أخى ******
حينما تهب أمواج الباطل الشيعى وتعلو وتمزجر بصوت مخبب كاذب عن الحق ضائع
وسمت متسيد للخلائق خادع
وبكاء ونحيب ناعق فازع
سرعان ما تتحطم على صخور الحق المبين
وإن عقلى المجرد من الانتماءات المسبقة لم يتقبل بحال خلال فترات التنقل العقلى
قضــــــــــــــية الولاية با عتبارها انهاهى الركن الاعظم فى الاسلام ومنكرها كــــــــــــــــــــــافر
لم أتقبل ذلك الامر فطرة وهداية حتى توافق ذلك دراسةً وعلما
ويامن ترتجى الخير من الطائفة إعلم انهم على شر عظيم وإفك مبين
فكيف بالله عليك أمنع عقلى من أداء وظائفه وأمره بالا يرد الامور الى مصادرها ويتتبع المنهج العقلى الصحيح فى الاعتقاد والايمان
كيف لى ذلك ومناط التكليف فى الاسلام هو العقل
ولقد حاولت تمرير الفكرة من فرط حبى الشديد لآل البيت الاطهار
ولكن وجدت أن النصوص القرأنية المحكمة تمنعنى من التسليم بوجود فكرة الولاية بمفهومها عند الشيعة ناهيك عن فرضيتها
يقول الحق تبارك وتعالى فى محكم التنزيل نورا ساطعا هاديا مسطرا فى الاية السادسة عشر بعد المائة من سورة التوبة:
-(وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى ٌيبين لهم ما يتقون. إن الله بكل شىء عليــــــــــــــــــم)
فالمنطق العقلى يوجب أن (لحصول الاعتقاد الصحيح لابد من تباينه حتى يتبع
وبعنى آخر لحصول التقوى لابد من تبيان ما يتقى من أوامر ونواهى وتكاليف موضحة أمور الدين كالتوحيد والمعاد و ضوابط الايمان بالغيب والتكاليف الشرعية من صلاة وصيام وحج وزكاة وغيرعا لكن وللحقيقة
لم أجد ما يحملنى على تعطيل نعمة العقل وقبول مذهب الشيعة فى ما يسمى الامامة
لأن مقتضى عدل الله سبحانه الذى عفى به عن الطفل والمسلوب العقل من التكاليف الشرعية هو منطلق العدل الذى يقضى بان الله لايحاسب على المبهم الموؤل والسبب هو
أن مقتضى عدل بالله أن دين الاسلام هو الرحمة التامة الكاملة الجلية الواضحة وضوحا لايحتمل فى مسئلة إثبات الدين ونفيه ما يفرزه الاحتمال والظن والتأويل
وحيث ان المائة والاربعة عشر سورة والسنة الصحيحة ليس فيه ما يشير من بعيد أو من قريب الى الامامة بكونها الركن السادس من الدين بزعم الشيعة
لما تقدم يتوجب بطلان الفكرة الامامية على المفهوم الشيعى التى يكفرون بها عموم أمة الاسلام
وهذا ما أعتقد به وأدين
كتبه أبو عمر خالد الشربتلى الجرجاوى
منتصف المحرم1432