01 / 03 / 2012, 21 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب الفصــل الــرابـع عـوامــل نجـاح دعـوة فضيلــة الشيـخ أولاً: الالتزام التام بالأحكام والآداب الشرعية: الْمُتَتَبِّعُ لمسيرة فضيلة الشيخ يجد أنه يتقيد بالأحكام والآداب الشرعية في عبادته الشخصية وسلوكه في المجتمع، فهو يحافظ على صلاة الجماعة منذ نعومة أظفاره، ويحافظ على قيام الليل والتهجد في كل ليلةٍ من صيفٍ أو شتاءٍ، وقد مَرّ معنا تفصيل منهجه في العبادة، وهذه فضيلةٌ لا تَتَأَتَّى إلا للأولياء الصالحين. وفي الفترة التي صحبتُه فيها في الشام كان إذ أَذّنَ الفجر يفتح بابه وهو في أكمل لباسٍ وأتَمِّه وأطيبِ رائحةٍ، ويتجه إلى المسجد يصلي السنة، ويبدأ بقراءة القرآن الكريم مدة نصف ساعةٍ، ريثما تقام الصلاة، ثم يقيم درساً إلى طلوع الشمس، فصلاة الضحى، ثم يجلس لوداع المسافرين من الأحباب، يَعِظُهُم ويُذَكِّرُهُمْ ويزوّدهم بالتوجيهات التي تعينهم في سفرهم، ويجلس كذلك مع أصحاب الحوائج والاستشارات الدينية والاجتماعية. ويقوم رمضان ويصومه على الوجه الأكمل، ويزداد نشاطاً في رمضان من اعتكاف وإحياء ليالي رمضان ودروس، ولا تكاد تخلو سنةٌ مِنْ حَجٍّ أو عُمرةٍ. وقد وسع الله له في الرزق، حيث سعى لذلك وخطط منذ الصغر أن يَتَفَرَّغَ للدعوة بعد سن الأربعين، وقد حَقَّقَ الله تعالى له أُمْنِيَّتَهُ، ولذلك فهو يُخرج الزكاة، وله بابٌ واسعٌ في الإنفاق، وخاصّة على طلاب العلم، أما العائلات المستورة من الفقراء والمحتاجين فيجعل لهم رزقاً مُخَصَّصَاً في كل موسمٍ، وكذلك ينفق على بعض العلماء الْمُعْسِرين من طعامٍ وكُسْوَةٍ ومستلزمات حياة، دون مَنٍّ أو أذىً، وكثيراً ما خدم طلاب العلم بنفسه، وذلك إضافةً إلى قيامه بمهمة الدعوة والإرشاد والتوجيه، وحثَّه لمن جالسه أو استشاره أو استنصحه أو استفتاه الالتزام بالأحكام الشرعية، بِملازمة التقوى دون مُوَارَبَةٍ أو مُحَابَاةٍ، فهو لا يجامل في الأمور الشرعية رغم دماثة خلقه ودعوته القائمة على التيسير، عملاً بروح الشريعة السمحة. وإنه يتحرى الحكم الشرعي في كل الأحوال فيما دَقَّ وَجَلَّ من الأمور، ويدعو إلى الالتزام التام بظاهر الكتاب والسنة، ويؤكد أن طريقنا مرتبط بالكتاب والسنة، وهدفنا رضاء الله تعالى، ورضاء ****** المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يدور مع الدليل دون تعصب.وإن الذي يأمر به الناس يطبقه ويعمل به في نفسه وأهله أولاً، فهو مثال للأسوة الحسنة إذ تحققت فيه الوراثة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم.
hgughlm hgvfhkd hgado v[f ]df (hgpgrm hgshfum uavm )
|
| |