28 / 12 / 2008, 34 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام للملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 01 / 2008 | العضوية: | 92 | المشاركات: | 26,599 [+] | بمعدل : | 4.34 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2869 | نقاط التقييم: | 104 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه ما أصعب الشهادة بالقيادات العربية.. وما أصعب تصديق الناس...! أي يقولها متهم بالنفاق.. وكيفما قالها متهم بالارتزاق...! اما ان الاوان ان يختلف الأمر.. ولا بد ان يختلف..لا نرتجل الانتصار.. ولا تدفعنا هزيمة الآخرين إلى الخوف من الانتصار. لابد ان يكون لنا مناعة ضد الخوف، وفي قرارتنا حكمه، وفي حكمتنا شجاعة، وفي شجاعتنا نصر بإذن الله. ان الذل مرض عربي حديث، وان التضامن العربي أشبه بالجحيم. وان الأسماك الصغيرة تتسابق إلى فم الحوت، وان كل هذه البدل الحديدية العربية في داخل أكمامها أيد مبتورة. وإن هذه الأمة لم تعد تصلح إلا للاستجداء الدولي.. فقد قاتلت الأمة طويلاً حتى تنتصر في معركة التحول إلى سلاحف مهذبة، لا ترغب حتى في اللحاق بالكلام الذي تقوله. لقد خيروها.. فاختارت الكلام العربي، وبقي لإسرائيل الدم العربي! خاضت إسرائيل - وتخوض هذه الأيام - المباريات الدموية والعمليات العدوانية الضارية بجدارة وامتياز لتحقيق حالتي الرعب والإحباط في الوطن العربي، ونحن نخوض - وبجدارة وامتياز أيضاً - المباريات الكلامية وبيانات الشجب والاستنكار والإدانة لتثبيت حالتي الرعب والإحباط في الأمة العربية! ما أقسى ان تكون وحدك مسؤولاً عن قضايا الآخرين.. وكأن كل قضايانا العربية والإسلامية ألقيت أمام بيت أبي متعب. هذا هو وضعنا العربي.. ايها الناس لنا عيوناً وعقولاً، وغيرنا يعدها وكأنها كتلة من العُمي يصلها سحر الكلام ولا تستطيع ان ترى بشاعة الفعل. الكل يعرف ان الاحتيال على الحقائق والاعتماد على المبررات المزيفة يشكل سلاماً ملفقاً، ويفتح الطريق واسعاً أمام العصر الإسرائيلي. ونحن نعرف جيداً ان حمى التسابق لإقامة علاقات مع إسرائيل هي أمور مستهجنة لا يمكن الدفاع عنها. ونعرف ايضا ان الواقع ليس ما نقبل به فقط، بل ما نرفضه أيضاً إذا تعارض مع الكرامة ومصلحة الأمة العربية والإسلامية. ان الخلط الحاصل في هذه المرحلة بين الواقع والواقعية لا يمكن أن يكون سبباً مقنعاً للتفريط. فالواقعية هي ألا تحلم بقوة لا تمتلكها لاستعادة الحق، وألا تفرط بالحق لأنك لا تمتلك القوة.. والواقع انك لا تمتلك القوة.. الواقعية اننا أصحاب حق.. فالواقعية ثابتة.. والواقع متبدل.. لا شك في ان ما تم في الماضى خطيئة، لكن من له حق رجم فلسطين بالحجر..؟ لا أحد.. باستثناء أولئك الذين يحملون مسؤولية المواجهة مع العدو الإسرائيلي. لكى الله يا فلسطين ولا حول ولا قوة الا بالله
hg`g lvq uvfd p]deK , hgjqhlk hguvfd Hafi fhg[pdl>
|
| |