الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1073 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 10 / 2013, 49 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه احبتي في الله ذكر نصارى نجران وما أنزل الله فيهم ما نزل فيهم من القرآن في آل عمران فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم ، واختلاف أمرهم كله ، صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها ، فقال جل وعز : ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) . فافتتح السورة بتنزيه نفسه عما قالوا ، وتوحيده إياه بالخلق والأمر ، لا شريك له فيه ، ردا عليهم ما ابتدعوا من الكفر ، وجعلوا معه من الأنداد ، واحتجاجا بقولهم عليهم في صاحبهم ، ليعرفهم بذلك ضلالتهم ؛ فقال : ( الم الله لا إله إلا هو ) ليس معه غيره شريك في أمره ( الحي القيوم ) الحي الذي لا يموت ، وقد مات عيسى وصُلب في قولهم . والقيوم : القائم على مكانه من سلطانه في خلقه لا يزول ، وقد زال عيسى في قولهم عن مكانه الذي كان به ، وذهب عنه إلى غيره . ( نزَّل عليك الكتاب بالحق ) ، أي بالصدق فيما اختلفوا فيه ( وأنزل التوراة و الإنجيل ) : التوراة على موسى ، والإنجيل على عيسى ، كما أنزل الكتب على من كان قبله ( وأنزل الفرقان ) ، أي الفصل بين الحق والباطل فيما اختلف فيه الأحزاب من أمر عيسى وغيره . ( إن الذين كفرو بآيات الله ، لهم عذاب شديد ، والله عزيز ذو انتقام ) ، أي أن الله منتقم ممن كفر بآياته ، بعد علمه بها ، ومعرفته بما جاء منه فيها . ( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ) ، أي قد علم ما يريدون وما يكيدون وما يضاهون بقولهم في عيسى ، إذ جعلوه إلها وربا ، وعندهم من علمه غير ذلك ، غِرَّة بالله ، وكفرا به . ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ) ، أي قد كان عيسى ممن صُوّر في الأرحام ، لا يدفعون ذلك ولا ينكرونه ، كما صُوِّر غيره من ولد آدم ، فكيف يكون إلها وقد كان بذلك المنزل . ثم قال تعالى إنزاها لنفسه ، وتوحيدا لها مما جعلوا معه : ( لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) ، العزيز في انتصاره ممن كفر به إذا شاء الحكيم في حجته وعذره إلى عباده . ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب ) فيهن حجة الرب ، وعصمة العباد ، ودفع الخصوم والباطل ، ليس لهن تصريف ولا تحريف عما وُضعن علي ه ( وأخر متشابهات ) لهن تصريف وتأويل ، ابتلى الله فيهن العباد ، كما ابتلاهم في الحلال والحرام ، ألاّ يُصرفن إلى الباطل ، ولا يحُرَّفن عن الحق . يقول عز وجل : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ ) ، أي ميل عن الهدى ( فيتَّبعون ما تشابه منه ) ، أي ما تصرف منه ، ليصدقوا به ما ابتدعوا وأحدثوا ، لتكون لهم حجة ، ولهم على ما قالوا شبهة ( ابتغاء الفتنة ) ، أي اللبس ( وابتغاء تأويله ) . ذلك على ما ركبوا من الضلالة في قولهم : خلقنا وقضينا . يقول : ( وما يعلم تأويله ) ، أي الذي به أرادوا ما أرادوا ( إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) فكيف يختلف وهو قول واحد ، من رب واحد . ثم ردوا تأويل المتشابه على ما عرفوا من تأويل المحكمة التي لا تأويل لأحد فيها إلا تأويل واحد ، واتسق بقولهم الكتاب ، وصدق بعضه بعضا ، فنفذت به الحجة ، وظهر به العذر ، وزاح به الباطل ، ودمغ به الكفر . يقول الله تعالى في مثل هذا : ( وما يذكَّر ) في مثل هذا ( إلا أولوا الألباب . ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) : أي لا تمل قلوبنا ، وإن مِلْنا بأحداثنا . ( وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) . ثم قال : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو الملائكة وأولوا العلم ) بخلاف ما قالوا ( قائما بالقسط ) ، أي بالعدل فيما يريد ( لا إله إلا هو العزيز الحكيم . إن الدين عند الله الإسلام ) ، أي ما أنت عليه يا محمد : التوحيد للرب ، والتصديق للرسل . ( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلامن بعد ما جاءهم العلم ) ، أي الذي جاءك ، أي أن الله الواحد الذي ليس له شريك ( بغيا بينهم ، ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب . فإن حاجوك ) ، أي بما يأتون به من الباطل من قولهم : خلقنا وفعلنا وأمرنا ، فإنما هي شبهة باطل قد عرفوا ما فيها من الحق ( فقل أسلمت وجهي لله ) ، أي وحده ( ومن اتبعنِ ، وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ) الذين لا كتاب لهم ( أأسلمتم ، فإن أسلموا فقد اهتدوا ، وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ، والله بصير بالعباد ) . `;v kwhvn k[vhk ,lh Hk.g hggi tdil = lh k.g tdil lk hgrvNk td Ng ulvhk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 10 / 2013, 51 : 06 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 10 / 2013, 27 : 07 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018