قصة عشق

[محب الحاج الشيخ السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أناالعبد الفقير إلى مولاه يوسف بن محمد من المملكة المغربية، منذ أن فتحت عيني وجدت نفسي بين أسرة تهتم بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدريسا، فقد كان جدي رحمه الله وبعض إخوانه ووالدي وجميع إخوانه حافظين لكتاب الله تعالى عن ظهر قلب، فسرت أنا وأخي في دربهم وعلى منوالهم ونهجهم، ومن الله علينا بحفظ القرآن الكريم، وكان هذا حال أبناء أعمامي، وهذا كله فضل من الله تعالى الذي نسأله دوام الخير...
ولذلك وجدنا أنفسنا متعلقين منذ الصغر بكتاب الله تعالى تلاوة وسماعا، وأذكر أن جدي رحمه الله تعالى كان يجلسني بجانبه ويسمعني ما لديه من تلاوات للشيح المرحوم محمود حليل الحصري، وخصوصا ما كان منها برواية ورش عن نافع...
وعندما اشتد عودي بدأت أستمع أكثر فأكثر للمشايخ المصريين الكبار كالشيخين الجليلين المنشاوي وعبد الباسط رحمهما الله تعالى وغيرهما كثير....
وكنت لا أفضل أي قارئ على القراء الثلاثة السالف ذكرهم لمدة طويلة من الزمن حتى أراد الله..
فقبل ثلاث سنوات تقريبا كنت قبل نومي أفتح المذياع، وبالضبط إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، وأنام على عذوبة قراءة القرآن، فوقع أن استيقظت منتصف ذات ليلة على تلاوة عطرة،حلوة،جميلة جدا،لكن النوم غلبني:fruits_apple: قبل أن أدري من القارئ، وتكرر الأمر مرة أو مرتين ....فعزمت على أن أبحث عن هذا القارئ، وبدأت في البحث والتنقيب بكل جد واجتهاد، وكأنني أبحث عن أمر خطير...
لكن صدقوني، لما وجدت ضالتي، وألفيت عما كنت أبحث عنه، وجدت انه الشيح المبدع السيد متولي عبد العال حفظه الله تعالى، فوالله إنه منذ ذلك الوقت طغى حبه على كياني ووجداني ، أسمع له في حلي
وترحالي،أنام على حلاوة صوته كل ليلة إلا فيما تعذر...أبحث عن تلاوته في أي مكان وفي أي موقع، وقد جمعت له الآن أكثر من مائة تلاوة...
ولا أخفي عليكم أن سماعي للشيوخ الآخرين قد قل، وسماعي له قد كثر، لا أدري لماذا؟ إلا أن ما أعرفه هو أنني وجدت في تلاوته راحة كبيرة لقلبي، وإرواء لظمأي، وإيفاء بما أتقوق إليه من عذب الألحان،ـ وجميل الأوزان....ولذلك أقول ختاما وبكل صراحة إني أعشقك يا شيخي الجليل، وأتمنى لقاءك آمين...واعذروني إخواني على هذه الكلمات..... والحمد للله رب العالمين.
يوسف من المملكة المغربية

---

rwm uar

[عبد الرزاق فوضيلي عكاشة]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الحاج الشيخ السيد

	بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لكن صدقوني، لما وجدت ضالتي، وألفيت عما كنت أبحث عنه، وجدت انه الشيح المبدع السيد متولي عبد العال حفظه الله تعالى، فوالله إنه منذ ذلك الوقت طغى حبه على كياني ووجداني ، أسمع له في حلي وترحالي،أنام على حلاوة صوته كل ليلة إلا فيما تعذر...أبحث عن تلاوته في أي مكان وفي أي موقع، وقد جمعت له الآن أكثر من مائة تلاوة... ولا أخفي عليكم أن سماعي للشيوخ الآخرين قد قل، وسماعي له قد كثر، لا أدري لماذا؟ إلا أن ما أعرفه هو أنني وجدت في تلاوته راحة كبيرة لقلبي، وإرواء لظمأي، وإيفاء بما أتقوق إليه من عذب الألحان،ـ وجميل الأوزان....ولذلك أقول ختاما وبكل صراحة إني أعشقك يا شيخي الجليل، وأتمنى لقاءك آمين...واعذروني إخواني على هذه الكلمات..... والحمد للله رب العالمين. يوسف من المملكة المغربية

اخي ****** يوسف والله جرت لي نفس قصتك ة تقريبا في سنة 1996 في شهر رمضان كنت في المسجد اقرأ من وردي اليومي آنذاك وقبل الاذان بنصف ساعة جاء احد القيمين الى المسجد ووضع شريطا للشيخ وبدأ ........ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم لا اقسم بيوم القيامة ...... الاية والله وكأني لم اقرأهامن قبل وصعقني بصوته الذهبي الذي ضل راسخا في قلبي وفي ذهني وفي ذاتي الى الان وسيضل الى الابد بارك الله فيك حبيبي الغالي يوسف المغربي وحفظ الله

شيخنا الحاج السيد متولي عبد العال

ننتظر منكم المزيد من مواضيعكم الشيقة

[علي عاطف]

السلام عليكم ورمة الله تعالى وبركاته
لقد قرأت ما حدث لكم اخوانى عبدالرازق فوضيلى واخى يوسف واعلم تمام العلم ان ما حدث لكما حدث لجميع محبى ومستمعى الشيخ السيد متولى وهذا يرجع الى الله سبحانه وتعالى الذى وهبه صوتا عذبا وخشوعا فى تلاواته وتدبره لمعانى القران اثناء التلاوة وهذا ما حدث معى ايضا فلقد بدات فى حفظ القرأن الكريم فى سن السادسة على يد شيخ القرية وهو الشيخ الكبير الشيخ محمد العنبى وفضيلة الشيخ السيد يعرفه تمام المعرفة ولكن الفرق بينى وبينكم اننى اعرف الشيخ السيد متولى منذ ان بدات وعييى فى الدنيا فلقد تربيت فى اسرة لا يمر عليها صباح يوم من الايام الا واستيقظ على صوت الكاسيت وقد وضع فيه احد اشرطة الشيخ السيد متولى وهو يتلو ما تيسر له من سورة يوسف او مريم او القصار فلقد كانت هذه الاشرطة موجودة عندنا وعندما تتلف يتم استبدالها مباشرة فلقد كان اهلى لا يملون سماعه ولا يشبعون من تلاواته والطريف ان كل من يستمع من المارة للشيخ يريد ان يعرف من هو هذا الشيخ ذو النفس الطويل والصوت العذب والملم بأحكام التلاوات ومنذ ذلك الحين وانا استمع الى الشيخ ****** السيد متولى واحب اذكر ان الشيخ قد قرأ فى عزاء والدة جدى فى عام 1979 وفى عزاء عمتى ايضا فى عام 1981 ولم اكن قد ولدت حينها ولكننى عرفت هذه المعلومات ممن كانوا قبلى وحضرو هذه المواقف
ارجو الا اكون قد اطلت عليكم
ولكنها كما ذكر الاخ يوسف فى عنوان الموضوع
انها ( قصة عشق )

[مهدي الرشيدي]

بارك الله فيكم