26 / 04 / 2011, 19 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.93 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الملتزم بين العزلة والاختلاط أبو مهند القمري بسم الله الرحمن الرحيم مع ازدياد عهود الصالحين من زمننا بُعداً . . ومع ازدياد موعد قيام الساعة من زمننا اقتراباً . . تشتد الفتن وتزداد معها معاناة المؤمنين!! فتبحث النفوس الصادقة عن دليل مرشد؛ تهتدي به وسط تلك الأجواء الشاحبة على أمل السلامة بالدين . . دليل يستوحي كل توجيهاته على ضوء من كتاب الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . . متى تتكلم؟ . . ومتى تصمت؟ . . متى تعتزل؟ . . ومتى تخالط؟ قال تعالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) الإسراء فللملتزم أجواء يكون فيها وحده . . وحده . . إذا اختلى بنفسه يسترجع أعمال يومه . . ما أصاب فيه وما أخطأ . . فيستغفر عما وقع فيه من الخطأ والزلل . . ويحمد الله على ما وفقه من حسن العمل . . ويحرص على تجديد النية لإخلاص العمل . . راجياً من الله حسن القبول . . وحده . . إذا اختلى بنفحات الثلث الأخير من الليل . . يبكي . . يتذلل . . يدك الأرض دكاً تحت جبهته من خشية ربه . . يسأله كفاية الدنيا وسلامة الآخرة . . رغبة ورهبة . . خوفاً ورجاءً . . فتلهب دموعه بحرارتها مسالك الوصال بين تنهدات قلبه ومدامع عينه!! وحده . . إذا سنحت له فرصة تفريج كرب دون الحاجة للتعريف بنفسه!! فيقضيها وينصرف مطأطأ رأسه تواضعاً لمن يسر له ذلك الخير ووفقه إليه!! وحده . . إذا انفرد بالدعاء بين الأذان والإقامة . . أو في الساعات التي ترجى فيها الإجابة . . يسأل الله لنفسه ولأمته الخير والنجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن . . وحده . . إذا اجتمع الناس على الباطل . . فيكون أبعد ما يكون عنهم . . خوفاً من مشاركتهم وزر أعمالهم . . ونجاة بنفسه أن يراه الله حيث نهاه . . كما أن للملتزم أجواءً تتحتم فيها عليه المخالطة، ويكون دائماً مع الناس . . مع الناس . . إذا هموا بفعل الخيرات . . فيكون رائد مؤازرتهم . . ومرشد سعيهم . . ليكون العمل على النحو الذي يرضي عنهم ربهم . . مع الناس . . إذا ألمت بهم الشدائد . . فيملأ النفوس أملاً في رحمة الله . . ويلملم الجراح احتساباُ لوجه الله . . ويحث المكلومين على الصبر أملاً في نيل ثواب الله . . مع الناس . . إذا أحاطت الفتن بالأفهام . . وحاول أهل الزيغ الحيد بالعقول إلى طريق الزيف والأوهام . . فيجلي الحقيقة للعقول . . ويصدح بالحق في كل قول . . كي تنجلي الغمة عن الأفهام . . مع الناس . . مصلحاً . . ومع الناس . . داعياً . . ومع الناس . . معلماً . . وهكذا حال الملتزم بين العزلة والاختلاط . . يصب كله في رصيد آخرةٍ . . يرجى لها من الله الفوز والفلاح
hglgj.l fdk hgu.gm ,hghojgh'
|
| |