الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
يوم أمس, 03 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حين يخبو وهج نور الإسلام في قلوب المسلمين يتحول إلى ضوء شمعة تتلاعب به ريح عاصف شديد في ليلة ظلماء ، وحين تضعف قدرة المسلمين على فهم الوحي المنزل من رافع السموات بغير عمدٍ نراها بواسطة أمين السماء الملك جبرائيل على قلب أمين السماء والأرض محمد بن عبدالله لـ تطبيقه في الحياة للعبور بسلام إلى جنة الخلد تتحول قدراته الضئيلة المحدودة إلى مشاعر كهنوتية منفصلة عن حياته المعاشة وعن وجود المسلم الحقيقي الفاعل الواعي في معترك الحياة ، لحظتها يكتفي المسلم - حسب شهادة الميلاد - وليس الفطرة السليمة المستقيمة بـ عبادات وتصرفات وأقوال وأفعال قد يستحسنها في ظنه دون دليل شرعي من كتاب أو سنة فــ يبدعها ويستحضرها في مخيلته في كل مناسبة تمر عليه ظنأً منه أنها إسلام خاتم الأنبياء وملة متمم المبتعثين وشريعة آخر الأنبياء ومنهاج رسول الإسلام. وهي أبعد ما تكون عن دين الإسلام وطريقته .. ومن هذه المستحدثات : بدعة ليلة الإسراء المعراج .. كـ صيام نهارها وقيام ليلها .. فهل غابَ هذا عن المشرع سبحانه وهو -عزَّ وجلَّ- أكمل الدين واتم النعمة ورضي سبحانه وتعالى الإسلام دينا ومنهاجاً .. وهل غاب هذا عن المبلغ شرع ربه وربنا عليه السلام .. أم غاب عن السادة الصحابة الكرام -رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .. وهم الذين بلغوا عن نبيه آيات القرآن العظيم وشهدوا أفعاله وتصرفاته وسمعوا أحاديثه وأقواله .. ولم يثبت شيئا يستريح إليه الفؤاد وتطمئن إليه النفس فيقنع العقل .. حتى جاء مَن استحدث فـ ابدع : احتفالية ليلة الإسراء والعروج! و عند محمد صالح الْمُنَجَّد -وهو يتبع المدرسة الحجازية الحديثة- قولا واحداً ذكره في إجابته إذ قال : " من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين [(27)] من رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كــ الاختلاط والأغاني والموسيقى .. وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقوع الإسراء والمعراج فيه، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه، والله المستعان. ". فـ معجزة الإسراء والعروج ثابتة بنص الوحيين : - القرآن العظيم و - السنة النبوية .. و بمتابعة اقوال السادة العلماء وضح الأن بما لا يقبل أدنى مجال للشك أن المسألة خلافية في صميمها.. فتتبقى قضية : „» التبني “»: أي أخذ رأي شرعي فقهي علمي واحد من عدة أراء للسادة العلماء .. حين تطمئن أنت إلى علم آحدهم وتقواه أو يرفع الخلاف ولي الأمر .. يختار فـ يأخذ برأي واحدٍ ويترك سواه بيد أن مسألة تحديد السنة والليلة يوجد فيها إختلاف جذري : فــ يبدء د. شوقي إبراهيم علام ؛ المفتي السابق بجمهورية مِصر –الأزهر الشريف .. بتفصيل فتواه رقم 4326؛ بتاريخ : 05 أبريل 2018م : فـ يقول بناءً على سؤال فحواه : „ ما حكم الاحتفال بليلة الإسراءِ والمعراجِ في السابع والعشرين من شهر رجب؟ .. حيث يُزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة(!!!) ، أفيدونا أفادكم الله“. فــ أجاب - حفظه الله – وبدء بالتأكيد على أن : „ المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا .. وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ ؛ ثم انتقل إلى مسألة تالية : فـ احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب ؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، ثم حكم على من يخالف هذا الرأي بقوله : وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها ، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها .. ثم بحث مسألة :" -*.) المختار في وقت وقوع الإسراء والمعراج إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم. والمشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر (15) قولًا ؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب ؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه. و قيل: في رجب وجزم به في "الروضة". و قال الإمام الواقدي: في رمضان. و الإمام الماوردي في شوال، لكن المشهور أنه في رجب] اهـ. و نقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب". وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب] اهـ. وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبدالبر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر). وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا: فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ. وممن اختاره وجزم به: حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي في كتابه العظيم وديوانه الحافل "إحياء علوم الدين" (1/ 367، ط. دار الشعب)؛ حيث قال: [وليلة سبعٍ وعشرين منه -أي: من شهر رجب-، وهي ليلة المعراج] اهـ. والإمام الحافظ أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي في كتابه "الوفا بتعريف فضائل المصطفى" (1/ 162)؛ حيث حكى الخلاف في زمن المعراج، ثم قال عقبه: [قلت: وقد كان في ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ. ونقله أيضًا الحافظُ العيني في "عمدة القاري" (4/ 39، ط. دار إحياء التراث العربي)، والقسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 71، ط. دار الكتب العلمية)، وغيرهما. وجزم به الحافظُ سراج الدين البلقيني في "محاسن الاصطلاح" (ص: 718، ط. دار المعارف)؛ فقال: [ليلة الإسراء بمكة، بعد البعثة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلةَ سبع ٍ وعشرين من شهر رجب] اهـ. وبهذا القول جزم محققا المذهب الشافعي: الشيخان الإمامان الرافعيُّ والنووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (10/ 206، ط. المكتب الإسلامي)؛ فذكرا أن زمن ليلة الإسراء: [بعد النبوة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ. و قد نقل العلماءُ هذا القولَ ونصُّوا على أنّ عليه عملَ الناس في سائر الأمصار والأعصار؛ فJ قال العلّامة السفاريني الحنبلي في "لوامع الأنوار البهية" (2/ 280، ط. مؤسسة الخافقين): [قال ابن الجوزي: وقد قيل إنه ليلة سبعةٍ وعشرين من شهر رجب، قلت: واختار هذا القولَ الحافظُ عبدالغني المقدسي الحنبلي، وعليه عملُ الناس] اهـ. و قال العلامة إسماعيل حِقِّي البروسوي في "روح البيان" (5/ 103، ط. دار الفكر): [وهي ليلة سبعٍ وعشرين من رجب ليلة الاثنين، وعليه عمل الناس] اهـ. وقال العلامة إسماعيل النابلسي في "الإحكام شرح درر الحكام" -كما نقله عنه العلامة ابن عابدين في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (1/ 352، ط. دار الفكر)-: [وعليه عمل أهل الأمصار] اهـ. وقال الحافظ السيوطي في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 36، ط. دار الحديث): [المشهور أنه في رجب] اهـ. يكمل د. علام في فتواه تحت عنوان : -*.) الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب : مع اختلاف العلماء في تحديد وقت الإسراء إلا أنهم جعلوا تتابع الأمة على الاحتفال بذكراه في السابع والعشرين من رجب شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على غلبة الظَّنِّ بصحَّتِه؛ قال العلَّامة