21 / 09 / 2013, 13 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 29.98 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19424 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه  احبتي في الله أمر أبي قيس بن أبي أنس إسلامه و شيء من شعره قال ابن إسحاق : وكان رجلا قد ترهب في الجاهلية ، ولبس المسوح ، وفارق الأوثان ، واغتسل من الجنابة وتطهر من الحائض من النساء ، وهمّ بالنصرانية ، ثم أمسك عنها ، ودخل بيتا له ، فاتخذه مسجدا لا تدخله عليه فيه طامث و لا جنب ، وقال : أعبد رب إبراهيم ، حين فارق الأوثان وكرهها ، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأسلم وحسن إسلامه ، وهو شيخ كبير ، وكان قوالا بالحق ، معظما لله عز وجل في جاهليته ، يقول أشعارا في ذلك حسانا - وهو الذي يقول : يقول أبو قيس وأصبح غاديا : * ألا ما استطعتم من وصاتي فافعلوا فأوصيكم بالله والبر والتقى * وأعراضكم ، والبر بالله أول وإنْ قومكم سادوا فلا تحسدنهم * وإن كنتم أهل الرياسة فاعدلوا وإن نزلت إحدى الدواهي بقومكم * فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا وإن ناب غرم فادح فارفقوهم * وما حمَّلوكم في الملمات فاحملوا وإن أنتم أمعرتمُ فتعففوا * وإن كان فضل الخير فيكم فأفضلوا قال ابن هشام : ويُروى : وإن ناب أمر فادح فارفدوهمُ * قال ابن إسحاق : وقال أبو قيس صرمة أيضا : سبِّحوا الله شرق كل صباح * طلعت شمسه وكل هلالِ عالم السر والبيان لدينا * ليس ما قال ربنا بضلال وله الطير تستريد وتأوي * في وكور من آمنات الجبال وله الوحش بالفلاة تراها * في حقاف وفي ظلال الرمال وله هوّدت يهود ودانت * كل دين إذا ذكرتَ عُضال وله شمّس النصارى وقاموا * كل عيد لربهم واحتفال وله الراهب الحبيس تراه * رهن بُؤس وكان ناعم بال يا بَنيَّ الأرحامَ لا تقطعوها * وصِلُوها قصيرة من طوال واتقوا الله في ضعاف اليتامى * ربما يُستحل غيرُ الحلال واعلموا أن لليتيم وليا * عالما يهتدي بغير السؤال ثم مالَ اليتيم لا تأكلوه * إن مال اليتيم يرعاه والي يا بَنيّ ، التخوم لا تخزلوها * إن خزل التخوم ذو عُقَّال يا بني الأيام لا تأمنوها * واحذروا مكرها ومر الليالي واعلموا أن مَرّها لنفاد الْ * خلق ما كان من جديد وبالي واجمعوا أمركم على البر والتَّقْ * وى وترك الخنا وأخذ الحلال وقال أبو قيس صرمة أيضا ، يذكر ما أكرمهم الله تبارك وتعالى به من الإسلام ، و ما خصهم الله به من نزول رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم : ثوى في قريش بضع عشرة حجة * يذكِّر لو يلقى صديقا مُواتيا ويعرض في أهل المواسم نفسه * فلم ير من يُؤوي ولم ير داعيا فلما أتانا أظهر الله دينه * فأصبح مسرورا بطيبة راضيا وألفى صديقا واطمأنت به النوى * وكان له عونا من الله باديا يقص لنا ما قال نوح لقومه * وما قال موسى إذ أجاب المناديا فأصبح لا يخشى من الناس واحدا * قريبا ولا يخشى من الناس نائيا بذلنا له الأموال من حلّ مالنا * وأنفسنا عند الوغى والتآسيا ونعلم أن الله لا شيء غيره * ونعلم أن الله أفضل هاديا نعادي الذي عادى من الناس كلهم * جميعا وإن كان ****** المصافيا أقول إذا أدعوك في كل بيعة : * تباركت قد أكثرتُ لاسمك داعيا أقول إذا جاوزت أرضا مخوفة : * حنانيك لا تُظهر علي الأعاديا فطأْ معرضا إن الحتوف كثيرة * وإنك لا تُبقي لنفسك باقيا فوالله ما يدري الفتى كيف يتقي * إذا هو لم يجعل له الله واقيا ولا تحفِلُ النخل المُعيمة ربها * إذا أصبحت ريّا وأصبح ثاويا قال ابن هشام : البيت الذي أوله : فطأ معرضا إن الحتوف كثيرة والبيت الذي يليه : فوالله ما يدري الفتى كيف يتقي لأفنون التغلبي ، وهو صُريم بن معشر ، في أبيات له . 
Hlv Hfd rds fk Hfd Hks = Ysghli , adx lk auvi
|
| |