01 / 02 / 2010, 20 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 30 / 01 / 2010 | العضوية: | 30314 | المشاركات: | 5 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى مكتبة الشيخ السيد متولي عبد العال بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أناالعبد الفقير إلى مولاه يوسف بن محمد من المملكة المغربية، منذ أن فتحت عيني وجدت نفسي بين أسرة تهتم بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدريسا، فقد كان جدي رحمه الله وبعض إخوانه ووالدي وجميع إخوانه حافظين لكتاب الله تعالى عن ظهر قلب، فسرت أنا وأخي في دربهم وعلى منوالهم ونهجهم، ومن الله علينا بحفظ القرآن الكريم، وكان هذا حال أبناء أعمامي، وهذا كله فضل من الله تعالى الذي نسأله دوام الخير... ولذلك وجدنا أنفسنا متعلقين منذ الصغر بكتاب الله تعالى تلاوة وسماعا، وأذكر أن جدي رحمه الله تعالى كان يجلسني بجانبه ويسمعني ما لديه من تلاوات للشيح المرحوم محمود حليل الحصري، وخصوصا ما كان منها برواية ورش عن نافع... وعندما اشتد عودي بدأت أستمع أكثر فأكثر للمشايخ المصريين الكبار كالشيخين الجليلين المنشاوي وعبد الباسط رحمهما الله تعالى وغيرهما كثير.... وكنت لا أفضل أي قارئ على القراء الثلاثة السالف ذكرهم لمدة طويلة من الزمن حتى أراد الله.. فقبل ثلاث سنوات تقريبا كنت قبل نومي أفتح المذياع، وبالضبط إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، وأنام على عذوبة قراءة القرآن، فوقع أن استيقظت منتصف ذات ليلة على تلاوة عطرة،حلوة،جميلة جدا،لكن النوم غلبني:fruits_apple: قبل أن أدري من القارئ، وتكرر الأمر مرة أو مرتين ....فعزمت على أن أبحث عن هذا القارئ، وبدأت في البحث والتنقيب بكل جد واجتهاد، وكأنني أبحث عن أمر خطير... لكن صدقوني، لما وجدت ضالتي، وألفيت عما كنت أبحث عنه، وجدت انه الشيح المبدع السيد متولي عبد العال حفظه الله تعالى، فوالله إنه منذ ذلك الوقت طغى حبه على كياني ووجداني ، أسمع له في حلي وترحالي،أنام على حلاوة صوته كل ليلة إلا فيما تعذر...أبحث عن تلاوته في أي مكان وفي أي موقع، وقد جمعت له الآن أكثر من مائة تلاوة... ولا أخفي عليكم أن سماعي للشيوخ الآخرين قد قل، وسماعي له قد كثر، لا أدري لماذا؟ إلا أن ما أعرفه هو أنني وجدت في تلاوته راحة كبيرة لقلبي، وإرواء لظمأي، وإيفاء بما أتقوق إليه من عذب الألحان،ـ وجميل الأوزان....ولذلك أقول ختاما وبكل صراحة إني أعشقك يا شيخي الجليل، وأتمنى لقاءك آمين...واعذروني إخواني على هذه الكلمات..... والحمد للله رب العالمين. يوسف من المملكة المغربية
rwm uar
|
| |