ملتقى أهل العلم - عرض مشاركة واحدة - متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 07 / 2009, 04 : 07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 42
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح





العمل؛ رفق الإنسان في قبره؛
ومؤنسه فيه – إن صلُح –
" وقل اعملوا ...
" فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "!
كأني بذي؛ هي الشواهد!
اللهم؛ طيّب وحسّن أعمالنا.
ههنا مقال؛ عن ما يُصلح العمل؛ فضلاً عن قبوله؛
فاقرأ أخي – لٌطفاً – وحاول أن تفيد.



متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟!


الحمد لله؛

لا يكون العمل الصالح مقبولاً إلا بشرطين:

الإخلاص
و>>>

المتابعة

فأما الإخلاص فأن يكون العمل خالصا لله عز وجل ، لا يُريد به الإنسان رياء ولا سمعة
قال سبحانه وتعالى:
"وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
وقال عليه الصلاة والسلام :
"
إن الله لا يقبل من العمل؛
إلا ما كان لـه خالصاً وابتُغي به وجهه
"
( رواه الإمام أحمد وغيره)

وقال صلى الله عليه وسلم:
"
قال اللّهُ تبارك وتعالى : أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ ،.
مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ
"
(رواه مسلم )



وأما متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فلقوله تعالى:
"
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا

ومن مشاقّـة النبي صلى الله عليه وسلم ابتداع ما لم يشرعه لأمته،
ولم يتعبّد به عليه الصلاة والسلام .
قال عليه الصلاة والسلام :
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد"
( رواه البخاري ومسلم )
وفي رواية : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد “.
سُئل الفضيل بن عياض؛ عن قوله تعالى :
" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا "
قال : هو أخلص العمل وأصوبه ،
قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل ،
وإذا كان صوابا ولم يكن خالصاً لم يقبل
حتى يكون خالصاً وصواباً ، فالخالص ان يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
فلا بـدّ من اجتماع الإخلاص لله ،
مع المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في العمل



قال ابن القيم :
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ،
ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
وقد نص العلماء على أن المتابعة؛
لا تتحقق إلا بستة أمور :

الأول: سبب العبادة
الثاني: جنس العبادة
الثالث: قدر العبادة
الرابع: صفة العبادة
الخامس: زمان العبادة ( فيما حُدِّد لها زمان)
السادس: مكان العبادة ( فيما قُيّدت بمكان مُعيّن ).







ربّ؛ اجعل لنا – بمنّك – ممّن طال عُمُره،
وحسُن عملُه؛ فـ طاب – يوم الحَشْر - فأله ومآلُه.

ljn d;,k hgulg hgwhgp lrf,ghW ?!










عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
 
--> -->