25 / 07 / 2009, 21 : 06 PM | المشاركة رقم: 5 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 42 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ااسلام المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم أختي الفاضلة "ااسلام " صبركم الله في مصابكم ولاحرمكم أجركم .نسأل الله ان يرحم والدتك وان يجعلها من اهالي الجنان . أختي الفاضلة : "الموت " كأس كل شاربه ! واعظم مصيبة هي وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكل مصيبة تهون بعد مصيبة وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكل مصيبه تهون عندما تنظري إلى المصيبه التي وقعت للصحابه عندما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي صلى الله عليه وسلم اضطرب المسلمون فمنهم من دهش فخولط ومنهم من أقعد فلم يطق القيام ومنهم من اعتقل لسانه فلم يطق الكلام ومنهم من انكر موته بالكلية وقال إنما بعث إليه فكان من موقف عمر رضي الله عنه أن وقف صارخا يقول : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى وإن رسول الله ما مات لكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع ‘ليهك بعد أن قيل قد مات والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليقطعن أيدى رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات ذهب بلال الى ابي بكر رضي الله عنه يقول له: (يا خليفة رسول الله، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله)... قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال: (أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت)... قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: (اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله)... قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)... قال بلال: (ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له)... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)... فسافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب الى المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء... وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: "لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه".. الكل سيموت لأن الله قال "إنك ميتٌ وإنهم ميتون". قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحبب من أحببت فإنك مفارقه . يجب ان يكون هذا الحديث وهذه الآية قاعدة لكل مسلم عند فقد الأهل والأحباب . فاصبري واحتسبي يااختاه ولاتنسي والدتك من الدعاء والتصدق لها .. فوالله يعظم اجرك ببرها بزيادة بعد وفاتها كما قالت اختنا الفاضلة حنان وهناك ادلة تدل على هذا المعنى !
|
| |