الإهداءات | |
ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ملتقى خاص بالموضوعات التي تخص الدعوة بكافه الأشكال كالاشرطة والفيديو .. ومواضيع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الحسبة وانجازاتهم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1681 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 07 / 2008, 20 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يتحقق الإخلاص في الدعوة إلا عندما يتأكد الداعية أن قصده رضا الله تعالى ، ويتجرد من الانقياد وراء حظوظ النفس ونوازع الهوى ومطالب الذات ، ويحرر نفسه من قيود الرياء ، وطلب الشهرة أو المدح أو الظهور أو السمعة ، أو حب التصدر والرئاسة والجاه ، ويتخلص من السعي خلف شهوة المال والجاه ، وطلب المنزلة في قلوب الناس واستقطابهم ، أو السعي وراء أي متاع من متع الدنيا وجعل الدعوة وسيلة له . أهمية الإخلاص في الدعوة : لئن كان الإخلاص مهما في جميع أعمال المسلم ، وركن أساس من أركان استقامتها وقبولها ، فإنه بالنسبة للدعوة إلى الله تعالى أهم وأجدر بمن تصدى لهذا العمل الشريف - ومن المفترض أن يكون الجميع كذلك - ، و ذلك لعدة أسباب رئيسة من أهمها : أولا : إن طريق الدعوة طريق شاق ، مليء بالأشواك والمصاعب ، وليش مفروشا بالورود والرياحين ، فالداعية فيه في أمس الحاجة إلى صبر شديد يعينه على تحمل هذه المشاق والمصاعب كجفاء الناس وغلظ معاملتهم ، وقلة تقبلهم ، وهذا الصبر لا يتأتى إلا بوجود قوة نفسية كبيرة يستمدها الداعية من الإخلاص . ثانيا : تحتاج الدعوة إلى الله تعالى إلى راحة نفسية وطمأنينة بال ، وصفاء فكر ، لأن الشخص المضطرب نفسيا والمشتت فكريا ليس له إنتاجية عملية في المجتمع ، لاستنفاد طاقاته الفكرية ، والإخلاص دائما أساس الراحة النفسية ، فمن طلب الآخرة توحدت همته ، وتجمعت همومه في هم واحد ، بينما الطالب للدنيا ورضا النفس تتشعب به أوديتها ، ويهيم في بحار مقاصدها المختلفة ، ويتشتت بين مطالبها : إذا جعلت الهم هما واحدا .*.*.*.*.*.*. نعمت بالا وغنيت راشدا ثالثا : أغلب أعمال الدعوة إلى الله تعالى تكون مكشوفة ظاهرة للعيان ، تكون في أوساط الناس ، فهي معرضة للرياء والتصنع والتكلف أكثر مكن غيرها . رابعا : كثر في هذا الزمان السعي وراء الشهرة ، واللهاث خلف السمعة ، وأصبح حب الظهور والتصدر ، مقصد ومفخرة كثير من الناس ، فوجب على الداعية أن يكون حذرا من هذا المنحدر الخطير ، بالتمسك بأهداب الإخلاص . خامسا : الدعاة مستهدفون في كل زمان ومكان ، من جميع أعداء الإسلام ، ودعاة الرذيلة والفساد ، فأعدائهم يحيطون بهم من كل ناحية ، والحصن من ذلك كله ، في الإخلاص لله تعالى والاعتصام به . سادسا : الدعوة إلى الخير من أكبر ما يغيظ الشيطان ويوغر صدره ، فهو واقف بالمرصاد لكل من سلك هذا السبيل ، بالتلاعب في نيته ، وتثبيط عزيمته ، وتخذيل همته ، ولا سبيل لمقاومة كيده إلا بالإخلاص لله تعالى . سابعا : الإخلاص مظنة تقبل الناس لأفكار الداعية ، واستماعهم لكلامه ، واقتناعهم بما يطرحه عليهم من أفكار ، فالناس دائما ينفرون من صاحب المصالح الشخصية ، ويجدون فجوة بينه وبينهم ، فيصمون آذانهم عن الإصغاء لكلامه ، ويغلقون عقولهم عن تقبل أفكاره . ثامنا : الداعية محتاج دائما لتأييد الله تعالى ، ونصرته ، ومعونته ، ولا يحصل على هذا التأييد وهو بعيد كل البعد عنه سبحانه وتعالى بالتعرض لمرضاة غيره والنزوع لشهواته . تاسعا : الإخلاص من أكبر أسباب البركة في جميع الأعمال . ما يعين على الإخلاص في الدعوة : أولا : تيقن الداعية تيقنا كاملا ، أن الناس لا يملكون لأنفسهم *** نفع ولا دفع ضر ، فهم من باب أولى لا يملكون ذلك لغيرهم ، وليعلم أنه لو سجد له الناس من يوم ولادته حتى وفاته ، ثم صار إلى النار لم يفده ذلك شيئا ، وأن كل من يرائيهم ويجاملهم ، سيأتون يوم القيامة في أمس الحاجة إلى حسنة تدفع عنهم عذاب شر النار . ثانيا : الزهد في الدنيا ،ومعرفة حقيقتها ، وقيمة لذائذها وحظوظها ، فإن الزهد الحقيقي إذا تمركز في نفس الداعية ، انتفى طلب المصالح الشخصية ، والسعي وراء متع الدنيا ، لصغر قيمتها في قلبه . ثالثا : الحرص على الأعمال الخفية - خاصة في بداية الطريق - حتى تتعود النفس على تجريد القصد لله ، ثم يبدأ في الأعمال الظاهرة ونفسه قد تشربت الإخلاص ، وأصبح طابعا لها ، ثم يتدرج في هذا السلم بعد ذلك ، ولا ينبغي له أن يقفز مباشرة إلى الأعمال