الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 3 | المشاهدات | 2734 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 03 / 2010, 00 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد تلخيص كتاب لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير. تأليف الدكتور محمد بن لطفي الصباغ. مقدمة المؤلف إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , و اشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله . أما بعد : فهذه بحوث في القرآن و علومه , حاولت فيها دراسة تاريخ القرآن الكريم , و التعريف بإعجازه و قراءاته و علومه , و بأهم مناهج التفسير , مع التعريف ببعض الكتب المهمة التي تمثل هذه المناهج , بإيجاز شديد يمكنني من إعطاء فكرة واضحة عن أبرز معالم هذه الموضوعات المهمة . وقد سميت هذا الكتاب " لمحات في علوم القرآن و اتجاهات التفسير " وقسمته قسمين : القسم الأول : في القرآن و علومه و يتألف من ثلاثة أبواب وهي : الباب الأول : في القرآن : و فيه سبعة فصول الباب الثاني : في تاريخ القرآن : و فيه أربعة فصول الباب الثالث : في علوم القرآن : و فيه ثلاثة فصول القسم الثاني : في التفسير و اتجاهاته , و يتألف من ثلاثة أبواب , و هي : الباب الأول : في أصول التفسير الباب الثاني : في تاريخ التفسير , و فيه أربعة فصول الباب الثالث : في مناهج التفسير , و فيه ستة فصول وأسأل الله أن يسدد خطانا على طريق الحق و أن يجعلنا ممن يعيش وفق أحكام القرآن الكريم , و ممن يجاهد بالغالي و الرخيص ليحكم القرآن و يسود حياتنا في جوانبها جميعا . القسم الأول القرآن و علومه في تعريف القرآن ووصفه و دوره في ماضينا و مستقبلنا : تعريف القرآن الكريم : القرآن هو كلام الله المعجز , ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , المكتوب في المصاحف , المنقول عنه بالتواتر , المتعبد بتلاوته . ويقتضي هذا التعريف شرح بعض الأمور : فقولنا " كلام الله " خرج بهذا كلام الجن و البشر و الملائكة . وقولنا " المعجز " خرج بهذا القيد كلام الله الذي عبر عنه الرسول بلفظه . وقولنا " المنزل على محمد " خرج بهذا ما نزل على الأنبياء السابقين . وقولنا " المكتوب في المصاحف , المنقول بالتواتر , المتعبد بتلاوته " خرجت الأحاديث القدسية و الأحاديث النبوية و الآيات التي نسخت تلاوتها فلم تعد مكتوبة في المصحف . خلود القرآن : القرآن الكريم باقٍ ما بقيت الدنيا , يتحدى كل عوامل الإفناء و الفناء , و ذلك بحفظ الله له قال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " دور القرآن في حفظ لغتنا العربية و الإبقاء على أمتنا : بقي القرآن الكريم الحارس الأمين الذي حفظ على هذه الأمة كيانها و مقومات وجودها و ذاتيتها و حمى لغتها من الضياع رغم ما مرت به الأمة خلال تاريخها الطويل من أيام قاسية و نكبات سود أهلكت الحرث و النسل . القرآن أساس الإصلاح و سبب النهضة و المجد و هو دستور المسلمين : كان القرآن الكريم و لا يزال المشعل الوقاد و المنار المضيء , ينير للأجيال الطريق نحو المجد و الرفعة و السعادة و قيادة الدنيا إلى الخير و الحق و يسلك بها طريق الرشاد فكانت فيه الأسس الفكرية و الاجتماعية و السياسية و الروحية و الخلقية التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي . ففي هذا الكتاب العظيم العقيدة الصحيحة السليمة و فيه أسس النظام الروحي و أسس النظام الأخلاقي و أسس النظام الاجتماعي و أسس النظام الاقتصادي و السياسي الذي تقوم عليه دولة الإسلام معتمدة على الشورى و العدل و المساواة و إحقاق الحق و إبطال الباطل . الفص الثاني في أسماء القرآن الكريم لهذا الكتاب العظيم أسماء مشهورة هي : القرآن و الكتاب و الفرقان . وقد أورد أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك المعروف بشيذلة (1) المتوفي سنة 494 هـ في كتابه البرهان في مشكلات القرآن " كما نقل ذلك السيوطي – خمسة و خمسين اسماً (2) . القرآن : و ينطق بهذه الكلمة على وجهين : مهموزة و غير مهموزة . 1. القرآن مهموزة : مصدر على وزن فعلان و فعل هذا المصدر هو (قرأ) ولكلمة قرآن معنيين : أحدهما : مصدري , بمعنى القراءة كما في قوله تعالى : " إن علينا جمعه و قرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه " (3) . و الآخر : علم شخص على ذلك الكتاب الكريم كما في قوله تعالى : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " (4) . 