16 / 11 / 2013, 19 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 11 / 2013 | العضوية: | 53880 | المشاركات: | 12 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 136 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ايمانك عقيدة راسخة فى قلبك | إيمانك عقيدة راسخة في قلبك، ومن إيمانك تستسقي ينابيع الحياة، لأن التفاؤل هو القوة الدافعة لمحتوياتك، والأمل هو النبض الباقي الذي يحرك أجزاء جسمك، فإذا فقدته فقدت أثمن شيء مما عندك... من أعظم مما تعرف تفهم ما يجب أن تعرف وكيف يجب أن تتعامل مع أصغر شيء، والعجيب أن خالقك الذي شبه لك الدنيا بجناح بعوضه هو نفسه الذي حثك على أن تعمل فيها وتملأها بألوان الخير، لأنه يعرف أنها من الممكن أن تفتنك وتنسيك مثواك الأخير، فجعل النظرة الثاقبة المستنيرة المشرقة للمستقبل من صلب العقيدة التي ارتضاها لك، لو كنت تعلم... انظر إلى قول الله تعالى: والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم... أرأيت كيف أن الحق سبحانه يخبرنا في هذه الآية أن من غطى نور الهداية وأنكر الوحدانية وجحد آيات الكون الدالة على العظمة والجلال، وكان ممن كفر بلقاء الله أن الله أيسه من رحمته... إنه لو لم يكن جاحدا للقاء الله لما كان قد أيس من هذا اللقاء، فهو عندما أعلن أن مستقبله بالوقوف بين يدي ربه غير موجود فهو بذلك صرف حياته وعقله وهدفه عن هذا المصير، وكذلك يكون من نسي أن الحياة والمستقبل ربما يكون جميلا في يوم من الأيام... الكافر أنكر لقاء الله، ولو كان يؤمن به لعلم أن من سوف يقف بين يديه ودود كريم غفور شكور ستير وهاب متفضل، هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. فكأنه عندما أنكر اختار أن يفقد الأمل الجميل، فكانت النتيجة أن يخسر الرحمة التي كانت ستنتظره، وما من إنسان إلا وله مقعد في النار ومقعد في الجنة، فإن كان أمله ونظره للمستقبل الجميل يصل إلى درجة الإيمان العميق حصل على هذا الأجر، وإذا فقد الإيمان به تخلى عنه وضاعت عليه الفرصة العظيمة... فمن إيماننا بالقرآن، الذي حثنا على أن نطير بجناح الخوف والرجاء، ونحلق في أرجاء الدنيا لنفوز بالآخرة، نتعلم من كلام ربنا أنه يجب علينا أن لا نفقد الأمل أبدا في المستقبل السعيد، وأن نكون دائما مؤمنين بأن الغد أفضل، أفضل لنا كأشخاص في مختلف النواحي، وأفضل لأمتنا وبلادنا، وأفضل للبشرية جمعاء، وبقدر الإيمان يتحقق ما نصبوا إليه، أما إذا فقدنا هذا الإيمان فسيكون اليأس ويتحقق العذاب الأليم
hdlhk; urd]m vhsom tn rgf;
|
| |