الشرك ألأصغر

[ابو قاسم الكبيسي]

بسم ألله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد :


عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ"
قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: "الرِّيَاءُ،
يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً".
أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).


الرياء لغة:
معناه الإظهار.
ومعناه شرعاً:
(فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه).
فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء:
حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان.
وأخطرُ نتائج الرياء:
عدم قبول الأعمال عند اللّه تبارك و تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس.
وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما:
أولا:
أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة.
وثانيا:
أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ.
ومن الشرك:
الرياء
لقوله تعالى:
{ قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }.
(الآية 110 من سورة الكهف).

---

hgav; HgHwyv

[محمد نصر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو قاسم

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

[ابو قاسم الكبيسي]

[ابو علي الكبيسي]

جزاك الله خيرا وادخلك الجنة

[ابو قاسم الكبيسي]

[ثائر الكبيسي]

بارك الله فيك اخي ****** وجزاك الله خيرا

[ابو قاسم الكبيسي]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الكبيسي

	بارك الله فيك اخي ****** وجزاك الله خيرا