الجلية ، فإن اشتاقت نفسه إلى الأعمال التي ينتشر صيت صاحبها بين الناس فليتهم قصده . رابعا : تدبر آيات النعيم ، وما أعده الله لأوليائه ، حتى تتشوق النفس لذلك ، فتنحصر الهمة في طلبه . خامسا : الاطلاع على سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، وسير السلف الصالح ، ليأخذ منهم الحرص على الإخلاص ، ويتعلم وسائل تنميته . سادسا : استشعار رقابة الله تعالى ، واطلاعه عليه في كل لحظة ، ومعرفته بجميع حركاته وسكناته ، وجميع ما يدور في قلبه ، وما تنطوي عليه نفسه . ما ينافي الإخلاص في الدعوة : إن من أعظم ما يقدح في إخلاص الداعية ، ويفسد أعماله آفة الرياء ، وهو العمل لأجل الناس واستقطابهم ، واستمالة المجتمع لشخص الداعية لا لدعوته . حتى يتحقق الإخلاص في الدعوة ، لا بد أن يتخلص الداعية من الآفات النفسية التي تخل بإخلاصه ، وتوجه نيته إلى غير رضا الله تعالى ، ومن أهم هذه الآفات : أولا : حب الشهرة وهو التطلع إلى انتشار الصيت والسمعة بين الناس ، حتى يصبح مشهورا عندهم ، معروفا لديهم ، وعلامته أن يميل إلى الأعمال التي تشهر اسمه ، وتظهر شخصيته ، وينفر من الأعمال التي تغمر هويته ، ومن علاماته أيضا حب المخالفة والاعتراضات لكونها طريقا سهلا للشهرة وذياع الصيت ، ومن أكبر إماراته حب نسبة الأعمال إليه ، أو ما يسمى بالسرقة الأدبية والفكرية . ثانيا : حب التصدر والظهور وهو التطلع إلى حيازة أماكن الصدارة ، فإذا جلس في مجلس فلا يقنع بما دون صدره ، وإذا عقدت ندوة فلا يرضى إلا أن يكون في الواجهة ،وإذا نسب مشروع إلى مجموعة ما وهو من بينهم ، لا بد أن يوضع اسمه في الصدارة وهكذا ، ويحز في نفسه أن يوضع في غير هذه المواضع ، كما يحب أن يمشي الناس خلفه ، ويعجب بالتفاف الطلاب والمريدين حوله . ثالثا : حب المدح وهو القيام بالأعمال الدعوية من أجل الحصول على امتداح الناس ونيل إطرائهم ، وعلامته أن يجد الداعية ميلا للأشخاص الذين يتملقون له ويمتدحونه ، وينفر من سواهم ممن يدلونه على أخطائه أو يهمشون دوره ، ولا يعترفون بأفضاله الدعوية - على حد زعمه - ولا يغشى إلا المواطن التي تطرى فيها أعماله ويكثر فيها إطراؤه . رابعا : جعل الدعوة وسيلة ل*** المال ، وعلامة ذلك أن يسعى جاهدا في الأعمال الدعوة التي يجنى من وراءها مالا ، ويتكاسل عن غيرها ، بل قد يرفضها البتة . خامسا : جعل الدعوة وسيلة لشهوات دنيوية أخرى .. وذلك أن يدخل في سلك الدعوة من أجل التقرب إلى امرأة لأجل الزواج ، أو التقرب إلى شيخ أو إمام ، للحصول على منفعة دنيوية لديه . كيف يختبر الداعية إخلاصه ؟ لكي يعرف الداعية إخلاصه في عمل دعوي معين ، أو نيته التي دخل بها السلك الدعوي ، ينظر إلى الباعث الذي بعثه للعمل ، ويراجع نفسه في الغرض الذي نشطه لهذا العمل من بداية الطريق . فإن غالطته نفسه في ذلك وأبت إلا ادعاء الإخلاص ، فليتصور عدم تيسر العمل ، فأول شيء يحز في نفسه فقده هو الباعث الذي بعثه للعمل ، فإن تألمت نفسه لفقد الأجر والمثوبة فتلك نيته ، وإن تألمت لفقد شيء آخر ، فهو نيته . أو يتصور قيام غيره بالعمل - ممن هو كفؤ له - بنفس الكيفية ونفس النتيجة ، فإن لم يغير ذلك في نفسه شيئا فهو مخلص ، وإن تعكر مزاجه لاقتران العمل باسم غيره ، فليراجع إخلاصه . وإذا كان العمل ينشر إلى الناس باسم صاحبه ، فليتصور نسبة العمل لغيره ، فإن عز في نفسه تجاهل اسمه فليعد النظر في نيته . وهذه مجرد اقتراحات وجهة نظر قد تخطئ وقد تصيب . أثر الإخلاص في الدعوة : الإخلاص سبب مباشر وطريق موصل لنجاح دعوة الداعية ، وإتيانها الثمار المطلوبة ، لما يورثه الإخلاص من راحة نفسية وقوة قلبية تعين صاحبها على التخطيط السليم واجتياز مصاعب الدعوة ، وتحمل مشاق التبليغ . نصر الله كل من دعا إلى الخير ، وأرشد إلى طريق الصلاح . hgYoghw td hg]u,m Ygn hggi | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 07 / 2008, 41 : 02 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بارك الله فيك اخي الكريم طويلب جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 10 / 2009, 39 : 12 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الله يبارك فيكم اخي ****** طويلب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا علي هذا الموضوع الطييب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 12 / 2009, 25 : 12 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018