16 / 08 / 2009, 54 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.77 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن التصنُّع للناس وستر القبيح عنهم وسلبَ ألبابهم بمعسول الكلامِ ومُنَمِّق المواعظ , والتحلي أمام أعينهم بثوب عمرَ بن عبد العزيز وطاووس وبشر وابن أدهمَ وغيرهم رحمهم الله , كل ذلك ليس من الصعوبة على أي إنسان إلا من رحم الله.!! ولكن العقبة والمنزلة التي لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم أراد الله به وله خيراً هي أن يستوي عندي وعندك نظر الناس أجمعين وغفلتهم كذلك , ويستوي عندنا رضاهم وسخطهم ومدحهم وذمهم, وأن لا تؤثر فينا الخلوة بمحارم الله شيئاً , بل لا تزيدنا هذه الخلوات إلا تقى ومراقبة ومخافة لمن يعلم السرَّ وأخفى.! فالمرء بين الصالحين لا يجد مشقة في استصلاح نفسه وإلزامها الجادة , ولكنَّه إذا خلا بالحرمات فهناك يتميز من بكى ممن بكى ومن صلُحَ ممن تصلَّح , ولربما حرص اللعين الرجيم على إدخال اليأس والقنوط إلى قلب الواقعين في معاصي الخلوات , بعد إغارته عليك بجنده وتحزبه في تلك الإغارة بالنفس الأمارة بالسوء والهوى.! ومن هنا أدرت نفع نفسي وإخوتي بذكر مواقف وآيات وأحاديث وآثار رآها الإخوة الفضلاء والأخوات الفضليات زاجرةً لنفوسهم عن جناية الخلوة وارتكابها , وما أبرئ نفسي فالله يعلمُ أني غريق يطلب النجاة وشارد يريد الأوبة وقد ضل السبيل , وحيران يطلب الدليل لهدايته , فلا يبخلنَّ أحد منكم على من كانت هذه حاله والله تعالى المستعان. يقول أحد الإخوة: إذا هممت بمقارفة معصية حجزني عنها قول الله تعالى (أفمن يلقى في النار خيرٌ أمَّن يأتي آمنا يومَ القيامة) فأقول بل الآمن يومئذ خيرٌ والله فأنزجر وأعود لرشدي.!! منقول
f`g; HpddjE lvhrfm hggi td rgfd Y` og,jE flphvli>!!!
|
| |