ملتقى أهل العلم - عرض مشاركة واحدة - متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟!
الموضوع
:
متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟!
عرض مشاركة واحدة
25 / 07 / 2009, 04 : 07 PM
المشاركة رقم:
1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف
البيانات
التسجيل:
24 / 12 / 2007
العضوية:
11
العمر:
42
المشاركات:
0 [
+
]
بمعدل :
0 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
0
نقاط التقييم:
40
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 11
عدد المشاركات : 0
بمعدل : 0 يوميا
عدد المواضيع : 2926
عدد الردود : -2926
الجنس :
الدولة :
0
علاج الجيوب الأنفية ( ان شاء الله )
0
ويحك أتدري ما الله ؟
0
رحمك الله يا ابن جبرين (قصيدة)
0
A ramadan poem for children
0
كشف الوثائق الغامضة في دين الرافضة
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟!
العمل؛
رفق الإنسان في قبره؛
ومؤنسه فيه –
إن
صلُح –
"
وقل اعملوا ...
"؛
"
فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
"!
كأني بذي؛ هي
الشواهد
!
اللهم؛
طيّب
وحسّن
أعمالنا.
ههنا مقال؛ عن ما يُصلح العمل؛
فضلاً
عن قبوله؛
فاقرأ أخي –
لٌطفاً
– وحاول أن تفيد.
متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟!
الحمد لله؛
لا يكون العمل الصالح مقبولاً
إلا
بشرطين:
الإخلاص
و>>>
المتابعة
فأما
الإخلاص
فأن يكون العمل خالصا لله عز وجل ،
لا
يُريد به الإنسان رياء
ولا
سمعة
قال سبحانه وتعالى:
"
وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
“
وقال عليه الصلاة والسلام :
"
إن الله لا يقبل من العمل؛
إلا
ما كان لـه خالصاً وابتُغي به وجهه
"
(
رواه الإمام أحمد وغيره
)
وقال صلى الله عليه وسلم:
"
قال اللّهُ تبارك وتعالى : أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ ،.
مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ
"
(
رواه مسلم
)
وأما
متابعة
النبي صلى الله عليه وسلم فلقوله تعالى:
"
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا
“
ومن
مشاقّـة
النبي صلى الله عليه وسلم ابتداع ما
لم
يشرعه لأمته،
ولم يتعبّد به عليه الصلاة والسلام .
قال عليه الصلاة والسلام :
"
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد
"
(
رواه البخاري ومسلم
)
وفي
رواية
: " من
عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد
“.
سُئل
الفضيل بن عياض؛
عن قوله تعالى :
"
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا
"
قال : هو
أخلص
العمل وأصوبه ،
قالوا : يا أبا علي
ما
أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصاً
ولم
يكن صواباً
لم
يقبل ،
وإذا كان صوابا ولم يكن خالصاً لم يقبل
حتى
يكون خالصاً وصواباً ،
فالخالص
ان يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
فلا بـدّ من اجتماع الإخلاص لله ،
مع
المتابعة
للنبي صلى الله عليه وسلم في العمل
قال
ابن القيم
:
لو
نفع العلم بلا عمل
لما
ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ،
ولو نفع العمل
بلا
إخلاص لما ذم المنافقين.
وقد نص
العلماء
على أن المتابعة؛
لا تتحقق
إلا
بستة أمور :
الأول:
سبب العبادة
الثاني:
جنس العبادة
الثالث:
قدر العبادة
الرابع:
صفة العبادة
الخامس:
زمان العبادة ( فيما حُدِّد لها زمان)
السادس:
مكان العبادة (
فيما قُيّدت بمكان مُعيّن
).
ربّ؛ اجعل لنا – بمنّك – ممّن طال عُمُره،
وحسُن عملُه؛ فـ طاب – يوم الحَشْر - فأله ومآلُه.
ljn d;,k hgulg hgwhgp lrf,ghW ?!
ابو الوليد البتار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ابو الوليد البتار
--> -->