14 / 01 / 2010, 09 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 05 / 12 / 2007 | العضوية: | 1 | المشاركات: | 1,967 [+] | بمعدل : | 0.32 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 405 | نقاط التقييم: | 30 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عبد الله بن اللتبية الأزدي الزهراني رضي الله عنه اسمه ونسبه : هو الصحابي الجليل عبد الله بن اللتبية ، من آل الأسد بن شريك بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب . وقد ذكر الحافظ بن حجر رحمه الله أن اسمه :" عبدالله بن ثعلبة الأزدي . سبب شهرته : اشتهر رضي الله عنه بأنه كان من ضمن من استعملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في جمع الصدقات ، فقد ذكر صاحب كتاب أسد الغابة حديثاً تضمن اسم وصفة هذا الصحابي الأزدي رضي الله عنه فقد ساق حديثاً برواية أبي حميد الساعدي ، والحديث أخرجه أبو نعيم ، وأبوموسى مختصراً قال :" ويذكر فيمن لم يسم من الأبناء إن شاء الله ثم قال: _ أي ابن الأثير – ابن اللتبية الأزدي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقات ". منهجه في جباية الصدقات ورد النبي صلى الله عليه وسلم على تلك الطريقة : اجتهد رضي الله عنه في جمع الصدقات ، فأحضر ما جمع من صدقات للنبي عليه الصلاة والسلام ، واستبقى ما أهدي إليه من قبل أصحاب الأموال لنفسه ، فقال هذا لكم وهذا أهدي إلي ، فكان التوجيه النبوي الشريف والحسم في مثل هذه القضايا ، صوناً لأعراض القائمين على جمع الصدقات من التعرض لهم بالقيل والقال في الدنيا والوعيد الشديد يوم القيامة ، فلنستمع إلى تلك الأحاديث من طرقها المتعددة : قال أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله :" حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، أخبرنا هشام بن عروة ، عن أبيه عن أبي حميد الساعدي _ رضي الله عنه قال : استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأسد على صدقات بني سليم يدعى ابن اللتيبة ، فلما جاء حاسبه ". وقال أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله : " حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد ، وابن أبي عمر ( واللفظ لأبي بكر ) قالوا : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أبي حميد الساعدي ، قال : استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأسد يقال له : ابن اللتبية ، ( قال عمرو ، وابن عمر : على الصدقة ) فلما قدم قال : هذا لكم ، وهذا لي ، أهدي لي ، قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : " مابال عامل أبعثه فيقول : هذه لكم ، وهذا أهدي لي ، أفلا جلس ( قعد ) في بيت أبيه ، أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا ، والذي نفس محمد بيده ، لا ينال أحد منكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع يده حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال اللهم هل بلغت مرتين ". وفي الحديث يدل على أن ما أُهدي للعامل وللأمير في أمارته شكرا لمعروف صنعه أو تحببا إليه أنه في ذلك كله كأحد المسلمين لا فضل له عليهم فيه ، لأن بولايته عليهم نال ذلك ، فإن إستأثر به فهو سحت ، والسحت كل ما يأخذه العامل والحاكم على إبطال حق أو تحقيق باطل وكذلك ما يأخذه على القضاء بالحق رضي الله عنه وأرضاه ، فقد كان في صنيعه ، توجيهاً له ، ووعيداً لمن آتى ذلك الفعل ، بأنه ينتظره ما ذكر في الحديث من نكال ، نسأل الله العافية
uf] hggi fk hggjfdm hgH.]d hg.ivhkd vqd hggi uki
|
| |