29 / 06 / 2008, 36 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى نشيط | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 02 / 2008 | العضوية: | 178 | المشاركات: | 59 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 210 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من سلسلة أحاديثى عن الرسول القدوة الرسول ونظرته للمرأة الشيء الذي يلفِت النظر في شمائل النبي أنها جمعت من كل أنواع العظمة ، من كل أنواع التفوّق ، من كل أنواع الرُقي ، الكمالات كلها اجتمعت في شخصية النبي عليه الصلاة والسلام ، لذلك كان قدوةً لنا، كان سيد الخلق ، وحبيب الحق ، هذه إطلالةٌ سريعة ، ونظرةٌ شاملة، ولكن إذا وقفنا عند دقائق شمائله ، وتفصيلات حياته ، وأنماط سلوكه لأخذنا العجب العُجاب , فتلكم المرأة كانت في المجتمع الجاهلي لم يكن لها أي احترام وتقدير، بل كان يتعامل معها كما يتعامل مع الدواب أو أقل شأنا، فلا حقوق للنساء ولا قيمة لهن عند الجاهليين. وخلاصة القول: إن كلمة المرأة كانت تعني الذليلة، الحقيرة، حتى أنهم كانوا يئدونها وهي حية، فقال تعالى: (وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت) بل ويعتبرونها عاراً (وإذابشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )النحل:58 (هذا من ناحية أنَّها بنت)أما من ناحية أنها زوجة فقدسلبت جميع حقوقها فى الجاهليةفكانت تعد حشرةمن الحشرات وكانت تعامل معاملة سوء , فمثلاإذا حاضت لايأكل الزوج معها ولايشرب من يدها ولايسكن معها فى البيت وإنما يخرجها خارج البيت أياماً طويلةوكانت تعد شيئاً من الميراث إذا مات زوجها فبأتى أحد أقارب المتوفى ليلقى بثوبه عليها فتصيرله فبئست التقاليد وبئست العادات فجاء الرحمة المهداةليرفع من مكانة المرأة بنتاً وزوجة وأماً فى كل شئون الحياة والحيقيقة التى لايختلف عليهاإثنان أنَّ نبىَّ الإسلام أول من أعطى للمرأة حقوقهاكاملة ,حيث جعلهاصاحبة دور فى بناء الأسرة والمجتمع فالإسلام نصير المرأة ومنقذها ومحررها . أولاً : نظرة الرسول للبنات : اهتم الرسول بالأنثى التى كانت تدفن حية والدم يجرى فى عروقها, فاعتبرها نعمة من نعم الله تعالى حيث جاء فىصحيح مسلم (من عال جاريتين حتى تبلغاكان معى فى الجنة) وجاءت الأحاديث أنَّ (من رزق ثلاث بنات كنَّ له ستراً من النار) أو (كنَّ له طريقاً إللىالجنة) قال بعض الصحابة :واثنان يارسول الله ؟قال : واثنتين .قال الراوى :وأحسب لوقيل له :وواحدة ؟ لقال:وواحدة.وكان ( ) يحب بناته حباً شديداً لدرجة أنه كان يدلل إبنته الزهراء ويقول لها: ( مرحباًبأم أبيها ) . ثانياً:نظرة الرسول للأمهات : جاهمة السلمى جاء إلى النبى ( )فقال: يارسول الله أردت أن أغزووقدجئت أستشيرك, فقال ( )(هل لك من أم؟ فال : نعم .قال () (فالزمها فإن الجنة تحت رجليها ) فبرها ضرب من الجهاد , والقرآن يلفت أنظار الأبناء إلى مكانة الأم (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن) ثالثاً:نظرة الرسول للزوجة: أ: جعلها الرسول من نعم الله تعالى على عبده: فقال ( )ماستفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً من زوجة صالحة , إن أمرها أطاعته , وإن أقسم عليهاأبرته , وإن نظر إليها سرته , وإن غاب عنها حفظته فىنفسها وماله ) وقال (المرأة متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) ب:المعاشرةبالمعروف: حيث قال تعالى (وعاشروهن بالمعروف ) ويتحقق ذلك بحسن الخلق ولين الجانب وطيب الكلام وبشاشة الوجه والمزاح والترفيه يقول الرسول ( ) (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله وروى ابن حبان قالت السيدة عائشة: قال الرسول ( ) : (خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلى ) فكان يساعد أهله فىالبيت يخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب شاته ويقوم على حاجة نفسه ويمازح أهله فقد ورد أنه كان يسابق السيدة عائشة فسبقته مرة وسبقها مرة ويقول لها هذه بتلك . ج:العدل مع نسائه: فقد كان رسول الله عادلا مع زوجاته فكان يعطى كل واحدة منهن حقها فى المبيت ثم يقول: ( اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تؤاخذنى فيما لاأملك ) وهو ميل القلب ولاننسى يوما قالت السيدة عائشة : يارسول الله أعلن بين نسائك أننى أحب نسائك إليك ,فأعطاها النبى درهماً ثم ذهب إلى نسائه وأعطى كل واحدة منهن درهما فلما احتمعن سألته السيدة عائشة : من أحب نسائك إليك يارسول الله ؟ قال تلك التى أعطيتها درهماً فإذا بكل نسائه يخرجن الدراهم . د:لطفه بالنساء : وكان الرسول صلى الله عليه و سلم يتصرف بلطف مع النساء كانت صفية أم المؤمنين رضي الله عنها يهودية النشأة، وفي أحد الأيام خاطبتها زوجتان من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم وهما تعيِّرانها بأنها كانت يهودية: “يا بنت اليهودي” فاشتكت صفية ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فطيّب رسول الله صلى الله عليه و سلم خاطرها قائلاً لها: «ألا قلتِ فكيف تكونان خيراً مني وزوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى؟.»