما من ثقافة والده أو ومن ثقافة والدته (8)". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 0 والزوار 30) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018