02 / 09 / 2016, 15 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 06 / 12 / 2007 | العضوية: | 2 | المشاركات: | 1,414 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 348 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مخرجات , من , مؤتمر , المملكة , الشيشان , السعودية , العلماء , العربية , تحذر , عاجل , في , هيئة , كبار
حذرت الأمانة العامة لـ "هيئة كبار العلماء" بالسعودية من الدعوات التي أكدت أنها "تهدف إلى إثارة النعرات وإذكاء العصبية بين الفرق الإسلامية". وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الجمعة، تعليقًا على البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بمدينة غروزني ـ الشيشان بعنوان " من هم أهل السنة " ، "أن كل ما أوجب فتنة أو أورث فرقة فليس من الدين في شيء، وليس من نهج محمد صلى الله عليه وسلم في شيء". وجاء في بيان الهيئة: "إنه في محكم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد: أنه لا عز لهذه الأمة ولا جامع لكلمتها إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن أمة الإسلام أمة واحدة، وتفريقها إلى أحزاب وفرق من البلاء الذي لم تأت به الشريعة، وعلى الإسلام وحده تجتمع الكلمة، ولن يكون ذكر ومجد لهذه الأمة إلا بذلك". وأورد البيان أنه "في ضمن ذلك؛ فإن الفقهاء والعلماء والدعاة ليسوا بدعا من البشر؛ فأنظارهم متفاوتة، والأدلة متنوعة، والاستنتاج متباين، وكل ذلك خلاف سائغ، ووجهات نظر محترمة، فمن أصاب من أهل الاجتهاد فله أجران، ومن أخطأ فله أجر". كما شددت الهيئة على أن الخلاف العلمي ـ بحد ذاته ـ لا يثير حفائظ النفوس، ومكنونات الصدور؛ إلا عند من قلّ فقهه في الدين، وساء قصده ونيته. وبين البيان أنه "ليس من الكياسة ولا من الحكمة والحصافة؛ توظيف المآسي والأزمات لتوجهات سياسية، وانتماءات فكرية، ورفع الشعارات والمزايدات والاتهامات والتجريح". وأردفت الهيئة في بيانها: "ومن ثَمَّ: فإن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تحذر من النفخ فيما يشتت الأمة ولا يجمعها، وعلى كل من ينتسب إلى العلم والدعوة مسؤولية أمانة الكلمة، ووحدة الصف، بخلاف أهل الأهواء الذين يريدون في الأمة اختلافًا وتنافرًا وتنابذًا وتنابزًا؛ يؤدي إلى تفرق في دينها شيعا ومذاهب وأحزابًا، وما تعيشه الأمة من نوازل ومحن؛ يوجب أن يكون سببًا لجمع الصف والبعد عن الاتهامات والإسقاطات والاستقطابات؛ فهذا كله يزيد من الشُّقة ولا يخدم العالم الإسلامي، بل ينزع الثقة من قيادات العلم والفكر والثقافة". وتابع البيان: "إن الوقت ليس وقت تلاوم، وعلينا ـ خاصة المنتسبين إلى العلم والفكر والثقافة ـ أن نكون أكثر حصافة ووعيًا، فإن الذين لا يريدون لهذه الأمة خيرًا يراهنون على تحويل أزماتنا إلى صراعات وفتن سياسية ومذهبية وحزبية وطائفية"، وفق البيان. وكانت مدينة غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان، قد استضافت في 25 من أغسطس الماضي، ما سمي بـ "المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين"، تحت عنوان: "من هم أهل السنة والجماعة؟"، برعاية رئيس الجمهورية رمضان أحمد قديروف، وحضور شيخ الأزهر، وعدة شخصيات اسلامية. وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا حدد أهل السنة والجماعة بأنهم "الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية على مسلك الإمام الجنيد وأمثاله من أئمة الهدى..". وقد أثار هذا الحصر لأهل السنة استياءًا واسعا لا سيما لدى أهل الحديث، الذين وجدوا أنفسهم خارج دائرة هذا الحصر.
uh[g : idzm ;fhv hguglhx td hgllg;m hguvfdm hgsu,]dm jp`v lk lov[hj lcjlv hgadahk
|
| |