20 / 04 / 2008, 07 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرفة ملتقى مطبخ حواء | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 24 / 03 / 2008 | العضوية: | 535 | المشاركات: | 1,912 [+] | بمعدل : | 0.31 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 395 | نقاط التقييم: | 32 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام إنه البيت العتيق الذي يجتمع فيه جميع المسلمين في شتى بقاع العالم فكل إنسان منا يشتاق إليه و إلى التعبد فيه فيعيش في لحظات إيمانية لا تنسى فكم منا غفل عنه ذنبه و بدأ يتذكرها هناك و ما اقترفت يداه من خطايا و ذنوب إنها اللحظة التي نشتاق إليها حين تدمع العين هناك و تبصر بنفسها و كم كانت غافلة النفس عن ذنوبها , تطوف حول البيت العتيق ولا تدعوا سوى يغفر الله لها و لجميع المسلمين فحينها تذكرت نفسي بأحزاني و بنعمة كنت محرومة منها و بدأت ادعوا ربي يرزقني هذه النعمة و كم كنت حزينة حقا, بعضنا ضعيف حين يحرم من نعمة و يغفل عن النعم الكثيرة التي رزقها الله لنا نعم ظاهرة و باطنه حينها النفس تفكر بشيء واحد ولا تفكر بتلك النعم , و إذا أنا أطوف في الكعبة رأيت منظرا هزني بقوة كبيرة , أم معاقة أعاقة كبيرة و هي عدم نمو الجسم و ابنتها مثلها معاقة ومثل إعاقتها و في أحضانها بكرسي متحرك يطوفون الكعبة و الابتسامة و السعادة كبيرة في وجوهم منشرحين و فرحين و يعبدون الله و يشكرونه و أنا حزينة و أتذمر و أحزن على أقل سبب كم أحتقرت نفسي و بدأت ألومها على جحودها كفاك يا نفسي ضجرا و حزنا بسبب نعمة واحده و جميع النعم لديك فما بالك اليأس و الإحباط أصابك الذي بدأ يضعف من عزيمتك فنظرت إلى تلك المعاقة كم قوية و متوكله على الله و راضية برزقه و قضاءه إنها نعمة الوجود التي تكتمل الحياة بها حين نصبر و نرضى بالقدر خيره و شره و إن الله مع الصابرين يجازيهم خير الجزاء و هي الجنة التي لا نصل إليها إلا بالصبر و مجاهدة أنفسنا عن المعاصي , فكم بلاء كان خير للإنسان و إن رأيناه شر لنا فالإنسان ضعيف يحتاج للقوة و العزيمة لمواجهة ما يصيبه في هذه الحياة , قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) فهذه الحياة لا نرى الكمال فيها و إن أردنها كاملة كطريق مستقيم لا عوج فيه ولا عثار فالجنة هي موعدنا التي فيها السعادة الخالدة التي لا تفنى , و جعلنا و إياكم ممن يتبع الحديث أحسنه و آخر دعونا الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين .
td vphf hgfdj hgpvhl
|
| |