أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > ملتقى المسجد الأقصى

ملتقى المسجد الأقصى مسرى نبينا واول قبلتنا .. الاقصى ينادينا فعلينا نصرته ولو بالكلمة .. ملتقى يختص بفضح انتهاكات الصهاينة وكل ما يتعلق بمسجدنا وقطاع غزة المحاصر

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالباري الثبيتي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالرحمن السديس 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ الوليد الشمسان 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 1112  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 03 / 10 / 2015, 27 : 10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى المسجد الأقصى
"اقتحم مجموعة من الصهاينة بينهم مسؤولون حكوميون باحات المسجد الأقصى ودنسوا حرمته بحماية مجموعة من الجنود والشرطة الصهيونية"، عبارة أصبحت شبه يومية على وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمقروءة منذ فترة ليست بالقصيرة، ومن هنا لم يكن جديداً ما وقع بالأمس وصباح اليوم من اقتحام معتاد من قبل قوات الاحتلال، فقد أكد مراسلون اقتحام قوة صهيونية صباح اليوم الاثنين حرم المسجد الأقصى للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، إلا أنها كانت هذه المرة أشد عنفاً وأكثر دلالة على نوايا اليهود تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، حيث يتعمد جنود الاحتلال على إخراج المرابطين داخل ساحات الأقصى، وإغلاق الأبواب المؤدية إليه لمنع وصول المصلين في الفترة الواقعة ما بين الساعة 7 صباحا والساعة 11 عشر ظهراً، بهدف تخصيص هذا الوقت للجماعات الاستيطانية.

نعم.. لقد تفرد اقتحام الأمس واليوم بكثرة أعداد المقتحمين من الصهاينة، حيث بلغ عددهم أكثر من ألف، منهم 180 مستوطناً ونحو 850 سائحاً من جنسيات مختلفة بينهم يهود، وعلى رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي (أوري أرئيل) الذي يعتبر من أكبر داعمي الاستيطان.

كما انفرد هذا الاقتحام بشدة العنف المستخدم ضد المعتكفين والمرابطين داخل المسجد، الذين واجهوا هذه الاقتحام بكل صمود وعزيمة، فما كان من قوات الاحتلال إلا أن تجرأت على حرمة المسجد الأقصى وحرمة من فيه من المرابطين والمعتكفين، حيث أشعلت النيران داخل المصلى القبلي فيه، وتم تدمير أكثر من 32 من نوافذ المسجد دمرت بالكامل أو لحقت بها أضرار، ناهيك عن إطلاق الرصاص والغازات والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة أكثر من 100 فلسطيني، تنوعت حالاتهم الصحية بين اختناق بغاز الفلفل وقنابل الغاز وحروق في الأرجل نتيجة لإلقاء قنابل الصوت عليهم، الأمر الذي يجعل من هذه الأحداث غير مسبوقة منذ عام 1969م كما أكد رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى رضوان عمر.

لم تكن قوات الاحتلال الصهيوني لتتجرأ على مثل هذه الانتهاكات لولا الوهن والضعف والتمزق العربي والإسلامي عموماً، والذي ازداد سوءاً على ما يبدو بعد إجهاض ثورات ما يسمى (الربيع العربي) التي كانت ترجو الخلاص من حقبة المتاجرة بالقضية الفلسطينية بالشعارات الكاذبة، إلا أن التآمر الصهيوني الصفوي الغربي مع الدولة العميقة في تلك الدول قد أحبط تلك الطموحات والآمال؛ لقد كشفت هذه المواجهة العنيفة التي اندلعت بالأمس في المسجد الأقصى الكثير من الحقائق أهمها:
1- أن على رأس من جرأ الصهاينة على مثل هذه الاعتداءات غير المسبوقة على المسجد الأقصى إنما هم أزلامه وعملاؤه الرافضة والنظام النصيري في سورية، الذين يزعمون منذ عقود من الزمان أنهم محور مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وممانعة أطماعه في الدول العربية والإسلامية.

ففي الوقت الذي تنتهك فيه حرمة المسجد الأقصى على أيدي اليهود منذ سنوات وآخرها الأمس واليوم، ما زالت قوات محور المقاومة والممانعة المزعوم مشغولة بقصف السوريين وقتلهم وتهجيرهم من أرضهم في كل من الزبداني والغوطة الشرقية وحمص وحلب ودرعا وغيرها من الأراضي السوري، ولا غرابة في ذلك فتحرير القدس كما يزعم دجاجلة المقاومة يمر بالزبداني والغوطة الشرقية وغيرها من المدن السورية الثائرة، وعلى الرغم من أن هذا الدجل والمتاجرة بالقضية الفلسطينية من قبل هؤلاء الأفاكين كان مفضوحاً ومكشوفا منذ فترة طويلة، حيث لم تطلق رصاصة واحدة من النظام النصيري السوري ضد الاحتلال على جبهة الجولان السوري المحتل طوال أربعة عقود من حكم آل الأسد، إلا أن هذه الحقيقة ازدادت وضوحا مع انطلاق الثورة السورية، حيث لم يرد النظام النصيري على غارات الاحتلال الصهيوني المتكررة، ولن يرد كما أكدت مصادر استخباراتية صهيونية بينما كان رده على مطالب الشعب السوري المشروعة بالأسلحة التقليدية والكيماوية والغازات السامة التي لم تبق حجرا على حجر في كثير من المدن والقرى.

2- لا يمكن إغفال دور سلطة رام الله في هذه الجرأة الصهيونية غير المسبوقة على المسجد الأقصى، فهي لم تكتف بالاستمرار في التنسيق الأمني بينها وبين قوات الاحتلال الصهيوني واستخباراته، بل تجاوزت ذلك إلى ملاحقة المقاومين الفلسطينيين من حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتقال الكثير منهم في الضفة الغربية، ناهيك عن التحريض ضد المقاومة وكأنها هي العدو الحقيقي وليس الصهاينة المحتلين!

3- وإذا أضفنا إلى سبق ما حدث في مصر منذ 3 يوليو عام 2013م، وتطور العلاقات الصهيونية المصرية الذي توج منذ أيام بإعادة فتح السفارة الصهيونية في القاهرة بعد إغلاقها منذ عام 2011م، في مقابل توتر العلاقة بين حركات المقاومة في غزة وبين السلطات المصرية الجديدة؛ فإن لهذا الأمر بلا شك دور كبير في جرأة الصهاينة على المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين.

4- أخيراً لا بد من التذكير بالتقصير الكبير من الدول والمنظمات الإسلامية السنية بحق المسجد الأقصى، فلا يكفي في مثل هذه المواقف التنديد والاستنكار -هذا إن حصل- فالموقف يحتاج إلى جعل القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى من يد اليهود على رأس أولويات السياسة العربية الإسلامية، وريثما يحصل ذلك لا بد من دعم واضح وصريح للمقاومة الفلسطينية باعتبارها الوسيلة الأنجع لردع الصهاينة وليس مناصبتها العداء والتحريض عليها، ناهيك عن دعم المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى الذين يثبتون في كل مرة أنهم حائط الصد الأخير أمام تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، بعد أن تجاوز الصهاينة على ما يبدو جميع الحواجز لتنفيذ هذا المخطط الخبيث.



زياد الشامي

lQk [v~H hgwihdkm ugn hgHrwn?










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى المسجد الأقصى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018