[18] وعندها خرجت صفية رضي الله عنها من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم راضية النفس قريرة العين، ذلك لأن زوجها هو محمد صلى الله عليه و سلم . لم تحب قط امرأة زوجها مثلما أحبت زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم رسول الله صلى الله عليه و سلم، ولم يكن أي زوج محبوباً من قبل زوجاته مثلما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم محبوباً من قبل أمهات المؤمنين لأنه كان رفيقاً بهن , ولم يحدثنا التاريخ قط أن النبي (ص) ضرب يوماً ما زوجته أو شتمها أو صاح في وجهها مع أن بعض أزواج النبي كنّ يؤذينه (ص) ولا يراعين الآداب والأخلاق المناسبة مع رسول الله (ص) حتى أنزل قول الله تعالى: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً)(41). لم يترك سلوكه الرقيق تجاه زوجاته فطلب منهن الإذن في البقاء في غرفة عائشة لعدم استطاعته زيارتهن، فوافقن على طلبه. وهكذا قضى الرسول صلى الله عليه و سلم آخر آيامه في غرفة عائشة رضي الله عنها... لقد راعي حقوق زوجاته حتي في أصعب الظروف... هكذا كان إنسان روح وأدب ورقة . والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف: الخلاف بين الزوجين بإمكانك أن تقضي عليه وإما تضخمه ويوسع نطاقه الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة، كما قال صلى الله عليه وسلم: [غارت أمكم] (رواه البخاري) ، وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال، ومعرفة طبائع النفوس، وما لا يمكن التغلب عليه. روى النسائي وابو داود عن عائشة رضي الله عنه قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام، فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال: [إناء كإناء وطعام كطعام ] هـ :رقة النبى ومشاعره الحنونة وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب، وأتعرَّق العرْق(العرق بفتح العين وسكون الراء هو العظم الذى عليه بقية من اللحم)) وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع( فأخرجه مسلم فى الحيض 300َّ) وعن عائشة رضي الله عنها: أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: فسابقته فسبقتُه على رجلي، فلما حملتُ اللحمَ سابقته فسبقني، فقال: ((هذه بتلك السبقة))(أخرجه أحمد ,وأبو داود فى الجهاد واللفظ له وتتجلى رحمته بالزوجات من خلال زوجة الصحابي الجليل عثمان بن مظعون رضي الله عنه إذ دخلت على السيدة عائشة تشكو بثها وحزنها ، فعثمان زوجها مشغول عنها بالعبادة ، يقوم الليل ، ويصوم النهار ، لقي النبي عليه الصلاة والسلام عثمان بن مظعون فقال له : ((يا عثمان أما لك بي أسوة ؟ قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وماذا قل عليه الصلاة والسلام تصوم النهار وتقوم الليل ، قال إني لأفعل هذا ، فقال عليه الصلاة والسلام لا تفعل ، إن لجسدك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً)) ، وامتثل عثمان نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتزم أمره ، وقرر أن يؤدي حق أهله ، وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت زوجة عثمان إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم عطرة نضرة كأنها عروس ، واجتمع حولها النسوة ، وأخذن يتعجبن من فرط ما طرأ عليها من بهاء وزينة ، قلن لها : ما هذا يا زوج بن مظعون، فقالت وهي تضحك : أصابنا ما أصاب الناس . وـ :مبدأ الشورى بين الزوجين: وفي قصة الحديبية، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: فلما فرغ من قضية الكتاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((قوموا فانحروا، ثم احلقوا))، قال: فوالله، ما قام منهم رجل، حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلمالم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يا نبي الله، أتحبُّ ذلك؟ اخرج ثم لا تكلِّم أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بدنك، وتدعوَ حالقَك فيحلقك. فخرج فلم يكلِّم أحدا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غمًّا[18].(أخرجه البخارى فى الشروط) وفي حادثة نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها: فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال: ((زملوني زملوني)) فزملوه، حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: ((لقد خشيت على نفسي))، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق . أسباب دوام العشرة بين الزوجين: 1: أن يشعر كل من الزوجين أن الطرف الآخر أمانة سيسأل عنها ففي خطبة الوداع قال صلى الله عليه وسلم: ((فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله. أخرجه مسلم فى الحج من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته، ما أدت حقه))أخرجه أحمد (3/158 وعنه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟)) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((النبيّ في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة. ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟))، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((كل ودود ولود إذا غضبت أو أُسيءَ إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى))(أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1743 نوربركات
hgvs,g ,k/vji gglvHm
|
| |