الزُّرقاني في "شرح المواهب اللدنية" (2/ 71، ط. دار الكتب العلمية) عند قول صاحب "المواهب" (وقيل: كان ليلة السابع والعشرين من رجب): [وعليه عمل الناس، قال بعضهم: وهو الأقوى؛ فإنَّ المسألة إذا كان فيها خلاف للسلف، ولم يقم دليل على الترجيح، واقترن العمل بأحد القولين أو الأقوال، وتُلُقِّيَ بالقبول: فإن ذلك مما يُغَلِّبُ على الظنِّ كونَه راجحًا؛ ولذا اختاره الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي الإمام أوحد زمانه في الحديث والحفظ، الزاهد العابد، صاحب "العمدة" و"الكمال" وغير ذلك] اهـ. وقال العلامة الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه "خاتم النبيين" (ص: 562، ط. المؤتمر العالمي للسيرة بالدوحة): [وقد وجدنا الناس قَبِلُوا ذلك التاريخ أو تَلَقَّوْهُ بالقبول، وما يتلقاه الناس بالقبول ليس لنا أن نردَّه، بل نقبله، ولكن من غير قطعٍ ومن غير جزمٍ ويقين] اهـ. ومن أقوى الأدلة على رجحان ذلك: توارد السلف الصالح على الاحتفال بهذه الليلة الكريمة وإحيائها بشتى أنواع القُرَبِ والطاعات؛ كما نقله العلامة ابن الحاج المالكي في "المدخل" (1/ 294، ط. دار التراث): [ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج التي شرف الله تعالى هذه الأمة بما شرع لهم فيها بفضله العميم وإحسانه الجسيم، وكانت عند السلف يعظمونها إكرامًا لنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم على عادتهم الكريمة من زيادة العبادة فيها وإطالة القيام في الصلاة، والتضرع، والبكاء وغير ذلك مما قد عُلِمَ من عوائدهم الجميلة في تعظيم ما عظمه الله تعالى؛ لامتثالهم سنَّةَ نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث يقول: « تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ اللهِ »، وهذه الليلة المباركة من جملة النفحات، وكيف لا، وقد جعلت فيها الصلوات الخمس بخمسين إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء، وهذا هو الفضل العظيم من غنيٍ كريمٍ، فكانوا إذا جاءت يقابلونها بما تقدم ذكره؛ شكرًا منهم لمولاهم على ما منحهم وأولاهم، نسأل الله الكريم أن لا يحرمنا ما مَنَّ به عليهم، إنه ولي ذلك آمين] اهـ بتصرف يسير، هذا مع إنكاره بعض ما يحصل من الناس في تلك الليلة مما هو موضع خلاف، ومما استحسنه غيره من العلماء. وقال العلَّامة المحدِّث أبو الحسنات اللكنوي في كتابه "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (ص: 77، ط. مكتبة الشرق الجديد): [قد اشتهر بين العوام أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج النبوي، وموسمُ الرجبية متعارَفٌ في الحرمين الشريفين؛ يأتي النَّاس في رجبٍ من بلاد نائية لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في الليلة المذكورة.. وعلى هذا فيستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وكذا سائر الليالي التي قيل إنها ليلة المعراج بالإكثار في العبادة؛ شكرًا لِمَا منّ الله علينا في تلك الليلة من فرضية الصلوات الخمس وجعلها في الثواب خمسين، ولِمَا أفاض الله على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة وشرَّفه بالمواجهة والمكالمة والرؤية] اهـ. -*.) الخلاصة بناءً على ذلك: فاحتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب ، بشتَّى أنواع الطاعات والقربات ، هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب ؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف ، وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بهذا الحدث العظيم بشتى وسائل الفرح المباحة فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها ، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها . والله سبحانه وتعالى أعلم. ". انتهى من فتوى د. علام.. -**- أما د. محمد أبو شهبه - رحمه الله تعالى - فـ بدء حديثه باستفسار يقول: - : „» في أيِّ سنةٍ .. وشهرٍ كان الإسراء والمعراج؟ “» . ثم يقوم بـ عرض الأقوال المتعلقة بـ المسألة .. ويقدم بحثه بالجملة الاعتراضية : „» وقد اُختلفَ في أيِّ سنةٍ كانا ، وفي أيِّ شهر؟ “» . - الأقوال : 1 . ) قال البعض: إنهما كانا قبلَ الهجرة بـ : „ سنةٍ “ .. وإلى هذا ذهب الزُهري وعروة بن الزبير وابن سعد .. وادَّعى ابن حزم الإجماعَ على هذا . و 2 . ) قيل: قبل الهجرة بـ : „ سنتين “.. و 3 . ) قيل بـ : „ أكثر من سنتين “ .. ثم يفجر قنبلة علمية جديدة عند البعض بالقول : 1 . ) والذي عليه الأكثرون والمحقِّقون أنهما -الإسراء مِن مكة المكرمة (زادها الله تشريفاً) إلى بيت المقدس (فكَّ الله تعالى أسره) والعروج - كانا في شهر : „ ربيع الأول “.. و 2 . ) قيل: في شهر : „ ربيع الآخر “ .. و 3 . ) قيل: في شهر : „ رجب “»: ، وهو : „» المشهور “» بين الناس اليوم .. والذي تركَنُ إليه النفس [(الحديث للـ دكتور محمد أبو شهبة)] بعد البحث والتأمُّل أنهما كانا في : „» ربيعٍ الأول “» في ليلة الثاني عشر [( 12)] منه أو السابع عشر [(17)] منه. ثم يأتي - رحمه الله - بدليل فيقول : فــ قد ذكَر ابن كثيرٍ في "البداية والنهاية" أثَرًا عن جابر وابن عباس يشهَدُ لذلك قالا : „» وُلِدَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عامَ الفيل يومَ الاثنين الثاني عشر من ربيعٍ الأول، وفيه بُعِثَ، وفيه عُرِجَ به إلى السماء، وفيه هاجر “» . فــ ربيعٌ الأوَّل من عمر الدعوة الإسلاميَّة بمنزلة الربيع من الزمان، [( هذا ما قاله د. أبو شهبة - رحمه الله تعالى - في كتابه الإسراء والمعراج)] .. ثم يكمل فــ يقول : قال ابن كثير بعد ذكر الرواية السابقة: " وقد اختاره الحافظ عبدالغني بن سرور المقدسي في "سيرته" ، وقد أورد هنا حديثًا [( لا يصحُّ سنده )] (*) ذكرناه [(د. أبو شهبة )] في فضائل شهر رجب أنَّ الإسراء كان ليلة السابع والعشرين منه، والله أعلم". ثم قال: "ومن الناس مَن يَزعُم أن الإسراء كان أوَّل جمعة من رجب وهي ليلة الرغائب الذي أحدث فيها الصلاة المشهورة، و [( لا أصل )] لذلك، والله أعلم"... [(انتهى النقل من كتاب :" الإسراء والمعراج .. لـ دكتور محمد أبو شهبة )]. قلت (الرَّمَادِيّ) : يصلح أن يكون هذا قولا رابعاً!.. والمسائل الخِلافية في الفقه الإسلامي في ابحاث السادة العلماء على قلتها أو أكثرتها تُظهر بوضوح مدى الثراء الفكري والتوسع الفقهي والعلو العلمي .. وتتبقى مسألة : „» التبني “»: أي اختيار رأي واحد على اساس قوة الدليل الشرعي وصحة الفهم في المسألة والدقة العلمية ! :ـــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) وهذا القول ينسف ما ذكرته في البحث السابق تحت عنوان :" مَعْلُومٌ أَنّ الْإِسْرَاءَ كَانَ بَعْدَ النّبُوّةِ وَحَيْنَ فُرِضَتْ الصّلَاةُ قَبْلَ هَذَا ، وَقِيلَ كَانَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِعَامِ .. لذا جاء الخبر بتحديد التأريخ بـ :" 27 رجب 1 ق. هـ ~ 28 فبراير/شباط 621 م ". ". والذي نُشر على موقع [(ملتقى أهل العلم )] . والرجاء من القراء المسامحة والعفو .. ولصاحب الموقع جزيل الشكر! ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) الجمعة : 25 رجب الأصم 1446 هــ ~ 24 يناير 2025 م. jp]d] skm ,gdgm hgYsvhx ! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018