10 / 10 / 2010, 06 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,314 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19376 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما الفرق بين ( يشاقِّ الله ) و( يشاققِ الرسول ) وايهما يقبل الروم ؟ يشاقّ الله - القاف ادغمت للرواية ( ادغام توقيفي) يشاققِ الرسول - اظهرت للرواية وكسرت منعا من التقاء الساكنين ( اظهار توقيفي ) الفرق بينهم ان ( يشاقّ) الكسرة اصلية ( ويشاقق) الكسرة عارضة لانها الاصل فيها السكون وحركت منعا من التقاء الساكنين لام التعريف في كلمة الرسول الروم لا يدخل الا على الحركة الاصلية ولا يدخل على عارض الشكل اذن : يدخل الروم على ( يشاقّ الله ) ولا يدخل على ( يشاقق الرسول ) بسبب الكسرة العارضة ولا يدخلهم اشمام لان الاشمام يدخل على المضموم والمرفوع ولا يدخل على المكسور والمجرور وللتفصيل اكثر ل ( يشآقّ ) الآية (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (116)) إذن هذا المشرك أولاً شاقق الرسول أي جعل الرسول في شق وهو صار في شق آخر وهذه يشاقق يقف عندها العلماء، يكون من جانب والرسول يكون في جانب آخر كأنه في جانب من الوادي والآخر في جانب آخر من الوادي. كلمة يشاقق هي فعل مضارع لما تكون مجزومة فُكّ إدغامها، شاقّّه يشاقّّه بالإدغام، لما يأتي الجزم للعرب لُغتان منهم من يُبقي الإدغام ويفتح لالتقاء الساكنين، لماذا اعتبر الكسر في(يشاقِّ)من(ومن يشاقِّ الله) في سورة الحشر آية4 كسرا أصليا و الكلمة يدخلها الروم، في حين الكسر نتيجة التقاء الساكنين في كلمة(يشاققِ) من (ومن يشاققِ الله و رسوله)سورة الأنفال13 و(ومن يشاققِ الرسول) النساء115 كسرا غير أصليا ولا يدخلها روم مع أن الكلمتين مجزومتين و جاء بعدهما ساكن؟ وما أصل كل منهما؟ وقد جاء التعبير القرآني تارةً بالإدغام وأخرى من غيره وهذا حال التعبير القرآني الذي يستفيد من كل ظاهرة أسلوبية في كلام العرب وبحسب حاجة السياق وقد وظفت هذه الظاهرة الصوتية في التعبير القرآني بصورةٍ أعطت للنص القرآني خصوصيةً في الاستعمال من ذلك : استخدام الفعل يشاقّ ويشاقق بالفك والإدغام ، فالإدغام يكون طالما ذُكِرَ الله وحده فإذا ذُكِرَ معه الرسول صلى الله عليه وسلم فُكَّ الإدغام قال تعالى : ( ذلك بأنهم شاقّوا اللهَ ورسولَهُ ومن يشاقّ الله فإن اللهَ شديدُ العقابِ ) ( الحشر : 4 ) وقال تعالى : ( ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ) ( الأنفال : 13 ) ، وقد تنبه لهذا الدكتور فاضل السامرائي وحاول تعليل هذا الاستخدام حيث ذكر ( ولعله وَحَّدَ الحرفين وأدغمهما في حرفٍ واحد لأنه ذكر الله وحده وفكّهما وأظهرهما لأنه ذكر الله والرسول فكانا اثنين )(14) ، وهذا التعليل غير مُطّرد مع أطّراد هذا الاستخدام في القرآن فقد قال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ) ( النساء : 115 ) فورد الفك دون ذكر الله ورسوله معاً وكان ابن الزبير قد علّلَ الفك في هذه الآية فقال : ( إن الإدغام تخفيف وليس بالأصل فورد في النساء على الأصل ولم يقترن به ما يستدعي تخفيفه ولا سؤال في ذلك )(15) وعلل الآيتين الأخريين فقال عن آية الحشر ( ذلك بأنهم شاقّوا الله ورسوله ومن يشاقّ الله .. ) بأن الماضي تقدم مُدغماً ولم يُسمع في الماضي إلا تلك اللغة ، فجيء بـ ( يشاقّ الله ) بعدها مدغماً ليناسب بإدغامه الإدغام الأول في ( شاقّوا الله ) ، وذكر أن قوله تعالى ( … ومن يشاقق الله ورسوله ) استدعاه داعيان : أحدهما ما قبله من الإدغام والثاني ما بعده من العطف المشبه للفك فروعي البَعْدي ففكّوا الإدغام لأنّ البعدي أقوى في المراعاة ، كما فعلوا في الإمالة ، فلم يميلوا نحو مناشيط وما كان مثله مما تأخر فيه حرف الاستعلاء ، وإن حالَ بينه وبين الألف حرفان ومع ذلك فإنه يمنع الإمالة ، وليس كذلك في قوته المنع إذا تقدّم مع مائل . فكذا فعلوا فيما تقدّم فراعوا ما بَعُدَ فلم يدغموا ؛ لأنّ مراعاة الأبعد عندهم أقوى من مراعاة المتقدم (16) ، وعلى الرغم مما هذا التعليل من دقة نظرٍ إلا أن كلام الخطيب الإسكافي يبدو أقرب في تعليله الذي قال فيه : ( إنّ الأصل في ذلك إذا قويت الحركة في القاف أن تُدغم ألا ترى أنّ من جوّز أردد مكان ردّ ، وكانت لغته الإظهار متى حرَك الدال الأخيرة في قوله للاثنين رُدَا ، وقوله للجميع ردّوا لم يبق إلا الإدغام ولم يجز أردوا ولا أرددوا ولا أرددي )(16) ، وأضـاف إن الحركة إنما قويت في القاف الأخيرة لتحركها بعد ملاقاتها ساكنٍ ( اللام الأولى في الله ) مثل إعْبُدِ الله ، ولأن القاف لا يلاقي غير لفظة ( الله ) ساكنة الأول لذلك قويت الحركة لأنها لا تلاقي سواه مما علق الفعل به ، أما في قوله تعالى : ( ومن يشاقق الله ورسوله ) فليس الأمر كذلك لأن القاف قد تلاقي ما يتعلق بها متحركاً ، وهو ( رسوله ) لأنّ التقدير ... ومن يشاقق رسول الله فلم يخلص ( القاف ) - لما يتعلق به - للحركة ، كما خلصت له في الأول ، أما في قوله تعالى ( ومن يشاقق الرسول ... ) فليس الساكن هنا في ( الرسول ) كمثله في ( الله ) لأنه قد يحذف فيصح لملاقاة القاف متحركاً منه نحو ( ومن يشاقق رسول الله ) فالذي أوجب الإدغام في سورة الحشر هو قوة الحركة في القاف ، وقوتها أنها لا يصح أن تلاقي الاسم الذي بعدها إلا ساكناً لا يقوم مقامه متحركٌ في حالٍ والله أعلم (17). منقول
lh hgtvr fdk ( dahr~A hggi ) ,( dahrrA hgvs,g ) ,hdilh drfg hgv,l ?
|
| |