27 / 04 / 2015, 07 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,574 [+] | بمعدل : | 30.77 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19404 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى ![](http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif) أحبتي في الله السؤال: ما حكم قراءة القرآن على الأموات ؟ حيث يذكر ابن القيم رحمه الله أن الإمام أحمد رحمه الله بعد إنكاره على الرجل الضرير حين كان يقرأ القرآن على القبر أخبره محمد بن قدامه الجوهري خبر ابن اللجلاج فقال له الإمام أحمد ارجع وقل للرجل يقرأ فهل هذه القصة صحيحة عن الإمام أحمد ؟ الجواب : الحمد لله أولا : قراءة القرآن على القبور ، وإقامة السرادقات والاحتفال بالميت وبذكرى وفاته و*** المقرئين لذلك من البدع المحدثة . والمشروع هو الدعاء للميت والصدقة عنه وإكرام صديقه وإيفاء عهده وتنفيذ وصيته الصحيحة وصلة الرحم المتصلة به ، وإذا كان لم يحج أو لم يعتمر حج عنه وليه واعتمر . قال ابن باز رحمه الله : " قراءة القرآن عند القبور لا أصل لها بل هي من البدع ، القبور تزار للذكرى والعظة والدعاء للأموات بالمغفرة والرحمة ، أما القراءة عند قبورهم فما تفيدهم ، انقطعت أعمالهم ، يفيد الدعاء لهم والصدقة عنهم ، والحج عنه والعمرة عنهم ، وقضاء ديونهم هذا الذي ينفعهم ، أما القراءة عند قبورهم فلا تشرع بل هي بدعة " ولا تنسونا من صالح الدعاء ![](http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif)
lh p;l rvhxm hgrvNk ugn hgHl,hj ?
|
| |