05 / 02 / 2012, 07 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء الثامن : ] الدعوة إلى نبذ الغلو [ ] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [{النساء 171}. يتوجه الحق سبحانه بالنداء إلى الغالين في معتقدهم،من أهل الكتاب،الذين رفعوا أنبياءهم إلى مقام الألوهية،والذي أدخل الفتنة على النصارى بعض اليهود،وكذلك فعلوا مع المسلمين،حيث استغلوا عاطفة حبِّ آل البيت الأطهار،والأولياء الأبرار،فأخرجوهم عن حدِّ الاعتدال. فلا يحملنا حبنا الشديد إلى نقل ****** فوق مقامه،الذي قدَّره الحق سبحانه،فمقام الألوهية لله وحده،ومقام النبوة ولوازمها للأنبياء عليهم السلام،يليهم رتبة الصحابة y ،والتي لا يدينها من بعدها،لشرف اللقاء ب****** المصطفى r ،ويليهم الأولياء الصالحين ،العاملين بكتاب الله U والمتبعين لسنَّة النبي r . وقد نهى النبي r عن المغالاة فيه،وأن لا يرفع فوق الطبيعة البشرية، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما سَمِعَ عُمَرَ t يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ:] سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ:لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ ،فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ[[1]. وعَنْ عُبَادَةَ t :] عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ،عَلَى مَا كَانَ مِنْ الْعَمَلِ[[2]. الغلو في كلِّ شيء يفسده،في الأمور الدينية والدنيوية،فالملح إن زاد عن حدِّه في الطعام أفسده. قوله تعالى: ] يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [ لأنه متصف بصفات الكمال،ومنزه عن صفات النقص،ومن النقص اتخاذ الزوجة والولد. قوله تعالى:] إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ [ المسيح ابن أمه مريم عليها السلام،وليس ابن الله سبحانه .وهو رسول الله كسائر الأنبياء، إلا أنه ولد من غير أب ،كآدم u ،فقد حملت به مريم العذراء المطهرة البتول،بقدرة الله إذ نفخ جبريل u في درعها،فكان الحمل بقدرة الله وإرادته.ونسبة عيسى u أنه روح منه تشريف له،كما نقول عبد الله وبيت الله. قوله تعالى: ] فَآمِنُوا بِاللَّهِ [ المتصف بصفات الكمال،والمنزه عن صفات المخلوقين. قوله تعالى: ] وَرُسُلِهِ [ البشر المكرمون،بالنبوة والرسالة.ثم بيَّن الحق سبحانه زيف من قال بالتثليث،فقال] وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً [ انتهوا عن هذه المقولة الباطلة والشنيعة ] لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ [ تعالى عن اتخاذ الولد،فالولد عون للأب،والله سبحانه لا يحتاج إلى شيء من خلقه.بل ] لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً[ يملك ما في السموات والأرض من المخلوقات ،ومنهم عيسى u وأمه،وأنهما خلق من خلقه.وكفى بالله مدبرا للكون ،من غير عون ولا نصير. 1) صحيح البخاري،كتاب الأنبياء ،باب قوله تعالى]واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها [3/1271 رقم3261 2) المرجع السابق ،باب قوله تعالى] يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم [ 3/1267 رقم 3252
hgk]hx hgehlk :hg]u,m Ygn kf` hgyg,
|
| |