2. القرآن غير مهموزة : وهناك ثلاث تخريجات لهذه الكلمة : أحدها : أن تكون مسهلة من ( القرآن ) ثانيها : أن ليست مأخوذة من شيء وبهذا قال الشافعي رضي الله عنه . ثالثها : أنها مشتقة من ( قرن ) لاقتران السور و الآيات و الحروف فيه و بهذا قال الأشعري رحمه الله . الكتاب : هو اسم أخر للقرآن ورد في عدد من الآيات الكريمة كما في قوله تعالى : " ذلك الكتاب لا ريب فيه " (5) . وكلمة ( الكتاب ) مصدر ( كتب يكتب ) . الفرقان : أما الفرقان فهو اسم للقرآن أبضا , و هو مصدر أطلق على القرآن فأضحى علما . وقد استعمل بهذا المعنى العَلَمي في قوله تعالى : " تبارك الذي نزل على عبده الفرقان ليكون للعالمين نذيرا " (6) . الفصل الثالث في الوحي الوحي في اللغة : قال ابن فارس في مقاييس اللغة : الواو و الحاء و الحرف المعتل أصل يدل على إلقاء علم في إخفاء إلى غيرك , فالوحي الإشارة , و الوحي الكتاب و الرسالة , و كل ما ألقيته إلى غيرك حتى كلمة فهو وحي كيف كان . إذن فمعنى الوحي في اللغة : الإعلام الخفي السريع الخاص بمن يوحى إليه . بحيث يخفى على غيره (7) و يدخل تحت ذلك أنواع عديدة من الإعلام و منها : الإلهام الغريزي كالوحي إلى النمل . ومنها إلهام الخواطر بما يلقيه الله في روع الإنسان السليم الفطرة الطاهر الروح كالوحي إلى أم موسى . و منها وسوسة الشيطان كما تأتي كلمة ( الوحي ) بمعنى الأمر . الوحي في الشرع : هو تكليم الله سبحانه واحدا من عباده بطريقة من طرق الوحي . وصور الوحي : أن يكون بالرؤيا الصادقة . أن يكون بإلهام النبي في حالة اليقظة و إلقاء المعنى في قلبه من غير أن يرى الملك . أن يكون بتكليم النبي من وراء حجاب و بشكل مباشر ويسمع النبي الكلام . ويكون بتكليم النبي بواسطة جبريل عليه السلام . الخلاصة : وخلاصة ما يمكن أن نذكره في ظاهرة الوحي ما يلي : أنها حالة غير اختيارية . وهي عارض غير عادي . وهي قوة خارجية لأنها لا تتصل بنفس النبي صلى الله عليه و سلم إلا حينا بعد حين . وهي قوة عالمة لأنها توحي إليه علما . وهي قوة أعلى من قوة النبي صلى الله عليه و سلم لأنها تحدث في نفسه و بدنه تلك الآثار العظيمة . وهي قوة خيرة معصومة لأنها لا توحي إلا بالحق ولا تأمر إلا بالرشد . (8) الفصل الرابع تنجيم القرآن معنى التنجيم : التنجيم في اللغة هو التفريق . يقال نجم المال تنجيما : إذا أداه نجوما . وتنجيم القرآن أي نزوله مفرقا على دفعات . مدة التنجيم : نزل القرآن منجما في مدة ثلاث و عشرين سنة . كمية النازل في كل نجم : كانت كمية الآيات تتفاوت في النزول , فأحيانا كانت آية واحدة و أحيانا بعض ىية و أحيانا كانت تنزل على النبي صلى الله عليه و سلم الآيتين و الخمس و العشر و أحيانا تنزل سورة كاملة كما في سورة الفاتحة و الكوثر و المرسلات و غيرها . حِكم التنجيم و أسراره : تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه و سلم . تسهيل حفظه . موالاة الحجة بعد الحجة . فضح المنافقين و المشركين . التذكير و التأثير في النفس . رعاية المجتمع الإسلامي و الأخذ بيده في الحياة الجديدة على ضوء هداية الله عز و جل . إثبات الإعجاز . الفصل الخامس في الآية و السورة (أ ) الآية : الآية في اللغة : تأتي الآية في اللغة على عدة معانٍ هي : المعجزة و منه قوله تعالى : " سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة " (9) العلامة الظاهرة و منه قوله تعالى : " إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت " (10) الأمر العجيب و منه قوله تعالى : " و جعلنا ابن مريم و أمه آية " (11) العبرة و منه قوله تعالى : " إن في ذلك لآية " (12) البرهان و الدليل و منه قوله تعالى : " و من آياته خلق السموات و الأرض" (13) تأتي بمعنى الجماعة : و منه قولهم : خرج القوم بآياتهم أي بجماعاتهم قال برج بن مسهر الطائي . (14) اشتقاقها : أقرب الأقوال إلى الصواب أنها مشتقة من ( التأييًَ ) بمعنى التثبت و الإقامة على الشيء . جمعها : آي , و آيات و أياء . الآية في القرآن : هي طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها و عما بعدها , و لها مبدأ و مقطع و هي مندرجة في سورة و معرفتها توقيفية على القول الراجح . كيف تعرف الآيات : القول الراجح أن معرفتها لا يكون إلا بخبر من النبي صلى الله عليه و سلم . ( ب) السورة : قال ابن فارس : السين و الواو و الراء أصل واحد يدل على علو و ارتفاع (15) جمعها : سُور و سورات . السورة في القرآن : هي طائفة من آيات القرآن مسماة باسم خاص , و لها فاتحة و خاتمة , و أقلها ثلاث آيات . من سمى آيات القرآن : ذهب السيوطي إلى أنها مسماة بتوقيف من النبي صلى الله عليه و سلم . هذا و قد يكون للسورة اسمان فأكثر , و الغالب أن لها اسماً واحداً . يتبع... jgodw ;jhf glphj td ug,l hgrvNk ,hj[hihj hgjtsdv > | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 04 / 2010, 37 : 02 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 04 / 2010, 36 : 09 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بوركتم اخي ****** ابو عادل جهد مشكور عليه اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 04 / 2010, 26 : 11 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم على مروركم الراقي والرائع. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018