21 / 01 / 2016, 47 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.68 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا وقال له بغلظة: "أوفِ ماعليك من الديّن يامحمد إنكم يا بني هاشم قوم مُطل أي: تماطلون في أداء الديون". وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم..ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه... وهز سيفه وقال: ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله .. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مُره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء). فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دَينا، إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك وهي الحلم عند الغضب، وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حِلما ولقد رأيتها اليوم فيك ... فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. وأما الدَين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين. وقد حسُن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك. فاللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
Hoghr hglw'tn wg hggi ugdm ,sgl
|
| |